الفصل الثامن

6.1K 137 0
                                    

استيقظ طارق صباحاً وقلبه مطمئن وهو لا يدرى ما السبب ، لكنه أحس بأن دينا تخاطبه بأن يؤدى صلاته قبل خروجه فتوجه من فوره للاستحمام وقام بأداء فريضه الصلاة ثم توجه للشركه ، ليصل كعادته قبل الجميع ويبدأ العمل على أوراق المناقصه الجديدة ، ليسمع بعدها طرق الباب ويسمح للطارق بالدخول
مازن بابتسامة : صباح الخير يا نسر .
طارق بابتسامة غابت عن وجهه منذ شهور : صباح النور يا صاحبى .
مازن متعجباً : أيه ده ؟ أنت مبتسم ، ده بجد .
طارق ضاحكاً : أيه يا عم أنت مالك ؟
مازن باستغراب : وكمان يا عم ، لا أفهم بقى .
طارق مبتسماً : أقعد بس واستنى خمس دقايق هيوصل فارس وافهمك كل حاجه .
جلس مازن يناظر صديقه بتعجب وتساءل عما يحدث له ، لكنه فى نفس الوقت قد أسعده أن رأه مبتسم من جديد أياً كان السبب ، وبينما هو غارق فى أفكاره ، طرق الباب مره أخرى ليدخل فارس هذه المره مسرعاً
فارس بقلق : أيه يا ابنى قلقتنى ؟
طارق مهدئاً : اطمن متقلقش واقعد الأول واسمعونى كويس ، النهارده عامر شكرى يكون مرمى فى مخزن أكتوبر .
مازن وفارس بتساؤل : ليه ؟
طارق بتفسير : عامر يبقى دراع أيمن اليمين وكاتم أسراره ولو بقى تحت أيدينا هنعرف نطلع منه كل بلاوى أيمن ونعرف نخلص منه صح .
فارس بتفكير : وممكن جداً يكون عنده معلومات عن مامتك واختك ونقدر نوصلهم وكده نخلص من أيمن وسميه نهائى .
مازن بتوتر : بس ده راجل عقر ومش سهل يسلم .
طارق بثقه : أنا عارف هخليه ازاى يسلم ، أهم حاجه عايزه سليم .
فارس بتأكيد : كده كده رجالتى وراه ، بالليل يكون عندك فى المخزن .
طارق بتأكيد : أول ما يوصل المخزن تبلغنى فوراً ، وأنت يا مازن عايزك تجيبلى البت إيمى .
مازن بحيره : إيمى مين ؟
طارق بنفاذ صبر : يا ابنى ركز معانا ده مش وقت توهان خالص ، أحنا نعرف كام إيمى ؟
مازن باستغراب : طيب دى عايزها ليه مش فاهم ؟
طارق بخبث : أتصل بيها بس وخليها جاهزه أول ما اطلبها تيجى علطول .
مازن ضاحكاً : يا عم ما تقول كده ، أحنا هنرجع للشقاوه تانى ولا أيه ؟
طارق بيأس : يخربيت دماغك وأنا من امتى ليا فى السكه بتاعت إيمى ؟
مازن ببلاهه : أيوه صحيح أنت ملكش خالص فى جو الضرب والساديه ده ، أمال أنت عايزها ليه ؟
طارق بقلة صبر : نفسى أعرف أنا مصاحبك ازاى ؟
مازن بنرفزه : جرى أيه يا عم ؟ ما تفهمنى .
فارس ضاحكاً : ما هو مفيش فايده ، يا ابنى عامر شكرى وإيمى يبقى عايزينها ليه ؟
مازن بغباء : ليه ؟
طارق بسخرية : أقسم بالله هقوم اقتلك بنفسى .
فارس ضاحكاً : يخربيت غبائك ، يا ابنى هو ليه فى السكه دى وأحنا هندخله عن طريقها .
مازن بذه ل : يا نهار أسود ، وده ازاى ؟
طارق بغموض: دى بتاعتى أنا بقى ، المهم تتصل بيها وتبقى جاهزه .
مازن بثقه : متقلقش من الناحيه دى .
طارق متابعاً : فارس هتجيبه منين ؟
فارس بتوضيح : من فيلا كده بتاعته بيروحها بالليل علشان يقابل النوع بتاع إيمى ده .
طارق بتفكير : طيب هو أحنا نقدر ندخل الفيلا دى قبل ما يروح النهارده ؟
