رساله نصية من خائني
"لاتردي علي اتصالاتي وافعلي مايحلو لك لكن عليك فتح باب المنزل شي ما في الخارج بانتظارك "
قرأت محتوي الرساله بملل نفس الأسلوب المبتذل
مر أسبوعان بدون هاري فيه من بعد ذلك اليوم كما يقول التقويم ودهر كما شعر قلبي لماذا فراقه شاق لهذا الحد ؟
نهضت من الاريكه وانا افتح باب المنزل تري ماذا يوجد في الخارج
قطع غيار لكرامتي؟ اواعتذار جديد منه ؟ او وعد قديم بأن لايكرر مايفعله ؟ وكذبه لطيفه يقول فيها بأني حبه الوحيد
فتحت باب المنزل لي اجد باقة جميله من الأزهار أسفل قدماي هو يعرف نقطة ضعفي جيدا ويستغلها لي صالحه من الجيد بأنه لا يزال يتذكر شيئا أحبه اعتقد بأن هذا جيد نوعا ما
حملت الباقه لي اجد بطاقه التقطتها لي اقرا محتواها
"كاي اعتذر علي كل ما افعله معك لكن لا يوجد لدي سوي الاعتذار واعدك بأن اتغير لي اجلك فقط اشتقت إليك كثيرا ألم تفعلي ؟ سأنتظرك في مطعمنا المفضل الليله ياجميلتي وكلي شوق لرؤيتك" هاري
قد احضر الأزهار لا أستطيع ان ارفض الان اعلم بأن المنطق يقول لا لكن في لغة الحب الصوت الوحيد الذي أستطيع سماعه هو صراخ قلبي بقول نعم وبالمناسبة اعلم لا امتلك كرامه
"انتهيت " حادثت نفسي من خلال المرأه بعد ان ارتديت الثياب المناسبة لو كنت جميله كفايه هو لن ينظر لي غيري علي ان اهتم بملابسي وطريقه شعري اكثر من ذلك ربما حينها يكتفي بي أليس كذلك ربما لون شعري لايعجبه لذلك يخونني ربما طلاء الأضافر لونه يزعجه ربما سترتي الجلدية ليست من علامة تجاريه يفضلها او ربما انا لست جميله كفايه ليحبني وربما كل هذا نظرت لهاتفي لي اجد الساعه الثامنه مساء خطفت حقيبتي الصغيره وخرجت من المنزل 15 دقيقه وقد كنت امام المطعم
فتحت باب المطعم وانا اعلم اَين سوف يجلس بنفس المكان الذي اعتدنا الجلوس فيه انا وهاري وجميع الفتيات التي يواعدهن
فورا استقام عند رؤيتي ليقابلني بأكبر ابتسامه أتجهت له ليمسكا بكلتا يداي وكأنه يخاف ان ارحل عنه في اَي لحظه او هذا ما احلم به
"مرحبا "قال هاري بتوتر وكأنها المره الاوله التي يفعل فعلته اعني من المفترض ان يكون قد اعتاد مثلي
"اهلا "اكتفيت بذلك وانا اجلس علي الكرسي اريد الاحتفاظ ببعض الاحترام الذي تبقي لدي وتمثيل هذا الدور الذي فشلت في إتقانه اعني لا أستطيع الإبتعاد عنه اكثر من هذا
"كاي لا تتصرفي برسمية معي انت فرصتي الوحيده لا تشعريني الان بأني مثله " قال بترجي
ومن يقصد بهذه الكلمات غير والده الخائن
