Part4

842 43 3
                                    


"كاميلا مارأيك ان نذهب لتناول الغداء من ثم نعود لنكمل العمل" اقترحت آيلا صديقتي المقربه وزميلتي في العمل وهي اكثر شخص يمقت هاري علي وجه الارض وفي الحقيقه  تلك المشاعر مشتركه بينهما
أومأت برأسي كعلامة إيجاب ف انا احتاج لبعض الراحه من ضغط العمل التقطت حقيبتي لنصعد معاً داخل المصعد وصلنا للدور الأرضي وانصرفنا من الشركة لندخل داخل سيارة ايلا
"ما اخبار السنجاب " قالت ايلا ساخره
"اَي سنجاب عن ماذا تتحدثين " استفهمت وانا اقطب حاجباي
"هاري هل هناك غيره "قالت ببرود
قهقهت واجبت "مابكِ لماذا تحملين كل هذا الغضب له "
"هل تعانين من الزهايمر كاميلا  لكي تنسي كل مافعل وتتصرفين بطبيعية  " قالت حانقه وهي توجه نظرها نحوي

ف اكتفيت فقط بالصمت ف كلماتها صحيحه لكن قلبي لايستوعب هذا هو لايصغي لي احد اعتقد بأنه أصم  اجل هو كذلك لكنني مع ذلك لم استطع نسيان جرحه لي أبداً ولا تجاوزه أيضاً
ولكن حتي لوانني اجبرت عقلي علي النسيان
ف هل سيجبر كسر قلبي؟
"كيف لكِ ان تحبي خائن لعين" بصقت آيلا كلماتها بحده من غير اكتراث لكنها كانت  محقه تماماً علي ان أفهم ذلك
لكن قلبي لايفهم الكلام
ف انا ايضاً اتمني ان انقذ نفسي من تلك العلاقه التي تدفعني للهاويه ولكن يا ليت الفعل ايضاً كان بتلك السهوله
ركنت إيلا السيارة في المركن الخاص للمطعم الذي اصبح مؤخرا المطعم المفضل لي انا وهاري نزلت من السيارة ليلفح وجهي الهواء البارد ليتطاير شعري معه تمنيت لو ان الرياح تفعل المثل مع مشاعري وتأخذها بعيداً عني ف ذلك الحب أرهقني
ارهق قلبي وروحي
جلسنا علي احدي طاولات المطعم وجاء النادل ليدون طلباتنا طلبت ذات الطبق الذي طلبته عندما كنت برفقة هاري
"أجنحة الدجاج بصلصه لحم الجاموس من فضلك "  قلت ببتسامه فور تذكري له
"اريد معكرونة إيطالية "قالت أيلا ليؤمي النادل وينصرف
" تلك المره الأولي التي تطلبين طبقا جديداً منذ ان عرفتك " نطقت  آيلا مستغربه
"لابأس بتجربة الأطباق الجديدة لكي لا يشعر المرء بالملل " اردفت
"ولكن اسم الطبق غير مشجع لي تناوله " قالت أيلا ضاحكه
"لا تحكمي قبل ان تجربي ف هو احدي اشهر الأطباق في المطبخ الأمريكي "اقتبست كلمات هاري
بعد دقائق اتي النادل ليضع الأطباق علي الطاولة أمامنا
ف بدأت آيلا بتناول الطعام ولكن انا تفقدت هاتفي ربما اجد رساله من هاري
"كاميلا انظري للخلف " قالت آيلا بصوت خافت
أدرت رأسي للخلف لي أري هاري يدخل المطعم برفقة فتاة شقراء نحيله ترتدي قميص اسود وتنورة قصيرة بينما تسير بجانبه لتجلس علي تلك الطاولة التي اعتدنا الجلوس فيها  كان يبدو سعيداً برفقتها ويمازحها وصوت ضحكاتهم ملئ المكان شعرت بأن قلبي يؤلمني ودموعي كانت علي حافة السقوط لكنني جاهدت لمنعها
"سوف ارتكب جريمة في هذا الخائن الان " قالت آيلا بغضب وهي  تنهض لي امسك يدها في محاوله لمنعها
"آيلا رجاء انا أختنق هنا دعينا نرحل " توسلت لها وانا انظر نحوه بحقد تحجج اليوم بأنه لا يستطع رؤيتي وادعي ان لديه اجتماع ليقابلها هي انه كاذب بجانب أنه خائن كان ينادي النادل لتستقر عيناه علي طاولتنا ليمتعض وجهه وقد بدأ علي ملامحه الإرتباك والخوف لكنني خرجت مسرعه من المطعم وتبعتني آيلا كل شي بداخلي يتحطم بسببك قلبي انكسر كحال ثقتي بك

——————————

بصراحه أيلا هي الي فاهمه الحياة صح تمثلني بقوه + دور كاميلا مستفز بس في بنات هيك يخسرون كرامتهم عشان حب مزيف وعندهم عادي ذا الشئ اصحو علي انفسكم مافي شخص يستاهل ترخصي نفسك عليه

لن يعود |h.s|Where stories live. Discover now