الفصل الثامن والعشرون

4.1K 85 2
                                    

حاول طارق جاهداً إيجاد طريقة لتغيير أسلوب جنا ولكن باءت كل محاولاته بالفشل فقد سيطر الحقد والغيره على تصرفاتها بالكامل وازدادت تصرفاتها سوءاً ما أن علمت بحمل دينا ورأت إهتمام طارق بها وفرحته بحملها مما أثار تخوف طارق من أن تتخذ غيرتها طريقاً مؤذياً قد يتسبب بالضرر لحبيبته أو بالجنين اللذان ينتظرانه بفارغ الصبر فحرص على التواجد معظم الوقت معها وإن أضطر للغياب بداعى العمل تتواجد معها داده دلال أو ليلى صديقة والدته أو حلا أخته ...
طارق مقبلاً عينيها : صباح الخير على أحلى عيون فى الدنيا كلها .
دينا بأبتسامة : صباح الخير يا حبيبي ، أنت لابس كده ونازل بدرى ليه ؟
طارق مفسراً لها : معلش يا حبيبتي بس فى ميتينج مهم لازم أحضره فى الشركه وعندى مواعيد مهمه بعده ولازم أكون هناك .
دينا بتفهم : تحب أنزل معاك أساعدك .
طارق بغيره : لا طبعاً تنزلى وكل واحد يقعد يبص عليكى شويه واتجنن أنا بسببك .
دينا ضاحكه : هههههههه يا ربى عليك يا طارق .
طارق بامتعاض : أيوه ما انتى تتعاكسى وأنا اخانق الناس بسببك وتضحكى .
دينا باسمه : اتعاكس !! بذمتك فى حد بيقدر يبص عليا ، دول كلهم بيخافوا منك .
طارق بتذمر : وحضرتك عايزاهم يبصوا عليكى ليه بقى ان شاء الله .
دينا ضاحكه : لا بقولك إيه قوم أنزل الشغل وأنا مش هتحرك من هنا أصلاً .
طارق بقلق : طيب من فضلك تفضلى طول الوقت مع داده دلال واوعى تبعدى عنها وفونك معاكى علشان أتصل عليكى .
دينا بتوتر : طارق بليز بلاش قلقك ده بجد بتوترنى معاك والدكتوره قالت التوتر ده غلط على البيبى .
طارق بأسف : والله غصب عنى بس ببقى قلقان عليكي طول الوقت .
دينا بتأكيد : يا حبيبي ان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام متقلقش أنت بس وركز فى شغلك .
طارق بتنهيده : يارب ان شاء الله ، هنزل أنا علشان اتأخرت وزى ما قلتلك .
دينا بأبتسامة : حاضر يا قلبى متقلقش .
وانصرف تاركاً إياها وباله مشغول وقلقه يزداد من ناحية جنا وأكد بنفسه على داده دلال عدة مرات قبل خروجه على ضرورة ملازمتها لدينا طيلة فترة غيابه وأكد عليها ألا تبتعد عنها مهما كانت الأسباب ، وقد حاولت جنا عدة مرات إبعاد داده دلال عن دينا ولكن المرأة العجوز انتبهت لتصرفاتها فالتصقت أكثر بدينا وارسلت رساله لطارق تخبره فيها بمحاولات جنا مما أكد شكوكه وزاد من قلقه فحاول إنهاء أعماله سريعاً للعودة إلى زوجته وحمايتها ...
مازن بأستغراب : مالك يا نسر ؟ سرحان كده ليه ؟
طارق : .......
مازن منبهاً له : يا طارق ... طارق ...
طارق بانتباه : هاه ، بتقول حاجه ؟
مازن بتعجب : ده أنت مش هنا خالص , فى أيه ؟
طارق بتوتر : قلقان على دينا .
مازن بقلق : قلقان ليه بس مش الدكتوره بتطمنك .
طارق بتفكير : أنا مش قلقان من البيبى ، أنا قلقان من جنا وتصرفاتها .
مازن بأستغراب : مال جنا وتصرفاتها ودينا ؟ هى لسه بتضايقها ؟
طارق بأسى : هتصدقنى لو قلت لك أنى بقيت خايف على مراتى واللى فى بطنها من اختى .
مازن بصدمه : أنت بتقول أيه يا ابنى ؟ أكيد مش للدرجادى ؟
طارق بحزن : للأسف اكتر من كده ، لسه داده دلال كانت بتكلمنى وبتقولى على محاولاتها إنها تبعدها عن دينا .
مازن بصدمه : لا كده مينفعش يا طارق ، الموضوع ده مينفعش تسكت عليه .
طارق بحيره : مش عارف أعمل معاها أيه ، دينا طول الوقت بتقف ضدى وتمنعنى أتصرف معاها ورأيها أن أى تصرف هيزود من غيرتها .
مازن بتفكير : هى وجهة نظر بس مينفعش تسيب لها الدنيا كده وهى فاكره أن مفيش حد ممكن يحاسبها .
ليقطع كلامهم دخول فارس مبتسماً : هاه يا شباب خلصتوا شغل .
مازن بهدوء : لسه فاضل شوية أوراق لازم تتراجع قبل الاجتماع .
طارق بتوتر : أنا همشى واحضروا انتوا الاجتماع .
فارس بتعجب : تمشى أيه يا نسر ده إجتماع مهم ولازم تبقى موجود مع الناس دى بالذات .
مازن بتقدير للموقف : معلش يا طارق أحضر معانا الاجتماع وبعدها روح علطول .
فارس بتساؤل : هو فى أيه ؟ مالك يا طارق ؟
طارق بتوتر : مفيش حاجه أنا بس قلقان شويه على دينا علشان لوحدها .
مازن محاولاً المساعده : طيب أنا هتصل بحلا تروح تقعد معاها وأبقى اعدى اخدها بعد ما نخلص شغل .
طارق بتوتر : قولها بس ياريت تروح بسرعه .
مازن بتفهم : حاضر هخليها تتحرك فوراً .
فارس بأستغراب : هى دينا مالها يا ابنى أنا عمرى ما شوفتك عصبى ومتوتر كده .
طارق بقلق : مفيش ، أنا بس اللى قلقان عليها شويه علشان مش جنبها الفتره دى .
ليلتزم فارس الصمت رغماً عنه وهو لم يقتنع بمبررات صديقه خاصة وقد لاحظ توتر مازن أيضاً وأدرك أن لجنا دخل بالأمر مما تسبب بتوتره هو الآخر فهو يعلم الغيره التى تملأ قلبها تجاه جميع من حولها، وانشغلوا جميعاً بالعمل والاجتماع الهام وما أن انتهى الإجتماع حتى فوجئ الجميع بدخول دينا المفاجئ ..
دينا بأبتسامة : مفاجأة !!!
طارق بذهول : دينا .. وانطلق ناحيتها ليمسك بيديها وهو قلق : انتى بخير يا قلبى ، حصل حاجه ؟
دينا باسمه : أنا بخير يا حبيبي ، لما لقيتك اتأخرت قلت اجى اعملك مفاجأة وتعزمنى على العشاء بره البيت أنا والنونو الحلو ده .
طارق وهو يضمها إليه : طيب مقلتيش ليه إنك جايه ؟
دينا بتذمر : وتبقى مفاجأة ازاى يعنى ؟
طارق ضاحكاً : ماشي يا ستى عندك حق ، بس فعلاً أحلى مفاجأة ، حبيبتي بقى تحب تتعشى فين .
دينا بتفكير : مممممم ... مش عارفه .. فاجأنى أنت .
ليضحك طارق بفرح : عيونى يا مجنونتى ، يلا بينا .
لينطلقا خارجين من المكتب ، تاركين فارس ومازن
فارس بتساؤل : هى جنا بتضايق دينا يا مازن ؟
مازن بتساؤل : ليه بتقول كده ؟
فارس بضيق : علشان إحساسي بيها عمره ما كدب عليا وطارق شكله باين .
مازن بتنهيده : ربنا يستر وتكون مجرد شكوك وبس وإلا هتبقى كارثه ، أنت متخيل يعنى أيه يكون طارق خايف على مراته والبيبى من أخته .
فارس بعصبية : هى مش هتبطل غيرتها وانانيتها دى أبداً ، مش عارف عايزه أيه ؟
مازن بتوتر : والله ما عارف يا فارس ، حتى حلا مبقتش بتحب تتعامل معاها وبتتجنبها طول الوقت بسبب تصرفاتها دى .
فارس بضيق : طيب وبعدين ، دى مجنونه وممكن تأذى دينا .
مازن بتوتر : لا أرجوك طمنى وبلاش تزيد قلقى .
فارس بتأكيد : لا طالما فيها جنا يبقى لازم نقلق واوى كمان أنت مش عارفها زى .
مازن بقلق : طيب وبعدين هنعمل ايه ؟
على الجانب الآخر انطلق طارق بصحبة حبيبته ذات العيون الكحيله وهما يتبادلان الحديث والضحكات تغمره السعاده لوجودها بجانبه بعيداً عن التوتر وجنا وتصرفاتها المستفزه دائماً لتفاجأ دينا بأنهما فى طريقهما لفيلا عائلة روبيرتو
دينا باستغراب : حبيبي أحنا رايحين فين كده ؟
طارق بابتسامة : كنت هعملها مفاجأة بس انتى اللى فاجأتينى ، بيلا كلمتنى من ساعه وبلغتنى إنها وصلت مصر ومشتاقه تشوفك وأنا الصراحه كنت هافوت اخدك من القصر ونروح نزورها .
دينا بسعاده : بجد يا طارق ، دى وحشتنى جداً وكان نفسي أشوفها اوى هى وفريدى وروبيرتو .
طارق بغيره : وانتى عايزه تشوفى روبيرتو بقى ليه ان شاء الله ؟
دينا ضاحكه : هههههه بطل يا مجنون ، أنت عارف أن روبيرتو بيعاملنى زى أخته بالضبط وسيينا خطيبته تبقى صاحبتى .
طارق بامتعاض : عارف بس ده ميمنعش أنى أغير .
دينا بابتسامه : هو أنت مش هتبطل غيره .
طارق بثقه : مش هبطل أبداً .
لتبتسم دينا بفرحه على حبيبها الذي يغمرها بحبه وحنانه ولا يكف عن غيرته عليها ، وما أن وصلا لفيلا عائلة روبيرتو حتى سعدت دينا أكثر فقد وجدت بيلا وفريدى وكذلك سيينا وروبيرتو اللذان فاجأها بأنهما قد حددا موعداً لزفافهما واتيا إلى مصر لدعوتها هى وطارق لحضور الزواج وقد وافق طارق على السفر لإيطاليا لحضور الزفاف وقد رأى فيها فرصه لإبعاد دينا عن أخته والاطمئنان عليها لفتره وبعد قضاء الأمسية بصحبة عائلة روبيرتو عادا إلى القصر وهما يضحكان ويتبادلان الأحاديث
جنا بسخريه : ما لسه بدرى يا جماعه ده أنا افتكرت إنكم هتباتوا بره .
طارق ببرود : وانتى إيه مشكلتك لو هنبات بره ؟
جنا بحقد : طبعا ما أنت ينفع تخرج حبيبة القلب وتفسحها لكن مينفعش تفكر فى أختك اللى مرميه فى البيت لوحدها .
طارق بهدوء مستفز : محدش قالك تقعدى فى البيت أنا قلت لك ميت مره انزلى الشركه واشتغلى معانا وانتى اللى رافضه .
جنا بعصبيه : وأنت عايزنى أنزل واشتغل واتبهدل ليه ان شاء الله مش لاقيه أكل .
دينا محاوله تهدئة الوضع : لو مش عايزه تشتغلى يا جنا براحتك ، انزلى النادى وقابلى أصحابك واخرجى وزورى حلا .
جنا بحده : محدش قالك تتدخلى بينى وبين أخويا .
طارق بعصبيه : جنااا ! الزمى حدودك فى الكلام مع دينا هى مغلطتش فيكى .
دينا بهدوء : محصلش حاجه يا طارق ، هطلع أنا استريح وانتوا كملوا مناقشتكم ، تصبحوا على خير .
وصعدت دينا لجناحهم وطارق يتابعها بنظره وهو يزداد حده وعصبيه
طارق بحده : أنا مش هحذرك تانى من تصرفاتك مع دينا ، ولو اللى بيشتغلوا مش لاقيين يأكلوا يبقى أنا ومازن وفارس مش لاقيين نأكل ، ولو مش عاجبك الشغل اخرجى روحى النادى قابلى أصحابك كملى دراسات عليا ، شوفى أى طريقه تشغل وقتك ولو عايزه تخرجى اطلبى منى فى أى وقت وأنا اخرجك لكن تصرفاتك مع دينا مش هسكت عليها ولا هفوتها أبداً ولو اتجاوزتى حدودك تانى متزعليش من اللى هعمله معاكى .
جنا بعصبيه : كل ده علشان خاطر عيون الهانم مراتك هو أنا عملت أيه لكل ده .
طارق ببرود : أنا حذرتك ومش هتناقش تانى وعلى فكره أحنا مسافرين إيطاليا كمان يومين شوفى لو تحبى تقعدى مع حلا بدل ما تبقى لوحدك .
جنا بحده : واقعد مع حلا ليه أنا هسافر معاك ولا هى مراتك بس اللى تسافر تتفسح .
طارق بهدوء : مراتى معزومه على حفلة زفاف روبيرتو وسيينا أصحابها وأنا مرافق ليها يعنى انتى مينفعش تسافرى معانا لأن محدش دعاكى .
جنا بغيره : واشمعنا يعزموها هى ما أنت شريكهم فى الشغل وأنا أختك .
طارق بعصبيه : حتى لو عزمونى كشريك ليهم الدعوه موجهه ليا ولزوجتى مش اسرتى كلها وهما عازمين دينا لأنها صديقه مقربه للعريس وأسرته وكمان للعروسه ، وبعدين هما أحرار يوجهوا الدعوه للى يختاروه بنفسهم مش هنتدخل فى اختيارات الناس كمان .
جنا بعصبيه : وهو الفرح امتى ؟
طارق بتأفف : بعد أسبوعين .
جنا باعتراض : وهتسافروا من دلوقتي ليه ؟
طارق بنفاذ صبر : هناك بيبقى فى احتفالات بتسبق حفل الزفاف وهما عايزين دينا تحضر معاهم كل ده .
ثم تركها وانصرف حتى لا تستمر باستفزازه بهذا الشكل ولحق بمحبوبته ليطمئن عليها فدخل ولم يجدها بالغرفه ليسمع صوت الماء بالحمام فابتسم بخبث وقرر اللحاق بها فتخلص من ملابسه ودخل إليها لتفاجأ دينا وتشهق من الخضه
دينا بشهقه : طاررق !! حرام عليك خضتنى .
طارق بهمس أمام شفتيها : وحشتيني يا مجنونتى .
دينا باسمه : طارق أطلع بقى .
ليبتسم طارق وهو يلتهم شفتيها بقبله طويلة مليئة بالشغف والشوق ويهمس لها : اطلع فين ؟
واستمر فى تقبيلها لتبادله دينا بحب ورغبه وشوق لزوجها وحبيبها لتأن بين يديه وهو ينزل بقبلاته لرقبتها ويظلا سويا بعالم حبهما ويغيبا عن العالم كله متناسيين كل ما حولهم حتى وصلا لمرسي حبهما وكان طارق نائماً بالفراش محتضناً دينا بين ذراعيه بحب وحمايه
دينا ناعسه : هنسافر امتى يا حبيبي ؟
طارق مقبلاً جبهتها : كمان يومين يا قلبى هضبط الشغل مع مازن وفارس ونسافر علطول .
دينا بتساؤل : بس أنت كده هتعطل نفسك ، أنا ممكن أعتذر لروبيرتو وسيينا ونسافر على ميعاد الفرح .
طارق باعتراض : لا يا دينا أنا مرهق ومحتاج للسفر علشان أغير جو وارتاح .
دينا بقلق : مالك يا طارق فيك أيه ؟
طارق مقبلاً وجنتيها : مفيش يا حبيبتي أنا بخير شويه إرهاق فى الشغل بس .
دينا بتوتر : لا حاسه أن فى حاجه أنت مخبيها عليا ، قلقك وتوترك المستمر مش طبيعى ، صارحنى أنا دينا حبيبتك وسرك .
طارق مقبلاً عينيها ولم يستطع مواجهتها فأخذ يقبل شفتيها من جديد بشغف
دينا هامسه : طارق !!
استمر فى تقبيلها واحتضانها حتى وضع رأسه داخل صدرها مختبأً من عينيها وأحاط خصرها بيديه فتنهدت دينا وقد أدركت أنه لا يريد الحديث عن الأمر فتأكدت من إحساسها بأن جنا وراء ما يمر به فأخذت تداعب خصلات شعره باصابعها بخفه وحنيه حتى أحست بانتظام أنفاسه وغرقه بالنوم فأغمضت عينيها هى الأخرى لتستسلم لسلطان النوم وقد قررت ألا تزيد الضغط عليه فى الحديث مره أخرى حتى لا تجرحه ، وفى الصباح استيقظت دينا لتجد طارق مازال نائماً كما هو باحضانها فحاولت الإنسحاب بهدوء من بين يديه ولكنه تمسك بها أكثر
طارق بنعاس : خليكى معايا يا دينا .
دينا بابتسامة وهى تداعب خصلات شعره بيديها : يلا يا حبيبي هتتأخر على الشغل .
طارق بتذمر : معنديش إجتماعات بدرى خلينى نايم فى حضنك شويه .
دينا وهى تقبل رأسه : خليك يا حبيبي براحتك زى ما أنت عايز .
رفع طارق رأسه مبتسماً بخبث : زى ما أنا عايز ؟
دينا مدركه قصده : طارق !!
لتنطلق ضحكاتها وهو يداعبها ويقبلها ويحتضنها بحب ورغبه لا تنطفئ لتبادله الحب والعشق حتى انتبها على طرقات تعلو الباب
طارق بضيق : مين ؟
داده دلال : طارق باشا الأستاذ فارس منتظرك تحت .
طارق بتأفف : حاضر يا داده خليه يدخل يستنانى فى المكتب وأنا هلبس وانزل .
دينا بتعجب : هو فارس جاى هنا ليه ؟
طارق بحيره : مش عارف هاخد دش وانزل أشوفه .
دينا بابتسامه : تمام وأنا هاخد دش من بعدك وانزل احصلك نفطر سوا قبل ما تروح الشركه .
طارق بغمزه : طيب ما تيجى ناخد دش سوا .
دينا بتحذير : طارق !! قوم يلا شوف فارس ماله ؟
طارق بتأفف : اوووف بقى حاضر نازل أهو .
وما أن نزل طارق حتى دخلت دينا لتأخذ دش سريعاً وترتدى ملابسها لتتجه لأسفل للحاق بطارق فقابلت جنا بطريقها تقف على أعلى درجات السلم
دينا بهدوء : صباح الخير يا جنا .
جنا بسخريه : قصدك مساء الخير أحنا بقينا الضهر .
دينا ببرود : والله طيب تمام أصلى معرفش الساعه .
وتحركت دينا لتنزل ولكن جنا إستمرت بالتحدث إليها لترد عليها دينا وظهرها للسلم لتفاجئ بجنا تمسك بها وتدفعها بقوه ليختل توازنها وهى تحاول أن تتماسك بأى شئ حولها وترى نظرة الشماته والفرحه على وجه جنا وقبل أن تنطلق صرخاتها يدوى بالقصر صرخات طارق هاتفاً باسمها بفزع شديد ..
طارق بفزع : دينااااا ....

ترى ماذا سيحدث لدينا وهل ستفقد جنينها ؟

كيف سيتصرف طارق مع أخته الحقوده جنا ؟

لماذا تكره جنا كل من حولها ؟

هل تسامح دينا فى فقدان جنينها ؟

هل يفترق الحبيبان بسبب حقد جنا ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now