الفصل الرابع عشر

5.5K 117 3
                                    

طارق بغيره : أصحاب !!! ماشى .
دلال ضاحكه : عن اذنكم هحضر العشاء .
ليمسك طارق بيد دينا ويجذبها إلى أحضانه ويهمس بأذنيها : برضه أصحاب ..
دينا بتوتر : ده طفل صغير يا طارق ، هتغير منه .
طارق بتأكيد : بغير من الهواء اللى بتتنفسيه .
دينا بتلعثم : طااارق .. اابعد ... شويه ...
طارق بهمس وقد اختلطت أنفاسهم : بس أنا مش عايز أبعد ....
دينا بتوتر : أمال عايز إيه ؟
طارق مقترباً من شفتيها : عايزك أنتى ...
أرتجف جسدها بين يديه واهتزت شفتيها وتلعثمت فى كلماتها : ا..ا...ااانا ...
طارق هامساً : أنتى إيه ؟
دينا بخجل : طارق ... أرجوك ..
طارق أمام شفتيها باشتياق : وحشتيني اوي اوي .
ليلتهم شفتيها بنهم وشغف شديدين دون توقف وهى تحاول تمالك نفسها تدفعه من صدره لتلتقط أنفاسها فيعود ليلتقط شفتيها من جديد وهو يردد بحب : وحشتيني يا حبيبتي ..
لتبعده من جديد محاوله السيطره على مشاعرها أمامه : كفاايه ...ااارجوك ...
طارق بغضب : أنتى ليه دايماً بتبعدينى عنك ؟
دينا بخجل شديد منه : مينفعش اللى أنت بتعمله ده ، إحنا مش متجوزين لسه ، مش من حقنا أصلاً .
طارق بعصبيه : ما هو أنتى اللى رافضه جوازنا ولسه بتهربى منى ومش فاهم أنتى عايزه إيه بالضبط ؟
دينا بعتاب : هو ده اللى هنتناقش بهدوء ؟
حاول جاهداً السيطره على غضبه وعصبيته : آسف حقك عليا ، بس أنا بجد محتاجك جنبى جداً ومش عاجبنى أسباب رفضك .
دينا محتجه : أنا مش رافضه ، أنا قلت نأجل شويه .
طارق معترضاً : أنتى ليه مش مقدره إنى محتاجك جنبى ، محتاج اترمى فى حضنك واطمن بوجودك ، محتاج اتقوى بيكى .
دينا بأرتباك : أنا خايفه عليك يا طارق ، لسه فى مشاكل كتير محتاج تخلص منها .
طارق برجاء : وجودك هيقوينى ويخلينى قادر اكتر إنى أخلص كل ده ، وكمان هيدينى أمل فى حياتى .
دينا بحيره : بس ...
طارق بعصبيه : أنتى ليه مستكتره عليا إنى أكون سعيد ويكون فى حد بيحبنى ، أنا ليه كل ما أحب حد يبعد عنى ، هو أنا وحش للدرجادى ؟
دينا بعدم استيعاب : إيه اللى أنت بتقوله ده ؟
طارق بعصبيه : امى واختى الصغيرة بعدوا عنى وسابونى ومعرفش طريقهم وابويا أختار إنه يتجوز واحده تانيه وينسى امى الخاينه فى نظره وبعد عنى واختى التانيه هى كمان اختفت وبعدت عنى ، حتى أنتى لما حبيتك بعدتى عنى وكل ما أحاول أقرب منك تبعدينى .
دينا بآلم لأوجاع حبيبها : بلاش كلامك ده أرجوك ...
طارق وهو يبتعد عنها : أنا آسف صدقينى أنا مش هزعجك تانى ...
لتجذبه دينا وتحتضنه وهى تبكى ، ليتمسك هو باحضانها ويربت على ظهرها محاولاً تهدئتها : طيب أنتى بتعيطى ليه دلوقتي ؟
دينا من بين شهقاتها التى تتعالى : عللشاان .... زععللتك ...وواااننااا ... مشش .. ققصصددى ....
ليهمس طارق بأذنها : طيب ما عادى أنتى ممكن إنك تصالحينى .
دينا وقد بدأت تهدأ دموعها : ااازااى ...
ليهمس طارق بأذنها ببعض الكلمات فتتسع أعينها غير مصدقه : أنت قليل الأدب .....
طارق هامساً : مش هتبقى مراتى ....
