Part2

1.2K 57 5
                                    


هز هاتفي في جيب معطفي لأري اسم هاري يضئ الشاشه

"مرحبا حبي" قلت ببتسامه فور فتحي للخط
"كاميلا انا في الخارج انتظرك "قال هاري من غير مقدمات
لأجيب ضاحكه "حسنا انا قادمه"

شددت معطفي نحوي مستعده لفتح الباب الزجاجي للشركه لأستقبال الرياح البارده وبرود قلبه الذي ينتظرني رفعت رأسي للسماء الملبده بالغيوم يبدو أنها ستمطر في اي لحظه خطوت ناحية هاري الذي كان يقف شامخا بمعطفه الرمادي القاتم وبنطال اسود مع لفائف شعره البني كم يبدو أنيقاً ذلك الرجل انا محظوظه لأني امتلكت قلبه او ربما هذا ما أظن

"مرحبا يافاتني" قلت بسعاده وانا أتشبط بذراعه وكأن البارحه لم يحصل شي هل هذا مايفعله الحب ؟
ان نتشاجر البارحه ونصحو فاقدين للذاكره باليوم التالي
"ما لأخبار أميرتي " سألني وهو يلتفت نحوي
"جيده "اجبته ببتسامه بينما كنّا نتوجه نحو السياره
ولجت لداخل السياره وانا اربط حزام الامان
"الي اَين سنذهب "تسائلت
"سنتوجه نحو مطعم جديد افتتح بالقرب" اجابني وهو ينظر للأمام

ف اسندت رأسي علي زجاج السيارة أراقب المارة حتي مررنا بمتجر لعلامة شانيل الذي التقيت فيه بهاري لأول مره حيث أهداني القدر هديتي وحصلت علي الحب الذي لطالما انتظرته
لكن هل يعتبر الرجل الخائن حبيباً
وهل اقبل انا بهدية مثله من القدر؟
كان يمكنني عدم قبولها والانزعاج
لكن الهدايا لاترد او تستبدل أليس هذا صحيحاً ؟
انجرفت في تفكيري حتي أفاقني صوت هاري من سلسلة افكاري "كاي هل ستبقين هنا كثيرا "
"هل وصلنا "سألته
"اجل " اجاب وهو يفتح باب السياره
نزلت أيضاً من السيارة برفقته ودلفنا للمطعم يبدو مريحا وكلاسيكي احببت المكان كثيرا اختار هاري طاولة بجانب النافذة حيث بدأت قطرات المطر بالهطول ربما هذه دموع السماء تشعر بالحزن علي حالي

"هل أعجبكِ المكان هنا " انتشلني صوته مجدداً
"يعجبني اَي مكان تكون فيه انت معي "صارحته ليبتسم
"انتظري اذا حتي تتذوقي الطعام ، الطباخ هنا ماهر للغاية " قال بحماس تزامناً مع مجئ النادل لي اخذ طلباتنا

"ماهي طلباتكم" سأل النادل بأدب
"اختر لي انت هاري" اخبرته ببتسامه
"حسنا ، اثنين من أجنحة الدجاج بصلصة لحم الجاموس " قال هاري ليدون النادل طلباتنا وينصرف
"لايبدو هذا الطبق مشجعا لي أتناوله "قلت بإشمئزاز
"هو من اشهر الأطباق في المطبخ الأمريكي ،لا تحكمي عليه قبل ان تجربي " قال بجدية
ف اكتفيت فقط بالصمت وانا انظر للنادل يضع الأطباق أمامنا ليبدأ هاري الأكل بتلذذ

 "ماهي طلباتكم" سأل  النادل بأدب "اختر لي انت هاري" اخبرته ببتسامه  "حسنا ، اثنين من أجنحة الدجاج بصلصة لحم الجاموس " قال هاري ليدون النادل طلباتنا وينصرف "لايبدو هذا الطبق مشجعا لي أتناوله "قلت بإشمئزاز "هو من اشهر الأطباق في المطبخ الأمريكي ،لا ...

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

"ربما قطعة صغيره لن تضر " قلت بتردد وانا أتناول البعض
بعد مدة قصيرة انتهينا من الاكل ليدفع هاري الحساب ونصعد السيارة متجهين لمنزلي

"علي الاعتراف لقد كان العشاء جيدا" قلت وانا اربط حزام الامان ليبتسم هاري ناطقا
"احب دائما تجربة الأشياء الجديدة لكي لا اشعر بالملل هذه قاعدتي في حياة سواء كان هذا في الطعام او حتي الفتيات" قال اخر كلماته ساخراً وهو ينظر نحوي بدون ذرة خجل ف شعرت حينها بغصه مانعه إياي من الكلام

ف انا من قبلت بهذا الوضع كوني ضعيفه بجانبه انا المذنبه الوحيده هنا ف ليس هو من يجبرني علي البقاء أحبه جدا واكره هذا الجرم الذي اقترفه بحق نفسي

لن يعود |h.s|Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz