الفصل السابع والعشرون

4.1K 83 2
                                    

بينما كان مازن يستعد ويرتدى ملابسه وهو سعيد فقد أقترب من تحقيق حلمه وستصبح اميرته قريباً باحضانه وبمنزله لينعم بحبها ويبثها حبه واشتياقه لها ليقطع تفكيره وصول صديقه
فارس بأبتسامة : هاه يا عريس جاهز ولا غيرت رأيك خلاص ؟
مازن ضاحكاً : والله لو سمعتك دينا هتعلقك .
فارس بتوتر : بس أنا كل ما افتكر إنها زمانها عرفت موضوع الفركشه بينى وبين جنا أقلق من اللى ممكن تعمله فيا .
مازن ضاحكاً : هههههه ، أنا متوقع ضرب نار النهارده.
فارس بتأفف : يووووه بقى ربنا يستر .
مازن ضاحكاً : ده أنت مكنتش خايف من طارق كده وأنت بتقوله أنك قررت تسيب أخته .
فارس بحزن : أنا كنت خايف أوى بجد أخسر صاحب عمرى بس مكانش ينفع أكمل معاها واسيبها بعد كده وأحنا بنكره بعض ، لكن دينا مش بتتفاهم أصلاً .
مازن بهدوء : متقلقش ، حلا قالت لى إنها مشغوله معاها ومعتقدش إن طارق هيخليها تفتح الموضوع .
فارس بأمل : ياريت علشان أنا بجد مش ناوى أغير رأيى ومش عايزها تزعل منى ، دينا دى غاليه عندى ومقدرش على زعلها .
مازن ساخراً : يسمعك النسر دلوقتي علشان يقتلك بايده .
فارس باعتراض : دينا زى اختى ، يقتلنى ليه بقى ؟
مازن ضاحكاً : ما أنت عارف إنه بيغير عليها من أى حد حتى أخوها ، ده أنا شفت بعينى .
فارس بقلق : ربنا يستر ، مش عارف هيعمل إيه لما يعرف اللى بتعمله جنا معاها من وراه .
مازن بأستغراب : بتعمل إيه مع دينا مش فاهم ؟
فارس بتوتر : مطلعه انانيتها وغيرتها على دينا .
مازن بتساؤل : هى لسه برضه ، طيب ودينا ؟
فارس بعصبية : بتتعامل معاها بهدوء ومخبيه على طارق والتانيه معندهاش دم .
مازن مستغربا : طيب وأنت عرفت منين طالما دينا مقالتش لطارق ، ده حتى حلا مقالتش قصادى .
فارس مفسراً له : عرفت من عاطف الجارد بتاع جنا كام حاجه حصلت قصاده وتوقعت الباقى لأنى عارف جنا وعارف تفكيرها وطريقتها .
مازن بتأفف : أنت هتقولى عليها ، ربنا يستر بقي ومتبقاش سبب مشكله ما بين دينا وطارق .
فارس بقلق : لا معتقدش توصل لمشكله بسببها ، أنت عارف دينا وطارق بيحبوا بعض ازاى .
مازن بتأكيد : طيب يلا بينا أنا جهزت ومش عايز أتأخر عليهم .
