" مذهله "قال هاري وهو يشاهد عرض نافورة باكنغهام( توجد في شيكاغو) بإعجاب وكأنها المره الاوله
نظرت له مبتسمه وقد عدت بذاكرتي للوراء مسترجعه تفاصيل ذلك اليوم الذي اعترف فيه بحبه لي في هذا المكان تحديدا كانت مشاعره تبدو لي صادقه حقيقيه كان يبدو نقيا لايعرف طريقا للخيانه كانت عيناه الزمرديه تلمعان وكأن جميع النجوم استوطنت بداخلهم لم يبدو يومها لي ذلك الخائن الذي يقف بجانبي الان
ما إن انتهي العرض حتي وضع هاري كفيه علي كلتا وجنتاي
"احبك كاي " قال وكأنه كان يتذكر ذلك اليوم مثلي
"رغم كل شي ف انا دائما ما اعود إليك ف انتِ حبي الحقيقي "اردف بكل حب
بينما اشتعلت وجنتاي من الخجل
مالسحر في تلك النافورة التي تحرك المشاعر بداخله في كل مره نكون فيها هنا لكن انا اعلم بأن لحظات السعاده هنا مؤقته فهو سوف يعيد جرحي مره اخري وقلبي لم يعد يحتمل ف رفقا بقلب أنهكه حبك
لم أستطيع الرد علي كلماته لان صوتي حتما سيخونني وسيبدو مرتجفا وباكياً
" كاي " ناداني بصوته الذي أغرمت به
وهنا لم أستطيع التماسك اكثر واذرفت دموعي بصمت
"شششش مالخطب "سألني هاري بقلق وقد ضمني نحوه
تمنيت حينها ان يتوقف كل شي من حولي وان تتوقف عقارب الساعه عن الحراك أردت لن تنتهي قصتنا هنا لكن النهايات السعيده فقط في الأفلام أليس صحيحا ؟
مسحت دموعي بيدي ثم رفعت رأسي انظر له مبتسم
"اريد تزين شجرة الميلاد معك " قلت ببلاهه مغيره مجري الحديث بأول شي قد طرأ لعقلي
"بالطبع ياطفلتي المدللة "قال هاري ضاحكا علي تصرفي الطفولي