دينا بصدمه : إيه ؟
طارق مقبلاً وجنتيها : هجيب المأذون دلوقتي وتبقى مراتى ، ومش عايز اعتراض فاهمه ؟
دينا خائفه : طيب وسميه وأيمن ؟
طارق بعصبيه : هتصل بمازن وفارس يجيبوا المأذون وبعدين نشوف الحكاية الزفت دى .
دينا بخجل : طيب ممكن تكلم روبيرتو يجيب بيلا وفريدى وييجوا ..
طارق بابتسامه : ممكن طبعاً ..
جلس كلاً من فارس ومازن بانتظار حضور عامر لهم بناءاً على الموعد المحدد بينهم ، ليظهر عامر بعد قليل ويبدو عليه التوتر والقلق
عامر بتوتر : مساء الخير يا جماعه .
فارس بتساؤل : مساء الخير ، اتأخرت ليه ؟ ومال وشك كده ؟
مازن متلهفاً : جبت الورق اللى قولت عليه ؟
عامر بتوتر : أيوه ، ده كل الورق اللى هتحتاجوه .
ليتفحص مازن الورق وتتسع عينيه بصدمه : يا أبن الك***** ده الإعدام شويه عليه .
عامر بتوتر : لازم أشوف حق بنتى بيتاخد منه .
مازن بتعاطف : متقلقش هندفعه حقها وحق أهل طارق .
فارس متعجباً من توتره : مالك فى حاجه تانى ؟
عامر وهو ينظر حوله : أيوه انتوا لازم تبلغوا طارق باشا أن أيمن بيرتب له مصيبه .
مازن بتخوف : مصيبة إيه ؟ ما تتكلم علطول .
عامر بخوف : مقدرتش أعرف تفاصيل ، أنا سمعته بالصدفه بعد ما أخدت الورق ده كله من الشركه كان بيكلم حد على التليفون وبيقوله أعمل زى ما اتفقنا ومش عايز غلطه علشان أخلص منه .
فارس بغضب : نهار أبوه أسود ، ده أنا هخلص عليه .
مازن بعصبيه : استنى يا فارس عايزين نفهم الكلب ده بيخطط لأيه بالضبط .
عامر بقلق : اللى فهمته أن ميعاد تنفيذ خطته هيكون يوم الحفله بتاعت شركتكم مع الشركة بتاعت سنيور روبيرتو .
فارس بعصبية : يعنى كمان أسبوع ..
مازن بقلق : يبقى أكيد عرف بالعقد اللى بينا وبين روبيرتو ، إحنا لازم نبلغ طارق فوراً .
ليلتقط هاتفه ويتصل فوراً بصديقه والذى ما أن أجاب عليه
طارق بسعاده : صاحبى طول عمرك وحاسس بيا كنت لسه بطلبك حالاً .
مازن بتوتر : أنت فين يا طارق ؟
طارق ضاحكاً : إيه يا عم أنت مراتى هتسألنى أنت فين ؟ مش كفايه عليا واحده ...
لتضربه دينا فى صدره غاضبه ليتأوه بصوت مسموع
مازن بخوف : فى إيه مالك ؟
طارق ضاحكاً : مفيش يا ابنى بس أصل مرات أخوك سمعتنى بجيب سيرتها معجبهاش الكلام ضربتنى ...
مازن بدهشه : مرات أخويا مين ؟
طارق ضاحكاً : ما أنا بكلمك علشان كده ، عايزك تجيب الواد فارس والمأذون وتجيلى على القصر .
مازن بحيره : مأذون ليه ؟
فارس مندهشاً : مين عايز مأذون ؟
طارق بسخريه : هيكون ليه يعنى هكتب كتابى على دينا ، أنجز وتعالى وهات الاهبل ده معاك .
مازن بفرحه : إيه ده هى وافقت ؟
فارس بتساؤل : هى مين دى اللى وافقت ؟
طارق بنفاذ صبر : يا ابنى أنجز وفهم الواد الغبى اللى جنبك ده والحقنى قبل ما المجنونه دى تغير رأيها .
لتضربه دينا مره أخرى بصدره ليتأوه من جديد ليعلو صوت مازن بالضحكات : هههههه إيه ده يا معلم أنت بتنضرب من أولها كده ؟
طارق بعصبيه : غور ياض وانجز ومتتأخرش ...
ليغلق الهاتف بوجه مازن الذى شرح الأمر لفارس سريعاً واتفقوا أن يتنظروا حتى إنتهاء عقد القرآن ليخبروا صديقهم بمخطط أيمن ، وسلمهم عامر الورق الذى بحوزته ليتجهوا سريعاً لإحضار مأذون والتوجه لصديقهم لمشاركته فرحته وسعادته .....
أما عند طارق فما أن أغلق الهاتف حتى نظر لدينا غاضباً بسبب مزاح صديقه لتهتف هى به ...
دينا غاضبه منه : بقى أنا مجنونه يا طارق ؟
طارق بعصبيه : يعنى ينفع كده عماله تضربى فيا وأنا بكلم مازن ؟ خلتيه يقول مراتى بتضربنى ..
دينا بخجل : والله آسفه مش قصدى ، بهزر معاك ....
ليدرك طارق توترها من غضبه فيستغل الموقف محاولاً تقريبها منه أكثر
طارق بخبث : يا سلام آسفه كده وخلاص ...
دينا بتوتر : طيب اصالحك ازاى ؟
طارق بخبث : عايزه تصالحينى ؟
لتومئ دينا برأسها إيجاباً ، فيسارع طارق بالهمس أمام شفتيها : كده ، ثم يلتهم شفتيها بنهم وشغف وشوق لها لتتأوه داخل فمه فتشتعل رغبته بها ويزيد جنونه ، ليقطع لحظة جموحه دخول داده دلال التى تفاجأت بما يحدث فخجلت من الموقف وحاولت تنبيههم لوجودها
دلال بحمحمه : احمممم ، العشاء جاهز يا جماعه ..
لتبتعد دينا عنه فوراً ولكنه تمسك بها بين أحضانه ، لتخبئ وجهها بصدره خجلاً من رؤيتها معه بهذه الصورة ....
طارق مبتسماً : معلش يا دادة خلى العشاء كمان شويه علشان فى ضيوف جايين .
دلال بتوتر : اللى تؤمر بيه يا طارق باشا .
طارق فرحاً : آه ومن فضلك جهزى الجناح بتاعى علشان هبات فيه أنا ودينا ..
لتتسع أعين دلال وتشعر دينا بالمزيد من الخجل فتتمسك بقميص طارق بشده ليشعر بها ويبتسم بداخله من خجل حبيبته المجنونه الثائره
طارق موضحاً : المأذون جاى وهنكتب كتابنا ...
دلال بفرحه : ألف مبروك يا ابنى ، ألف مبروك يا دينا يا بنتى ...
طارق بابتسامه : الله يبارك فيكى يا داده .
دينا بتلعثم : الله يباارك فيكى يا داده ..
دلال بفرحه : حالاً الجناح هيبقى جاهز ..
وما أن ابتعدت لتصطحب الخادمات صعوداً للطابق العلوى ، حتى رفع طارق وجه حبيبته التى مازالت مختبئه باحضانه لتعلو وجهه الابتسامه على وجهها الخجل
طارق بمشاغبه : حبيبتي بتتكسف يا لهوى على القمر يا ناس هو فى كده .
دينا بغضب : بس بقى مش كفايه خليت داده دلال تشوفنى كده فى حضنك .
طارق ضاحكاً : طيب ما انتى فضلتى فى حضنى وهى هنا برضه .
لتدفعه دينا غاضبه : أوعى كده أبعد عنى ..
ليجذبها طارق لاحضانه غاضباً : أوعى تانى مره تبقى فى حضنى وتبعدى نفسك عنى ، فاهمه ؟
دينا بتوتر : حاااضررر ....
ليتصل طارق بعدها بروبيرتو ويطلب منه الحضور بصحبة عائلته لقصره لأمر عاجل يخص دينا ....
دخل أيمن إلى الفيلا الخاصه به ليجد سميه تتحدث على الهاتف وهى منشغله عنه فلم تراه ليستمع لها تتحدث لشخص ما وتسأله إن كان متأكداً من هذا الخبر ، ثم تغلق الهاتف بغضب وتلتفت لتجد أيمن خلفها لتشهق فزعاً ...
سميه بفزع : إيه ده أنت جيت من امتى ؟
أيمن ببرود : جيت من شويه وانتى بتتكلمى ، كنتى بتكلمى مين ؟
سميه وقد عاودها غضبها : مش مهم مين ، المهم قاللى إيه .
أيمن بحيره : هى فزوره ، ما تقولى قالك أيه ؟
سميه بغضب : قاللى أن روبيرتو وقع مع طارق عقد الشركة الأمريكية مكان شركتك والاسبوع الجاى عاملين حفله يعلنوا فيها التعاقد بينهم .
ايمن بسخريه : طيب ما أنا عارف .
سميه ثائره : عارف ... عارف ازاى وأنت بتتصرف بالبرود ده ...
أيمن بحقد : متقلقيش أنا محضر له مفاجأة كويسه تليق بالاحتفال بتاعه وتخلصنا منه .
سميه بتساؤل : ازاى هتعمل ايه ؟
أيمن بخبث : خليها مفاجأة أحسن ...
سميه بغضب : أنا استحملت أمه سنين لحد ما عرفت أخلص منها علشان أخد مكانها عند جوزها ومعرفتش أخد ثروته بسبب طارق ده ، مع إنى خلصت من كل عيلته .
أيمن بحقد : عارف ودى آخر حاجه هنعملها ونخلص منه خالص ونحط أيدينا على الثروة والشركات كلها .
سميه بفضول : فهمنى هتعمل ايه أنت لو قتلته مش هنقدر ناخد الشركات إحنا مش ورثه ليه ؟ أنا مش ناقصه قلق وتوتر اكتر من كده .
أيمن بخبث : هفهمك يا ستى ...
ثم أخد يشرح لها خطته التى رسمها لتتسع أعينها بدهشه : ودى هترضى تساعدنا ازاى ؟
أيمن بابتسامته الخبيثه : علشان تحت أيدى اللى يوديها فى داهيه ويفضحها ...
سميه بخبث : طول عمرك نابك أزرق ...
ليقهقه ضاحكاً والحقد يملأ وجهه الحقير ...
حضر روبيرتو بصحبة والديه بيلا وفريدى ليجدا طارق ودينا بانتظارهم وقد سبقهم بالحضور مازن وفارس وشخص تالت لم يتعرفا عليه ، ليرحب بهم طارق مبتسماً وتعلو ابتسامه خجوله وجه دينا ...
بيلا بتساؤل : ماذا يحدث عزيزتى ؟
دينا بخجل : سنتزوج أنا وطارق ..
فريدى بفرحه : يا الهى ، حقاً !!
روبيرتو ضاحكاً : ههههه لقد كنت ستعلمينه درسا ، ماذا حدث ؟ هل علمك هو حبه ؟
دينا غاضبه : لا تعبث معى أيها الغبى ، فأنا متوتره للغايه فلا تزيد همى .
بيلا محاوله تهدئة دينا : اهدأى عزيزتى هو فقط يغيظك ، تعرفين ذلك .
فريدى بجديه : ما سبب توترك عزيزتى ؟
دينا بتوتر : سأتزوج أليس هذا سبب كافى .
ليتدخل روبيرتو مبتسماً : نعم معك حق ، ولكنك ستتزوجين الأحمق الذى يعشقك لحد الجنون وانتى أيضا غارقة بحبه وهذا سبب كافى لتكونى سعيده ومطمئنة يا عزيزتى .
دينا بابتسامه تم وجهها : حقاً !!!
ليقاطعهم طارق غاضباً بالانجليزيه : هل يمكنكم إستخدام الإنجليزية واشراكى بالحوار ؟
روبيرتو بخبث : دينا تريد التراجع عن قرار الزواج ونحن فقط نحاول إقناعها بألا تفعل .
ليغضب طارق وتنظر دينا شاهقه : يالك من غبى ..
بيلا موضحه : أنه يمازحك فقط .
دينا لطارق : والله بحبك ...
طارق جاذباً إياها لاحضانه : والله إيه ؟
دينا بخجل : الناس يا طارق .
ليتنهد طارق ويطالب المأذون بسرعة عقد قرآنهم ، لتبدأ الطقوس الخاصة بعقد القرآن والتى أصرت دينا على مشاركة داده دلال وحضورها للعقد فهى تعتبر أماً لطارق لتزداد ابتسامته وسعادته بحبيبته وأطلق تنهيده عاليه ما أن أعلن المأذون انتهاء عقد القرآن : أخيرااااا .
ليضحك الجميع ، ويشكرهم الثنائي على مشاركتهم جميعاً فى فرحة عقد قرآنهم فهم بمثابة أهل لهم ، وبعد تناول العشاء سوياً تم الإتفاق على عدم إعلان خبر زواجهم إلا يوم الحفلة التى ستقيمها الشركة ليتصرف طارق مع أيمن وسميه ، حتى سارع طارق بطرد الجميع ليختلى بزوجته وحبيبته ، وأسرع يحملها بين يديه لتزداد ضربات قلبها ويعلو وجهها احمرار الخجل وهى تخبئ عينيها بصدره متمسكة برقبته ، لتزداد ابتسامته وهو يصعد بها إلى جناحه الخاص ليبثها حبه واشواقه ..
بينما فى ألمانيا دخل الطبيب الألمانى لغرفة خالد بالمستشفى وتعلو وجهه الابتسامه ، بينما ينتظره خالد ونهى بقلق وتوتر شديدين يدعون الله أن يفرح قلوبهم ليستجاب لهم الله ويخبرهم الطبيب بإتمام شفاء خالد وإمكانية عودته لوطنه دون الخوف من الموت بسبب مرضه ، ليسجد كلاً منهما لله شكراً وحمداً على نعمته عليهم ويسارعوا بتجهيز متعلقاتهم وحجز التذاكر للعودة لبلدهم وهم لا يحملون فى قلوبهم سوى الشكر والامتنان لنعم الله عليهم والتى زادت بمعرفتهم بعودة دينا إلى مصر والاطمئنان على أحوالها والتأكد من وجود طارق للعناية بها حتى عودتهم ، ليتوجها للمطار عائدين إلى مصر بسعادة غامرة وبصحبتهم شخص غامض صاحبهم فى الفترة الأخيرة من رحلة العلاج حيث سيفاجئ حضوره الجميع ، ليسعد به البعض ويغضب آخرون من ظهوره وتتوضح العديد من الحقائق وينكشف الغموض ...
دخل طارق إلى جناحه الخاص وهو يحمل محبوبته الجميلة بين يديه ، لا يصدق إنها قد أصبحت له وبين يديه وانزلها برفق فوق الفراش لتنتفض دينا واقفه محاولة الهرب خجلاً وخوفاً منه ، ليمسك هو بيدها وينظر إلى عينيها ليبثها شعوراً بالأمان والطمأنينة وهو يهز رأسه بالنفي ألا تهرب منه ويرفع كف يدها إلى شفتيه ليقبل باطنه بهدوء وهو ينظر بعينيها لترى نظرات الحب والشوق بعينيه ، فيقربها منه وهى أسيرة عينيه ليهمس أمام شفتيها بكل كلمات حبه وعشقه لها ويقبل شفتيها بنعومه ورقه ثم يتحرك ليوزع قبلاته على أنحاء وجهها نزولاً لرقبتها لتتعالى اهاتها فتزداد إثارته ويزداد عنف قبلاته عائداً إلى شفتيها ليستغل فتحها لفمها مصدرة آهاتها فيدخل لسانه يستكشف ما بداخل فمها ويعض على شفتها السفليه مدمياً إياها ليمتص دماؤها وتزداد تآوهاتها ويحملها ليعيدها فوق الفراش وهو يعتليها ويقطع قبلاته نزولاً لرقبتها ليعطيها الفرصه لتتنفس ثم يعود من جديد إلى شفتيها وقد ألتفت يديها حول رقبته تعبث بشعره أحياناً لتعود إلى صدره فتزيده جنوناً بها وتفيق من قبلاته لتفاجأ بأنه جردها من ملابسها لتشعر بالخجل وهى تحاول سحب الغطاء لتغطية جسدها العاري ، ليسرع بالوقوف أمامها ويتجرد من ملابسه كامله فيزداد خجلها ويعود إليها محتضناً إياها وجاذباً الغطاء بعيداً عنها ليبثها حبه واشواقه وغرامه ، فتتأوه بين أحضانه وتأن باسمه ليزداد جنونه بها وهو يحاول السيطره على نفسه ليكون حنوناً معها ومراعياً إنها مرتها الأولى وقد اجتاحه شعور النشوة والسعادة لأنه أول رجل يلمسها وهى حبيبته ومجنونته الثائره ، أبحر بها لساعات فى أنهار عشقه واشواقه لها وما أن رسي على شاطئ حتى أخذها بين أحضانه مقبلاً رأسها ومداعباً لشعرها وهو يتمتم لها بكلمات الحب والعشق وهى تهمهم بحبها له وسط نعاسها وارهاقها الشديد حتى غفت على صدره ليظل هو يتأملها حتى ثقلت اجفانه واستسلم للنوم وهى بين أحضانه ....

توقعاتكم للفصل القادم

برجاء المشاركه وعمل vote

ترى ماذا يخطط أيمن للتخلص من طارق ؟

من هى شريكة أيمن التى ستساعده للتخلص من طارق ؟ ولماذا ؟

من هو الضيف المفاجأة القادم مع نهى وخالد ؟ وهل له علاقة بدينا وطارق ؟

هل ستستقر الحياة بالحبيبين ام مازال هناك فراق وآلام من جديد ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now