وانطلقا بالفعل لقصر طارق لأتمام الإتفاق على زواج مازن وحلا وبالفعل تم الأتفاق وسط أجواء الفرحه والسعاده من جميع الأطراف المشاركه ماعدا جنا التى حاولت جاهده التدخل بالأمر لأفساده ولكن طارق ودينا وليلى كانوا لها بالمرصاد فباءت جميع محاولاتها بالفشل الذريع وانشغل الجميع بعدها فى تجهيزات الفرح وشراء مستلزمات العروس وفرش فيلا مازن حيث سيقيم العروسان وساعد طارق بعد إصرار دينا الشديد فى مساعدة مازن وفارس فى الانتهاء من فرش الفيلا وحجز قاعة الفرح وشراء البدل الخاصه بهم بينما قامت دينا بصحبة ليلى وجنا بمساعدة حلا لشراء ما تحتاجه من ملابس وفستان الفرح بينما أصر طارق على القيام باصطحاب دينا لشراء الفستان الذى سترتديه بالفرح بنفسه وقد أبدت جنا غيرتها حتى من هذا التصرف الصغير بينما لم يهتم بها طارق واستمر بتجاهله لها وما زاد من غيرتها على الجميع وحقدها تجاهل فارس التام لها وابتعاده عنها حتى إنه أصبح يتحنب التواجد معها بمفردهم فى أى وقت أو مكان بينما يبقى برفقة دينا وحلا ومازن وطارق دون تردد وتظهر سعادته واضحه بصحبتهم بينما هو يكتفى بالصمت لو أضطر للتواجد بنفس المكان معها ، وأتى يوم الفرح الذى أشرفت دينا فيه على كل التفاصيل الخاصه بحلا بمساعدة ليلى ونهى صديقتها بينما طارق وفارس فقد أشرفا سويا على القاعه والفندق وغيرها فهى ليست فقط أخت طارق الصغرى ستتزوج ولكن أيضاً صديقهم المقرب وقد خرج حفل الزفاف بأحسن ما يكون ، لتبدو حلا كملاك صغير فى فستانها الأبيض بينما تألق مازن ببدلته السوداء وقد اجتاحت السعاده الجميع ، وبعد إنتهاء الحفل وعودة طارق ودينا إلى القصر ، تأخرت دينا قليلاً للحديث مع ليلى التى أصر طارق على إقامتها معهم بالقصر وما أن أنهت حديثها لتتجه إلى الدور العلوى حيث ينتظرها طارق ، ففوجئت بوجود إحدى الفتيات مع زوجها وهى لا ترتدى سوى القليل من الملابس وتمد يدها للإمساك بيد طارق ، ودق قلب طارق خوفاً على حبيبته بأن تسئ فهم الأمر وتتهمه بخيانتها
طارق بصدمه : دينا .. حبيبتي .. دى ..
دينا مقاطعه طارق بهدوء عجيب : مش انتى صاحبة حلا اللى كانت معاها فى الفرح ؟
الفتاة بأرتباك : أيوه أنا .. أصل ..
دينا مقاطعه مره أخرى : هو مش عيب واحده فى سنك صاحبتها تضحك عليها وتخليها تلعب اللعبه دى وتقبل تسوء سمعتها .
طارق بصدمه : إيه ؟ جنا ؟
الفتاة بإنكار : لا محدش قاللى حاجه .. أنا ..
دينا بسخريه : يعنى عايزه تقولى إنك مش متفقه مع جنا وانتى اللى زباله وجيتى لجوزى لحد جناحنا ب... الحقيقة مش عارفه أوصف لبسك .
الفتاة ببكاء : لا .. أنا ..
دينا ببرود : أنا ممكن حالاً انادى على الحرس والخدم ويشوفوا شكلك كده لو تحبى .
الفتاة ببكاء : لا .. ارجوكى .. أنا آسفه .. أنا فعلا جيت هنا علشان جنا طلبت منى كده ..
طارق بصدمه : جنا !! هى اللى طلبت منك كده ؟
الفتاه ببكاء : أيوه قالت لى إن دى الطريقه الوحيده علشان أبعد مراتك عنك وأنك بتحبنى .
طارق وهو لا يصدق : أحبك !! هو أنا أصلاً أعرف انتى مين ؟
الفتاة بذهول : جنا قالت إنك معجب بيا بس مش عارف تخلص من مراتك ودى الحاجه الوحيده اللى هتخليها تبعد عنك لما تشوفك معايا .
دينا مقاطعه بهدوء : من فضلك تخرجى من هنا ومش عايزه أشوفك تاني .
الفتاة ببكاء : أنا آسفه ارجوكى تسامحينى .
دينا بتعاطف : حصل خير بس بلاش تسمعى لأى حد كده وتصدقيه ، أنا لو مش فاهمه اللى بيحصل وست مش عاقله كان ممكن افضحك واضيع مستقبلك .
انهارت الفتاة بالبكاء وأسرعت بالخروج ليسرع طارق غاضباً للخروج من الجناح ولكن دينا كانت أسرع منه ووقفت بوجهه ليتعجب منها
طارق بعصبيه : حاسبى يا دينا من طريقى .
دينا وهى تهز رأسها رفضاً : مش دلوقتي يا طارق ، لازم تهدأ الأول قبل ما تتعامل مع جنا .
طارق بحده : أهدأ ازاى واهو الهانم كانت عايزه تهدم حياتنا وتبعدك عنى .
دينا برجاء : ومفيش حاجه حصلت وأنا كنت متوقعه منها أى حاجه وفهمت الموقف علطول ، أرجوك أهدأ من فضلك واستنى للصبح .
طارق وهو يجذبها ليبعدها عن طريقه : مفيش هدوء يا دينا .
وخرج مسرعاً ليتجه إلى غرفة أخته فوجدها تلوم الفتاه التى تبكى ويتبادلان الإتهامات
طارق بحده : وصلت بيكى الحقاره إنك تبعتيلى دى علشان تفرق بينى وبين مراتى .
جنا بأرتباك : أنا .. أبداً .. أصل ...
جذبها طارق من شعرها وهو ينهال عليها ضرباً وهى تتعالى صرخاتها فحاولت دينا جاهده إبعاده عنها دون جدوى لتحضر ليلى وداده دلال بسبب صرخات جنا المستمره وحاولوا جميعاً مساعدة دينا فى إبعاد طارق عنها حتى نجحوا بذلك ودينا تحتضنه وتحاول إبقائه بعيداً بينما قامت دلال وليلى بإبعاد جنا عنه والوقوف أمام غرفتها لمنعه من العودة لضربها مرة أخرى لتنهار قوي دينا فى النهاية نتيجة الإرهاق الذى بذلته للتحضير للزفاف والمجهود البدنى الخارق الذى بذلته لإبعاد طارق بصغر حجمها وتسقط أمامه فاقده الوعى ليلتقطها قبل أن تصل للأرض وهو يصرخ
طارق بلوعه : دينا .. حبيبتي ..
وأسرع يحملها ويتجه بها إلى جناحهم ليضعها برفق فى الفراش والقلق يعتليه بينما حاولت دلال وليلى افاقتها دون جدوى مما زاد من توتره فأسرع يحملها نزولاً لسيارته ويتجه بها إلى أقرب مستشفى وقلبه يكاد يغادر مكانه خوفاً وهلعاً عليها
طارق بصراخ : حد يلحقنى بسرعه ... عايز دكتوره حالاً .. انتوا يا بنى ادمين ..
أسرع الجميع إليه وقامت الممرضات بوضعها على السرير المتحرك ونقلها للداخل سريعاً للكشف عليها ، بينما أنتظر هو بالخارج والقلق يكاد يقتله ليلحق به كلاً من ليلى ودلال وكذلك فارس الذى أتصلت به ليلى ليأتى مسرعاً ويقف مسانداً لصديقه فى محاولة لتهدئته بانتظار خروج من يبلغهم بما يحدث
طارق بلهفه للطبيب : أرجوك طمني عليها .
الطبيب بتساؤل : حضرتك جوزها ؟
طارق بتوتر : أيوه أنا ، دينا مالها فيها إيه ؟
الطبيب بأبتسامة : مفيش أى حاجة هى من الواضح إنها أرهقت نفسها الفتره اللى فاتت وده غلط عليها فى الوضع ده ، فجسمها قرر إنه ياخد حقه ونامت .
طارق بذهول : افندم !! نامت ؟
الطبيب ضاحكاً : أيوه نامت وهتصحى الصبح ان شاء الله .
طارق بتساؤل : وحضرتك قصدك إيه بالوضع ده ؟
الطبيب بتساؤل : هو حضرتك متعرفش إن المدام حامل ولا أيه ؟
طارق بدهشه : حامل ؟ حضرتك متأكد ؟
الطبيب ضاحكاً : أيوه متأكد ، المدام حامل فى أول شهرها التالت ، ألف مبروك .
طارق بفرحه لا توصف : الله يبارك فى حضرتك ، ممكن أشوفها .
الطبيب : تقدر تشوفها بس هى هتفضل نايمه للصبح بسبب الإرهاق وأنا كتبت لها على فيتامينات بس من الضرورى الراحه وتتابع مع أخصائي نسا وتوليد .
طارق بلهفه : أكيد طبعاً .
فارس بأبتسامة وهو يحتضن صديقه : ألف مبروك يا صاحبى ربنا يرزقك الذريه الصالحه .
طارق بسعاده : الله يبارك فيك يا صاحبى .
دلال بفرحه : ألف مبروك يا طارق باشا .
طارق مبتسماً : الله يبارك فيكى يا داده .
ليلى بأبتسامة : ألف مبروك يا طارق ، أدخل بسرعه يلا علشان تطمن على مراتك وخليك جنبها .
طارق مبتسماً : الله يبارك فى حضرتك يا طنط ، معلش يا فارس وصل الجماعه .
فارس بأبتسامة : متقلقش نفسك أنا معاهم ، يلا أدخل أنت لدينا ولو احتجت حاجه كلمنى .
أتجه فارس بصحبة كلاً من ليلى ودلال للقصر بينما دخل طارق ليجد مجنونته الثائرة نائمه كملاك صغير ويظهر الإرهاق بوضوح على ملامحها فأسرع ليتمدد بجوارها ويضمها إلى صدره وهو يلوم نفسه على أنه قد انشغل عنها بعمله وتجهيزات فرح أخته وصديقه ولم يلاحظ ما تقوم به من مجهود فى البيت ومع حلا وتحملها لأفعال جنا الغير مسئوله
طارق يحدثها وهى نائمه : سامحينى يا قلبى كنت مشغول عنك بمازن وحلا وانتى عمرك ما بتشتكى ولا بتقصرى معايا يا دينا ، بس وعد منى هعوضك عن كل لحظه انشغلت وبعدت عنك فيها .
وأخذ يقبل رأسها وجبهتها ووجنتيها بالتبادل وهو يتنفس الصعداء بعد أن طمأنه الطبيب عليها ليغفو وهى باحضانه وما أن استيقظت دينا ووجدت طارق يحيطها بذراعيه وتذكرت ما حدث فنظرت حولها وأدركت إنها بالمستشفى فحاولت أن تنهض للذهاب للحمام دون أن توقظه وما أن تحركت حتى فتح عينيه بسرعه
طارق بلهفه : صباح الخير يا حبيبتي ، انتى رايحه فين ؟
دينا بأبتسامة : صباح الخير يا قلبى ، هدخل الحمام ، هو أيه اللي حصل وأنا جيت هنا ليه ؟
طارق وهو يحملها متجهاً للحمام : ادخلى الحمام الأول وبعدها هقولك .
وادخلها للحمام وما أن خرجت حتى وجدته يحملها من جديد ليضعها بالفراش
دينا بتعجب : أيه يا طارق أنا كويسه ، فى إيه ؟
طارق وهو يقبل وجنتيها : حبيبتي لازم تستريح .
دينا بأبتسامة : أنت قلقت عليا علشان تعبت شويه امبارح ، بس مكانش فى داعى تنقلنى للمستشفى دول شويه تعب بسبب الإرهاق مش اكتر .
طارق وهو مستمر بطبع القبلات على أنحاء وجهها : انتى عارفه انى اكتر حد فرحان فى الدنيا .
دينا بتعجب : فرحان علشان نقلتنى المستشفى ؟
طارق ضاحكاً : ايون ..
دينا بعصبية : بقي كده يا طارق ... أنت عايز تخلص منى ...
طارق ضاحكاً : أهدى يا مجنونتى ، لولا كده مكنتش هعرف إن حبيبتي جواها حته منى .
دينا بعدم فهم : حته أيه ؟ أنا مش فاهمه حاجه .
طارق وهو يقبل شفتيها بشغف : حبيبتي المجنونه أم عيون كحيله فى جواها بيبى صغير هيملأ حياتنا .
دينا بلهفه : بجد يا طارق !! أنت متأكد ؟ أنا حامل ؟
طارق مستمراً بقبلاته : أيوه طبعاً بجد يا قلب طارق وعيون طارق وحياته كلها ، فى بيبى صغير جوه هنا والدكتور أكد لى امبارح .
دينا وهى تحتضنه بسعاده : الحمدلله .. الحمدلله .. ربنا استجاب لدعواتى ..
طارق وهو سعيد بفرحة حبيبته : ياااه الحمدلله يا حبيبتي ، بس من هنا ورايح ممنوع التعب والحركه الكتير ولازم تاخدى بالك من نفسك اكتر من كده .
دينا وهى تحتضنه بفرحه : هعمل كل حاجه تقول عليها بس أهم حاجه البيبى يكون بخير .
طارق وهو يقبل عينيها : انتى قبل البيبى يا قلبى ، لازم تبطلى تجهدى نفسك وترتاحى .
دينا بفرحه : أنا نفسى فى ولد شبهك .
طارق بسرعه : لا .. لا .. أنا مش عايز ولد خالص ، أنا عايز بنت .
دينا متعجبه : ليه بقى ؟
طارق بغيره : علشان الولد هتحبيه اكتر منى وتنسى وجودى بسببه .
دينا باسمه وهى تحيط وجهه بيديها : أنا هحبه لأنه حته منك ، شبهك ، إبنك أنت ومش ممكن أنسى أن أنت قلبى وحياتى .
طارق مبتسماً : بحبك يا دينا ، بحبك يا مجنونتى .
وأخذ يقبل شفتيها ووجنتيها لتقطع لحظاتهم الخاصه دخول الممرضه التى فوجئت بهم يتبادلان القبل غير منتبهين لما حولهما فحمحمت بخجل لينتبها على صوتها وتخجل دينا بينما يبتسم طارق على مجنونته الثائره
الممرضه بأبتسامة : ألف حمد لله على سلامتك يا مدام دينا .
دينا بخجل : الله يسلمك .
طارق بتساؤل : إحنا ممكن نخرج دلوقتي ؟
الممرضه : الدكتور هيشوف المدام ويقول لحضرتك .
طارق بتأفف : هو مفيش دكتوره تشوفها أحسن .
الممرضه بتساؤل : ليه ده دكتور شريف ممتاز ؟
طارق باعتراض : بس أنا عايز دكتوره لو سمحتى .
دينا بهدوء : خلاص يا حبيبي أنا أهو بقيت كويسه ومفيش داعى نستنى الدكتور ، خلينا نروح البيت .
طارق : هشوف دكتوره بس تطمن عليكى وبعدين لما نروح هشوف دكتوره تتابعى معاها الحمل .
دينا وقد أدركت غيرته عليها : خلاص اوك يا طارق اللى تشوفه .
طارق مقبلاً وجنتها : دقيقه وراجع لك .
ليخرج بحثاً عن طبيبه تطمئنه على دينا ، بينما فى الداخل تسائلت الممرضه بتعجب : هو جوز حضرتك مش عاجبه دكتور شريف ؟
دينا مبتسمه : لا هو بس مش بيحب أنى أتعامل مع رجاله علشان كده عايز دكتوره ست .
الممرضه بأستغراب : بس ده دكتور وكل الناس عادى بتتعامل معاه .
دينا ضاحكه : كل الناس عادى لكن طارق جوزى مش عادى خالص .
الممرضه : الله يكون فى عونك والله .
ليدخل طارق بصحبة إحدى الطبيبات التى قامت بالكشف على دينا وأكدت على إمكانية مغادرتها إلى المنزل مع نصيحتها بالراحه والاهتمام بتغذيتها من أجل صحتها وصحة الجنين ، فاصطحبها طارق عائداً إلى القصر وهو يفكر صامتاً ماذا سيفعل مع جنا أخته وما تقوم به من تصرفات غير مناسبة مع دينا التى لا تشكو منها مهما فعلت ، وما أن وصلا حتى أسرع هو ليحملها رغم اعتراضها ويصعد بها إلى جناحهم وما أن وصل حتى وضعها بالفراش وهو يقبل رأسها
طارق بحب : ممكن لو سمحتى تبطلى تتعبى نفسك شويه علشان خاطرى .
دينا بهمس : حاضر يا حبيبي متقلقش عليا .
طارق بهدوء : لا قلقان ومش عاجبنى اهمالك فى حق نفسك .
دينا وهى تقبل وجنتيه : حاضر والله .
طارق بتساؤل : تحبى أخلى داده دلال تعملك أكل ايه ؟
دينا باسمه : أى حاجة يا طارق .
طارق مقبلاً إياها : هروح اخليها تجيب الفطار .
وتركها وخرج ليحضر لها الطعام وليرى جنا التى انشغل عنها بالأمس بسبب تعب دينا ولم يحاسبها على ما فعلته وكادت أن تدمر زواجه لولا تعقل زوجته وعدم انقيادها وراء فخ أخته ...

هل تكتب السعاده أخيراً للحبيبين ؟

هل تتغير جنا وتتراجع عما تفعله لتفسد سعادة الجميع ؟

هل يسامح فارس جنا ويعود إليها ؟

ماذا سيفعل طارق مع أخته ليعيدها للعقل ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now