الفصل التاسع

5.6K 133 3
                                    

تسمر طارق وفارس باماكنهم ما أن أثار مازن تساؤل عن صاحب الرساله بهذه الطريقة ، ليدور بتفكير كلاً منهم مائة سؤال وسؤال
فارس بتساؤل : هيكون مين يعنى ؟
طارق بحده : مش وقت ألغاز يا مازن .
مازن بحيره : مش ألغاز والله ، بس أنا مش مصدق نفسى .
فارس باستغراب : ليه يعنى ؟
طارق بعصبيه : فهمنى يا ابنى فى أيه ؟
مازن بحيره : الرساله دى من الأكونت بتاع جنا على الفيس بوك .
طارق وهو يختطف الهاتف من يده : جنا اختى .
فارس بغضب لم يلاحظه طارق : اشمعنا بعتتلك أنت يعنى الرساله ؟
مازن وهو يعلم السر وراء غضب صاحبه : أنا مش عارف ، بس الأكونت ده جنا كانت بطلت تستخدمه من قبل ما تسافر بفتره طويله .
طارق مندهشاً : أنا مش فاهم حاجه ، يعنى إيه كلامها ده ؟
فارس بتساؤل : ليه هى بتقول إيه ؟
طارق مكرراً كلمات الرساله بصوت مسموع : خدوا بالكوا أيمن وسميه كدابين ، واوعى يا طارق تصدق وتدور على مامى وحلا ، كله كدب ومش حقيقى .
فارس بحيره : يعنى إيه كله كدب ، وليه بعتتلك أنت مبعتتش لطارق ؟
مازن بتفكير : مش عارف بس الأكيد إنها اختارتنى لأنى بعيد عنها لكن حساب طارق وارد جداً أنه يكون متراقب وخافت حد يعرف بالرساله .
ونظر كلاهما لطارق ليجداه مستغرق فى التفكير فى عالم آخر يحاول إيجاد تفسير لرسالة أخته .
فى مكان آخر رن هاتف دينا لتلتقط الهاتف سريعاً وتجد المتصل روبيرتو فترد عليه سريعاً
دينا بلهفه : أين أنت روبيرتو ؟
روبيرتو بمرح : صباح الخير عزيزتى ، أنا بمصر .
دينا باستغراب : ماذا ؟ هل حدث شئ ؟
روبيرتو ضاحكاً : ههههه هل تخافين عليه ؟
دينا بتوتر : روبيرتو ، ماذا حدث ؟ أخبرنى .
روبيرتو مهدئاً : هل جننتى يا فتاه ؟ أنسيتى أن لنا أعمالاً هنا ويجب على متابعتها .
دينا بشك : ولكنك رحلت فجأة دون اخبارى .
روبيرتو موضحاً : أعتذر عزيزتى ولكنها الأعمال .
دينا بتساؤل : متى ستعود ؟
روبيرتو مؤكداً : قريباً ، وبالمناسبه سأقابل طارق وشريكيه اليوم .
دينا بلهفه : حقاً ، لماذا ؟
روبيرتو بتفهم لحالتها : هناك إجتماع بين شركاتنا لتقييم ما تم من عمل خلال الفتره الاخيره .
دينا برجاء : هلا أخبرتنى بما يحدث بعد انتهائك ؟
روبيرتو مبتسماً : لا تقلقى سأتصل بك ما أن انتهى ، وداعاً الآن فسوف يبدأ الاجتماع .
دينا مودعه : وداعاً .
ثم دخل روبيرتو بعد أن أغلق هاتفه بصحبة مدير أعماله إلى الغرفة الخاصة بالاجتماعات بشركة طارق ليجد الأخير بانتظاره بصحبة كلاً من مازن وفارس وبعض موظفى الشركه ، ليبدأ الإجتماع الذى طال لأكثر من ساعتين وفى النهايه
طارق بحسم : حسناً لقد انتهينا الآن من مناقشة كل النقاط المتعلقة باجتماعنا .
روبيرتو بتأكيد : نعم ، شكراً لكم .
طارق مؤكداً : لا مشكله سنيور روبيرتو .
روبيرتو بخبث : أين ذهبت سنيوريتا دينا ؟
طارق بغضب : لماذا تسأل عنها ؟
روبيرتو مبتسماً ببرود : لا شئ ولكنى الآن أرى إنك تستعين بشخص جديد للترجمه بيننا .