فارس بتأكيد : أيوه سهله أوى ، الفيلا دى أصلاً مش عليها حراسه غير لما بيروحها عامر ، بس ليه ؟
طارق مبتسماً : يبقى كده مش هنحتاج إيمى فى حاجه واسمع هتعمل ايه .
فى فيلا أيمن الشناوى ، تعالت الأصوات بين أيمن وسميه وكلاً منهما يلوم الآخر على ما يحدث
سميه بعصبيه : اعملك أيه يعنى ؟ مش بيروح القصر ومانعنى أدخل الشركة ومش بيرد على تليفونه .
أيمن بحده : أنتى اللى خايبه ومش عارفه تتصرفى .
سميه بسخريه : وهو أنت عارف تعمله حاجه .
أيمن بحده : أنا مليش عنده حاجه لكن أنتى غيرى .
سميه بعصبيه شديده : أنت مصدق نفسك ، طارق ده محدش يفرق معاه ولا يهمه حد .
أيمن صائحاً : طيب هنعمل ايه دلوقتي ، الإتفاق اللى بيعمله مع الشركة الأمريكية دى لو تم فعلاً أنا بيتى هيتخرب وكل حاجه هتضيع مننا .
سميه بتفكير : طيب ما تشوف طريقه توقف بيها الإتفاق ده .
أيمن بانهيار : حاولت بكل الطرق لكن هو مأمن نفسه كويس أوى ومفيش فرصه .
سميه بحقد : أنا مش عارفه هو جايب الجبروت ده منين ، ده أمه وأبوه مستحملوش مننا لعبه واحده .
أيمن بحده : ده غيرهم تماماً ، وأحنا مهما عملنا فيه بيرجع أقوى من الأول .
سميه بحقد : ولا حاجه بتنفع معاه .
أيمن بضياع : أنا كده ضعت .
سميه باقتراح : طيب ما تيجى نخلص منه ، زى ما خلصنا من أبوه .
أيمن بعصبيه : انتى أكيد غبيه ، لو إحنا خلصنا منه الشركه هتبقى فى أيد فارس ومازن ودول عايزين يقتلونا النهارده قبل بكره لكن طارق مانعهم على أمل أنه يوصل لأمه وأخواته عن طريقنا .
سميه بتسرع : خلاص تاهت ولقيناها إحنا نلاعبه بموضوع أمه وأخواته ده .
أيمن بتردد : مبقاش بيصدق علشان لحد دلوقتي مفيش دليل يقول إنهم تحت أيدينا .
سميه بتوتر : طيب وبعدين ، إحنا لازم نلاقى حل .
أيمن بتفكير : مش عارف بس أنا لازم أتصرف .
تجلس وسط الزهور تقرأ إحدى الروايات وهى تعود بذكرياتها لذلك الرجل الوسيم الذى كان سنداً لها عندما فقدت أقرب الناس لها ، تتساءل متى تعود إليه وتراه ، متى تتصل بصديقة عمرها التى افتقدت حقاً وجودها بجوارها ، ليقطع تفكيرها جلوس إمرأة جميلة الملامح لتحدثها بالايطالية
بيلا بابتسامة : كيف حالك اليوم عزيزتى ؟
دينا بمرح : مرحباً بيلا ، أنا بخير كيف حالك أنتى ؟
بيلا مبتسمه : بخير ، فيما كنتى تفكرين ؟
دينا بخجل : إشتقت لصديقتى نهى كثيراً .
بيلا بخبث : نهى فقط .
دينا مبتسمه : إشتقت له أيضاً بيلا .
بيلا بتشجيع : أعتقد أن الوقت قد حان للعوده .
دينا متردده : لست متأكده بيلا .
بيلا بتساؤل : ماذا تنتظرين دينا ؟
دينا بحيره : سأنتظر عودة روبيرتو ليخبرنى بآخر الأخبار ، وعندها أستطيع إتخاذ قرارى .
بيلا بتشجيع : سنساندك دائماً عزيزتى .
دينا بابتسامة : أعلم بيلا ، لقد كنتم خير عوناً لى وأفضل أصدقاء ولا أعرف كيف أوفيكم حقكم .
بيلا بتأكيد : فقط كونى بخير ، هذا كل ما نتمناه .
ليقطع حديثهم وصول فريدى زوج بيلا
فريدى بابتسامة : كيف حال الجميلات اليوم ؟
بيلا مبتسمه : مرحبا حبيبى .
دينا بترحيب : كيف حالك صديقى؟
فريدى بسعاده : أنا دائماً بخير حال مادامت فتياتى الجميلات بخير .
دينا ضاحكه : ههه سأرحل لأتركك تتغزل بجميلتك الوحيدة .
ليضحك كلاً من بيلا وفريدى
فريدى بتأكيد : عزيزتى ، أنتى ابنتى وتعرفين كم تمنيت أن تكونى زوجة ابنى ولكنى أعلم جيداً أن قلوبنا ليست بأيدينا لنختار لها .
بيلا مؤكده : أنتى ابنتنا دينا .
دينا بسعاده : وأنتم اسرتى التى عوضنى بها الله .
فريدى بمرح : إذاً استعدى جميلتى فسيعود روبيرتو قريباً ويبدو أن ما لديه من معلومات هام جداً .
دينا بلهفه : حقاً ، متى سيعود ؟
فريدى بحنان : الليله سيكون بالمنزل .
دينا باشتياق : يا الهى ، أشتاق لمعرفة أى خبر عن صديقتى .
بيلا بخبث : فقط صديقتك .
نهى بخجل : يا الهى منك بيلا ، اهتمى بفريدى واتركينى بحالى .
ليضحكوا سوياً ويعودوا لداخل المنزل بانتظار عودة روبيرتو من السفر ...
مر اليوم سريعاً ليتلقى طارق الإتصال الذى انتظره كثيراً
فارس بهدوء : حصل يا صاحبى وكله تمام .
طارق بلهفه : متأكد يا فارس ، مش عايز غلطه .
فارس مؤكداً : عيب عليك .
طارق مبتسماً : تمام أوى سيبه يقضى سهرته جوه الفيلا وهاتوه وهو خارج بعد ما يخلص .
فارس متفهماً : متقلقش .
طارق بتأكيد : فارس أوعى تجيبه قبل اللى قلتلك عليه ما يتم .
فارس مؤكداً : متقلقش أول ما يحصل ويبقى معايا هخلى الرجاله تتحرك .
طارق بهدوء : خلاص أنا هبقى مستنى منك تليفون علشان أتحرك علطول .
واغلق هاتفه ..
مازن بحيره : أنا مش فاهم حاجه وليه نستنى ما كنا هنخلص الحكايه بنفسنا .
طارق بهدوء : وليه نوسخ أيدينا وهو أصلاً وسخ لوحده .
مازن باستغراب : قصدك أيه ؟
طارق بتوضيح : يعنى بدل ما نشيل إحنا وساخته ونتعامل مع الأشكال اللى زى إيمى ، هنسجل اللى هو بيعمله بنفسه من غير ما نوسخ أيدينا ونهدده بيه زى ما كنا هنعمل .
مازن بقلق : أنت متأكد أن فارس هيعرف يصوره .
طارق متوتراً : ان شاء الله هيعرف ، أنا مش عايز أضطر أعملها بنفسي واشيل الذنب ده .
مازن متعجباً : ذنب !! ذنب أيه ؟
طارق بنفاذ صبر : ما هو لو فارس معرفش يصوره هضطر أجيب إيمى واتعامل معاها علشان اورطه معاها واصورهم واشيل ذنب الحكايه .
مازن بسخريه : وأنت من امتى بتفكر فى موضوع الذنب ده ؟
طارق بهدوء : لازم أفكر علشان دينا ترجعلى .
مازن بعدم فهم : وايه علاقة دينا بكده ؟
طارق بعصبيه : مش يمكن بعد دينا عنى عقاب من ربنا ليا علشان تصرفاتى وذنوبى .
مازن باستغراب : اشمعنا بتقول كده ؟
طارق بتردد : دينا قالتلى كده .
مازن باستغراب : أنت قابلت دينا ؟
طارق بحيره : لا أنا بس شفتها فى الحلم وطلبت منى أصلى وأقرب من ربنا .
مازن بابتسامه : ان شاء الله ربنا هيجمعك بيها على خير يا صاحبى .
طارق غارقاً فى أفكاره : يارب يا مازن ، يارب .
عاد روبيرتو ليلاً إلى قصر والديه بلهفه لرؤية دينا والاطمئنان عليها بعد غياب عدة أسابيع ، وما أن رأها تجلس مع بيلا وفريدى حتى أسرع إليهم
روبيرتو باسماً : مرحباً لقد أتيت .
بيلا بلهفه : عزيزى الحمدلله على سلامتك .
روبيرتو يحتضنها : كيف حالك امى الجميله ؟
بيلا بفرحه : أصبحت بخير ما أن رأيتك صغيرى .
فريدى بسعاده : مرحباً بعودتك بنى .
روبيرتو يحتضن والده : افتقدتك كثيراً يا أبى .
فريدى وهو يبادله : وأنا أيضاً عزيزى .
روبيرتو لدينا : وكيف حالك جميلتى ؟
دينا بابتسامه : مرحباً بعودتك روبيرتو ، كيف كانت رحلتك ؟
روبيرتو بابتسامة : أنا بخير ، ولكنى افتقدتك كثيراً .
دينا بخجل : شكراً لك روبيرتو .
روبيرتو ضاحكاً : اتخجلين منى ؟ لقد أصبحت مثل أخ لكى .
دينا باسمه : أنت حقاً أخى العزيز روبيرتو .
روبيرتو بابتسامه : تعالى إذاً لأخبرك ما لدى أنا واثق إنك تشتاقين لسماع آخر الأخبار .
دينا بلهفه : هل رأيت نهى ؟ كيف حالها وكيف حال خالد زوجها ؟ هل يتحسن ؟ وهل عادوا لمصر ؟ هل هم بخير ؟
روبيرتو ضاحكاً : يا الهى يا فتاه ، فقط اعطنى فرصه لأجيب أسئلتك .
دينا بتوتر : أعتذر ولكنى متلهفه لسماع أخبارهم .
روبيرتو بابتسامه متفهمه : حسناً عزيزتى أعلم ذلك ، اطمئنى فصديقتك بخير حال كما أن زوجها أيضاً يستجيب للعلاج بشكل كبير وقد أوشك على الوصول لمرحلة الشفاء والعودة لمصر قريباً جداً .
دينا بفرحه : حقاً ، الحمدلله أنهم بخير وأتمنى من الله إكتمال شفاء خالد سريعاً .
روبيرتو بتأكيد : قريباً عزيزتي لا تقلقى .
دينا بتوتر : هل لديك أخبار أخرى ؟
روبيرتو بخبث : هل تسألين عن أحد آخر ؟
بيلا مبتسمه : روبيرتو لا تكن لئيماً معها ، واخبرها هل رأيت طارق ؟
دينا بلهفه : كيف حاله ؟
روبيرتو ضاحكاً : هههه يا الهى ، لم أره للأسف هذه المره .
دينا بأسف : لا عليك .
روبيرتو غامزاً لها : ولكنى أعرف أخباره .
دينا بتوتر : حقاً ، هل تعرف شيئا جديداً عنه ؟
فريدى بعتاب : لا تكن لئيماً يا فتى واخبرها بشكل مباشر .
بيلا صائحه : لا تكن سخيفاً .
روبيرتو ضاحكاً : حسناً حسناً هل اجتمعتم على ؟ لا تقلقى دينا لم أتمكن من رؤيته ولكنى أتابعه بكل دقيقة هو بخير ولكنه لم يكف عن البحث عنك فى كل مكان .
دينا فرحه : حقاً !!
روبيرتو مبتسماً : نعم عزيزتي ، وأعتقد أنه يخطط لشئ ما .
دينا بتساؤل : لما تقول ذلك ؟
روبيرتو : لقد إجتمع بصديقيه منذ الصباح وانطلق كل منهم لعمل ما ويبدو أنهم ينفذون شئ ضد ذلك المدعو أيمن .
دينا بقلق : أخاف عليه كثيراً من هذا الرجل ، أنه كالثعبان الغادر .
فريدى محاولاً بث الطمأنينة بقلبها : لا داعى للقلق عزيزتى ، رجالى يراقبونه جيداً وأن أقترب من طارق سيتدخلون فوراً .
دينا بتوتر : ما يقلقنى أكثر هو تلك العقربة سميه ، هدوئها لا يطمئننى .
روبيرتو بتأكيد : لا تقلقى هى أيضاً تحت أعيننا .
دينا بتساؤل : اتمنى أن أعرف ماذا يخططون ؟
روبيرتو بغموض : قريباً سنعرف كل شيء .
دينا بتساؤل : كيف ؟
ليكتفى روبيرتو بابتسامه غامضه...
خرج عامر شكرى من فيلته الموجوده بتلك المنطقة النائيه بالمقطم متجهاً إلى فيلته بأكتوبر بعد أن أنهى سهرته الخاصه لتتوقف سيارته فجأه بعد أن أحاطت بها أربع من سيارات الدفع الرباعى ليتوجه إليه أكثر من عشر رجال يبدو عليهم ملامح الحراسات الخاصه ليقوموا بسحبه من السياره ولكمه على وجهه ليفقد الوعى ، ويتم نقله فى هذه الأثناء إلى مخازن خاصه وبعد فتره يتفاجئ بالقاء ماء على وجهه ليعود لوعيه ويجد نفسه مربوط بالحبال بأحد المقاعد ويصيح فيهم
عامر بغضب : انتوا اتجننتوا متعرفوش أنا مين ؟
ليدخل طارق مبتسماً : لا عارفين أنت مين .
عامر بتفاجئ : طارق باشا .
طارق بخبث : كويس إنك عارف أنا مين .
عامر بتوتر : هو فى إيه حضرتك ، جايبنى هنا ليه ؟
طارق بابتسامه : معلش محتاجينك شويه .
عامر بتوتر : حضرتك محتاجنى فى أيه .
طارق ببرود : محتاجك تسلمنى أيمن .
عامر بعصبيه : أنا مش خاين يا طارق باشا .
ليضحك طارق عالياً ليزداد توتر عامر
طارق بابتسامه مخيفه : هنشوف .
ثم يلتفت منادياً مازن
طارق : وريه الفيديو ، وبعدها نبقى نتكلم يا عم اللى مش خاين .
فقام مازن بتشغيل الفيديو على اللاب توب الخاص به لتتسع أعين عامر رعباً ويدرك أنه قد وقع فى فخ لا خروج منه أبداً .
طارق ببرود : دلوقتي بقى أنا أقدر بكره اخلى مصر كلها تتفرج عليك وأنت مبدع كده ومنور الدنيا كلها ، وبرضه أقدر أخفى الحكايه خالص .
عامر برجاء وخوف : لا أرجوك بلاش فضايح أنا عندى بنت شابه .
طارق بتفهم: متقلقش لأنك لو عملت اللى أنا عايزه محدش هيشوف الفيديو ده ولا يعرف عنه حاجه .
عامر بتخوف : وايه اللى يضمن كده ؟
طارق ببرود وثقه : كلمتى .
ليزداد توتر عامر وخوفه فقد أدرك أنه لا يستطيع رفض أى طلب لطارق وإلا سيفقد كل شئ وتضيع عائلته إن انتشر هذا الفيديو
عامر باستسلام : موافق بس بشرط .
مازن بعصبيه : ما تخلص بروح أهلك أنت هتتشرط علينا كمان .
طارق ببرود : أهدى بس يا مازن ، إيه شرطك يا عامر ؟
عامر بتوتر وخوف : تضمن سلامة بنتى ومراتى من أيمن .
ليقاطعه فارس : دى عندى أنا ، مراتك وبنتك يومين وهيطلعوا بره مصر ومحدش هيعرف طريقهم وأول ما تخلص المطلوب منك هأمنك أنت كمان واسفرك لحد عندهم .
طارق بتفسير : أنت مش عدوى يا عامر ، أنا عايز أيمن وسميه ، بلاش تخسر عيلتك علشانهم .
عامر باستسلام : أنا هسلمك الاتنين أول ما تطمنى على مراتى وبنتى .
فارس مؤكداً : يومين وهيبقوا بره مصر .
طارق مقاطعاً : بس خد بالك هما هيبقوا بعيد عن أيمن وسميه لكن تحت أيدى ولو غدرت بيا يبقى اللوم عليك لوحدك فى اللى هيحصلهم .
عامر بتوتر : اطمن مش ممكن اخونك ، أنا كل اللى يهمنى سلامة عيلتى .
ليتلقى مازن رسالة على هاتفه وتتسع اعينه ما أن رأها ، لينظر إليه طارق وفارس باستغراب
طارق بتعجب : فى إيه ؟
فارس باستغراب : مالك يا ابنى ؟
مازن بذهول : مش هتصدق الرساله دى من مين ؟

مفيش شويه vote على حبه follow كده علشان الواحد يتشجع ويكتب 🤔🤔

توقعاتكم مين روبيرتو وايه علاقته بدينا وطارق؟

ياترى دينا هترجع تانى؟

إيه اللى تعرفه دينا عن سميه وأيمن ؟

ياترى مين اللى بعت الرسالة لمازن وفيها أيه ؟

يا ترى ازاى هيعرف روبيرتو خطط سميه وأيمن ؟

حبك طوق نجاتيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant