خرجت من باب الشركة الزجاجي وفتحت مظلتي لان الطقس بارد
وممطر شددت علي معطفي واتصلت بالسائق لماذا تأخر كان من المفترض ان يكون هنا منذ حوالي ربع ساعه تقريبا
"ماهذا الاستهتار" كنت احادث نفسي
ليهتز هاتفي معلناً حصولي علي رساله من رقم مجهول كانت مجموعه صور لهاري مع إحداهن وهو يستلطفها ورساله نصيه مكتوب بها
"حبيبك يخونك ياجميلة"
سقطت المضله من يدي عند وقوع عيناي علي تلك الصور لم اهتم للمطر الذي بلل شعري وملابسي ولا حتي بالبرد القارص كان كل شي يتمحور حوله فقط كل مايهمني في تلك الحياه علاقتي به ليته هو الأخر يبادلني هذا
" تبا ليس مجددا هاري " قلت بصوت مرتجف
"لا تؤلم قلبي اكثر "
سئمت منح الفرص لماذا لا تسئم انت ايضاً سئمت من معاقبتك لماذا لا تكل ولا تمل انت أيضا
أشتاق لي يوم تجثو فيه علي ركبتيك تخبرني بأنك تريد العودة لي وبأنك سئمت من كل ماتفعله معي بأنك رأفت لحالي وستكتفي بي فقط
اتصلت علي هذا الرقم لي اجده مقفل رغبه شديده في البكاء داهمتني شعوري بالألم من خيانتك كالمره الاوله لازال يؤلم قلبي بشده لعنت هاري بداخلي لانه يستمتع بجرحي غير مبالي بحال قلبي ولعنت السائق كذلك لتركي في الخارج سأخصم من راتبه لي تركي اتجمد من البرد وأصعق من هاري لم تمر ثواني حتي اتي السائق
"عذرا سيدتي فقد تأخرت في الزحا.. "
بترت كلامه " حسنا فلنؤجل هذا"
ولجت للسياره وانا اسند رأسي علي زجاج النافذة كانت قطرات المطر تنزلق علي الزجاج وكذلك دموعي علي وجنتاي
لاقدرة لي علي التخلي عنك ف انا متخمه بحبك واكتفيت بك وحدك ليتك أيضا اكتفيت بي ، كانت تجرك شهواتك مسببه الجرح لي وكان يجرني حبي للحاق بك عوضا عن تركي قررت جرحي مرارا ببقائك ، لو لم تكن موجودا من الأساس لو لم نلتقي في المتجر لو لو فقط يعود الزمن ولن نلتقي