مازن متدخلاً سريعا : دينا لم تعد تعمل معنا .
روبيرتو بتمثيل للأسف : حقاً ! يا للأسف ! لقد كانت فتاه ماهره بعملها جداً .
طارق غاضباً : تلك الفتاه ستكون زوجتى ولن تعمل بعد الآن .
روبيرتو مبتسماً ببرود : واو ، مبارك لك سيد طارق .
طارق ببرود : شكراً لك .
ليخرج طارق غاضباً ، يتبعه كلاً من مازن ثم فارس وهما يحاولان تهدئته ، بينما يضحك روبيرتو ....
روبيرتو ضاحكاً : أحمق ! لو تعرف كم تحبك .
ليتصل روبيرتو بدينا التى تلقت الإتصال من أول مره
روبيرتو ضاحكاً : أرى إنك تنتظرين اتصالى .
دينا غاضبه : لا وقت لحماقاتك الآن ، أخبرنى ماذا حدث ؟
روبيرتو ضاحكاً : الأحمق خاصتك غضب للغايه ما أن سألته عنك .
دينا بتوتر : ماذا ؟ لماذا سألته عنى ؟
روبيرتو بتفسير : أردت أن أعرف رد فعله .
دينا بخوف : وماذا قال ؟
روبيرتو ضاحكاً : لقد غضب وقال إنك ستصبحين زوجته ولن تعملى بعد الآن .
دينا بفرحه : حقاً !!
روبيرتو مؤكداً : حقاً يا حمقاء .
دينا بتوتر : روبيرتو لقد حان وقت عودتى .
روبيرتو بتساؤل : هل انتى متأكده من قرارك ؟
دينا بتوتر : نعم ، أرجوك ساعدني .
روبيرتو يطمئنها : لا تقلقى عزيزتى ، سأقوم بما يلزم لتعودى ولكن بشرط .
دينا بتساؤل : أى شرط ؟
روبيرتو بإصرار : لن يفارقك الحرس أبداً .
دينا بهدوء : حسناً لا امانع وجودهم ، ولكن أسرع .
روبيرتو مبتسماً : حسناً عزيزتى ابدأى بالاستعداد فستعودين خلال أيام .
دخلت دينا إلى داخل القصر الذى تقيم به مع عائلة روبيرتو ، لتتحدث مع بيلا وفريدى حول عودتها
دينا بابتسامه : صباح الخير بيلا ، صباح الخير فريدى .
فريدى... بيلا ... معاً : صباح الخير عزيزتى .
بيلا بتساؤل : هل تحدثتى مع روبيرتو ؟
دينا موضحه : نعم واتفقنا أننى سأعود لمصر قريباً .
فريدى موضحاً صعوبة الأمر : هل أنتى مستعده يا عزيزتى ؟ لن تكون المواجهة سهله أبداً .
دينا بثقة : أعلم هذا جيداً ، ولكن لم يعد بإمكانى الإبتعاد والهرب .
بيلا متسائله : كيف سيعلم طارق بعودتك ؟
دينا بحيره : لم أقرر بعد إذا كنت سأخبره مباشرة أم سأنتظر لبعض الوقت .
فريدى بتأكيد : أعتقد أن عليكى العودة ومراقبة الأوضاع والاستعداد مع روبيرتو للتدخل فى الوقت المناسب .
دينا بتساؤل : ماذا تعنى ؟
فريدى بتوضيح : أعتقد أن سميه وأيمن يعدون شيئاً ما ضد طارق وسيتحركان قريباً .
بيلا بقلق وتوتر : هل سيكون هناك خطورة على دينا وروبيرتو .
فريدى مبتسماً : لا تقلقي عزيزتى فرجالنا يحيطون بهم ويسيطرون على الوضع ، الخطورة الوحيدة حول طارق لعدم علمه بما يحدث من تخطيط .
دينا بتخوف : هل يمكن تحذيره ؟
فريدى موضحاً : أخاف أن نقوم بالتدخل فى أمر قبل تحركهم فيعلموا بوجودنا ، فقوتنا تكمن فى عامل المفاجأة لعدم معرفتهم بتواجدنا بجانبه .
دينا بتوتر حقيقى : أتمنى أن ننتهى من هذا الأمر فلم أعد أحتمل .
بيلا مهدئه : لا تخافى عزيزتى سنكون معك وبجوارك حتى ينتهى الأمر تماماً .
فريدى بتأكيد : أنتى ابنتى دينا ولن أسمح لأحد بأن يتسبب بأذيتك أو بإحزان قلبك أبداً .
دينا مبتسمه : أشكرك فريدى فقد كنت نعم السند لى وانتى بيلا عوضتنى غياب اسرتى .
بيلا بمرح : عزيزتى قريباً جداً سأراكى عروس تملأ ضحكتك الدنيا .
دينا بابتسامه : كل ما يهمنى هو أن يكون بأمان حتى لو كان بعيداً عنى .
بيلا بتشجيع : أنا متأكده أنه قد كتب لقلوبكم أن تجتمع وهذا فقط إختبار لحبكم .
كانت تجلس بالطائرة الخاصه بعائلة فيتالى ، تلك الأسرة المحبة التى احتضنتها فى أزمتها التى مرت بها وقدمت لها العون والحماية والمساندة ، عادت بها ذاكرتها لذلك اليوم فى الغردقه ، كان قد مر يومان على وصولهم ومازال العمل مع الوفد الخاص بالشركة الإيطالية مستمراً والمفاوضات معهم كانت فى تقدم مستمر ، وبمكان هادئ بالقاعه المخصصه بالفندق لأجتماعاتهم ، جلست دينا تراجع تقرير ملخص لأهم ما توصل إليه الفريقان للعمل عليه للوصول لأتفاق يرضي الطرفين ، ليقطع وحدتها ....
روبيرتو بابتسامة : مرحباً بالجميله .
دينا بابتسامه عمليه : مرحباً سنيور فيتالى .
روبيرتو مبتسماً : يمكنك دعوتى روبيرتو ارجوكى لا أحب الرسميات .
دينا مبتسمه : هذا شرف لى .
روبيرتو متسائلاً : هل تستمتعين بعملك ؟
دينا بهدوء : نعم فأنا أحب عملى كثيراً .
روبيرتو مبتسماً : هل توافقي إذا عرضت عليكى العمل معى ؟
دينا متفاجأه : ولكن شركتكم لا فرع لها بمصر .
روبيرتو موضحاً : أنا لا أقصد عملك معى بمصر بل سفرك معى إلى إيطاليا .
دينا معتذره : أعتذر لك ولكنى لا استطيع مغادرة مصر .
روبيرتو بحيره : لماذا ؟
دينا مبتسمه : ببساطه لا يمكننى ترك اسرتى .
روبيرتو بابتسامة : أقدر مشاعرك ولكن أتمنى حقاً لو تقبلين يوماً ما ، سأكون سعيداً بذلك .
دينا مبتسمه : شكراً لك على تقديرك .
بينما يتابعهم بعيون غاضبه وهو يتناقش مع صديقه عن ما وصلوا إليه بالاتفاق
مازن بتأفف : يا ابنى ركز معايا شويه ...
طارق بعصبيه : هو البنى آدم ده بيقولها إيه ؟
مازن بحيره : بنى آدم مين ؟
طارق بغضب : اللزج اللى إسمه روبيرتو مش فاهم ماله ومال دينا ؟
لينظر مازن ويدرك الوضع ، ويتحرك طارق باتجاه دينا غاضباً ويسرع مازن وراءه هاتفاً
مازن بتنبيه : أهدأ يا طارق وبلاش جنان .
طارق لدينا بعصبيه شديده : خلصتى شغل .
دينا مستغربه حدته : أيوه خلاص .
روبيرتو مبتسماً : أرجو أن تفكرى بعرضى .
دينا بأرتباك : أشكرك مره أخرى .
لينسحب روبيرتو وسط نظرات طارق الساخطه وقلق مازن على دينا من رد فعله الغاضب
طارق بغضب : كان بيقولك إيه البنى آدم ده ؟
دينا بهدوء : مفيش ، كان بيشكر فى شغلى .
طارق بعصبيه شديده : وهو ماله ومالك ؟
دينا بحيره من سبب عصبيته : وايه المشكله يعنى ده عادى الراجل بيجاملنى ، فيها أيه ؟
طارق بعصبيه : وانتى عاجبك وهو بيشكر فيكى وواقفه تستظرفى معاه بدل ما تشوفى شغلك .
مازن بتحذير : أهدأ يا طارق .
دينا بعصبيه : أنا مش بستظرف مع حد وشغلى خلص وأنت ملكش تتكلم معايا كده .
طارق محتداً : وطى صوتك !!!
دينابعصبيه : أنا مستقيله وأول ما نرجع القاهره مش هتشوف وشي وعلى فكره روبيرتو عرض عليا أسافر أشتغل معاه وأنا قبلت ، عن أذنك .
طارق غاضباً : انتى بتقولى إيه ؟
لتتركه دينا دون أجابه واتجهت خارجه ليزداد غضبه ويسرع للحاق بها ، ليمسك به مازن محاولاً تهدئته
مازن بهدوء : بلاش تتهور وتخسرها ، أهدأ علشان تتصرف صح .
طارق بعصبيه : أنت مش شايف بتقولى إيه ؟
مازن محاولاً التبرير : متنساش هى متعرفش حاجه عن مشاعرك ناحيتها ، وأنت علطول عصبى معاها .
طارق محاولاً الهدوء : هتصرف .
لينصرف محاولا اللحاق بدينا ، وسأل أحد العاملين عنها فأخبره إنها اتجهت للشاطئ فأسرع للحاق بها وما أن رأها بجوار البحر حتى أسرع إليها
طارق بهدوء : مينفعش أبقى واقف بكلمك وتسيبينى وتمشي .
دينا بصوت مخنوق ودون الالتفات إليه : لما الكلام ميعجبنيش طبيعى همشي .
طارق باعتراض : لا مينفعش ، وكمان مينفعش تعلى صوتك عليا .
لم ترد دينا على طارق فجذبها طارق لتلتفت إليه ويجدها تبكى
طارق بحده : أنا بكلمك على فكره ، إيه ده أنتى بتعيطى ليه ؟
دينا بدموع : علشان أنا عايزه أرجع القاهره ومش عايزه أكمل شغل معاك .
طارق بتفهم لحالتها : أنا آسف أنى اتعصبت عليكى بس ده ملوش دعوه بالشغل .
دينا بعصبيه : أنا مش عايزه أشتغل معاك تانى .
طارق مبتسماً : حتى لو مش بتشتغلى معايا كنت هزعق معاكى لو حد كلمك .
دينا بدموع : ليه بقى ان شاء الله ؟
طارق ببساطه : علشان أنا بحبك وانتى بتاعتى أنا وبس .
دينا بصدمه : أنت بتقول أيه ؟
طارق بهدوء : بقول أنى بحبك يا دينا .
دينا غاضبه : ومين سمحلك تحبنى ؟ ومين قالك إنى عايزاك تحبنى ؟ أصلاً مينفعش تحبنى ، ولا ينفع إنك تقول كده .
طارق متعجباً : مينفعش ليه ؟
لتتركه دينا هاربه من أمامه إلى غرفتها وقد حاول اللحاق بها لتوقفه صافى وتضيع منه فرصه إستكمال الحديث مع دينا وفهم ما قالته له ، لتعود دينا إلى الواقع على تنبيهات المضيفة لها بضرورة ربط الحزام فقد وصلوا لمطار القاهرة وستهبط الطائره أرضاً خلال لحظات قليله ، لتتنهد دينا وتستعد للحرب القادمة ....
فى نفس الوقت يجلس طارق بمكتبه غارقاً بأفكاره المشتته ما بين اشتياقه لمحبوبته وبحثه عنها وما بين محاولات فهمه لرسالة أخته جنا والتى لم تعيد التواصل معهم بعد هذه الرساله وما بين التفكير فى خطواته القادمه للتصرف مع أيمن وسميه ، ليقطع تفكيره دخول كلاً من مازن وفارس إليه
فارس بتوتر : كويس إنك لسه هنا .
طارق بتساؤل : خير حصل إيه ؟
فارس بقلق : بنت عامر ومراته خلاص خرجوا من البلد .
طارق بتنهيده : كويس أوى كده بقى نبتدى الشغل .
مازن بتوتر : بس فى معلومه لازم تعرفها الأول عن بنت عامر .
طارق باستغراب : معلومة إيه ؟
مازن بقلق : البنت حامل .
طارق متعجباً : هى متجوزه ؟
فارس مفسراً : لا ، أيمن اغتصبها وأبوها ميعرفش .
طارق بصدمه : إيه ؟
مازن بتساؤل : هتقول لعامر .
طارق بتفكير : أيوه بس لازم نختار الوقت لأنه ممكن يتهور ويقتله وأنا مش عايز كده .
مازن بتفكير : بس ممكن لما يعرف يساعدنا اكتر .
فارس مؤكداً : على فكره مازن صح جداً ، عامر لازم يعرف علشان يساعدنا برغبته مش غصب عنه .
طارق بقلق : هفكر وأشوف هعمل إيه ، قولى يا مازن هى جنا بعتت حاجه تانى ؟
مازن بخيبه : لا للأسف ، دى كمان حتى الرسالة اللى بعتناها محدش فتحها لحد دلوقتي .
طارق بحيره : أنا كنت ناقص ألغاز في حياتي .
فارس مواسياً : ان شاء الله يا صاحبي كله هيتحل .
مازن منصرفاً : طيب أنا لازم اسيبكم علشان ورايا مشوار مهم .
طارق بتساؤل : رايح فين ؟
مازن مفسراً : أبداً مشوار كده تبع البيت لازم أعمله ، يلا سلام ...
دخل أيمن مسرعا إلى منزله يبحث عن سميه زوجته الحاليه وشريكته فى كل جرائمه السابقه والحاليه
أيمن صائحاً : سميه ... يا سميه ....
لتأتى على صوته العالى مسرعه .....
سميه بتوتر : إيه فى إيه ؟ بتزعق ليه ؟
أيمن بعصبيه: فى مصيبه يا هانم .
سميه بقلق شديد : مصيبة إيه تانى ؟
أيمن بعصبيه : الرجاله بتوعى كلمونى وبلغونى أن جنا اختفت وميعرفوش مكانها .
سميه بصدمه : أنت بتقول إيه ! ازاى حصل الكلام ده ؟
أيمن بعصبيه : كانت فى شقتها لحد امبارح وفضلت النهارده طول اليوم مخرجتش ولما استغربوا ودخلوا الشقة لقوها اختفت من غير أى آثر ومحدش يعرف خرجت امتى وازاى ؟
سميه بزعيق وصوت عالى : ازاى يعنى ؟ اتبخرت من الشقه !!
أيمن بغضب وعصبيه شديدة : معرفش ، محدش عارف .
سميه بخوف : دى لو وصلت لطارق وعرف الأسرار اللى عندها هتبقى نهايتنا .
أيمن بتوتر شديد : أنا متأكد إنها مخرجتش من فرنسا ، بس مش هينفع نستنى .
سميه بتساؤل : هتعمل ايه ؟
أيمن بخبث : لازم أخلص من طارق قبل ما يخلص علينا .
سميه بتساؤل : طيب والشركه؟
أيمن بعصبيه : أخسر الشركة ولا أخسر عمرى .
فى مطار القاهرة الدولي وصلت الطائرة الخاصة بآل فيتالى لتنزل دينا وهى تستنشق هواء بلدها الحبيب التى غابت عنها بدون رغبة منها ، ظلت تنظر حولها باشتياق وتوتر وخوف ، وتوجت إلى صالة الخروج لتجد روبيرتو بانتظارها ، الذى أسرع إليها ما أن رآها قادمه
روبيرتو بمرح : مرحباً عزيزتى .
دينا بابتسامه : مرحبا روبيرتو ، كيف حالك ؟
روبيرتو مبتسماً : أنا بخير حال حلوتى ، كيف كانت رحلتك أنت ؟
دينا مبتسمه : كانت رحله رائعه .
روبيرتو بارتياح : حسناً هيا بنا إلى المنزل لترتاحى .
دينا بقبول : هيا وأخبرني هل هناك جديد ؟
روبيرتو بغموض : نعم فهناك الكثير من المفاجآت بانتظارك عزيزتى .
دينا بتساؤل : أى مفاجأت ؟ تعلم أننى لا أحب المفاجأت .
روبيرتو ضاحكاً : ثقى بى ، ستحبين مفاجأتى .
لتتوتر دينا وهى تنظر لروبيرتو الذى يبادلها النظر ضاحكاً لتشعر بمزيد من القلق ...

طيب حد يقولنا رأيه ان شاء الله حتى يقول وقفى وبلاش كتابه 😂😂
بس برضه يعمل vote وكمان follow

توقعاتكم وشاركونى

جنا كانت تقصد ايه برسالتها لمازن ؟

يا ترى أيمن هيقتل طارق فعلا ؟

فين جنا وايه الأسرار اللى تعرفها ؟

يا ترى عامر هيعمل ايه فى أيمن لما يعرف اللى عمله فى بنته ؟

إيه هى المفاجأت اللى محضرها روبيرتو لدينا ؟

حبك طوق نجاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن