كابتن امريكا وحبيبته ..

24.7K 1.6K 69
                                    

.
.
.
" نامجون : الى اين سنذهب ؟؟ "
لم ترد ميرا على سؤاله بينما ما زالت توجه نظرها الى الطريق وتقود بسرعة جنونية " اخرج هاتفي من الحقيبة "
اخرجه من اجلها ثم وضعت ميرا بصمة يدها ليفتح بينما ما يزال في يدي نامجون
" ميرا : اذهب الى جهات الاتصال وابحث عن كابتن امريكا "
" نامجون : لابد وانك تمزحين !! هل الضغط يؤثر على عقلك ؟!" من يلومه اعني انها تقول له ان يقوم بالاتصال على بطل خارق وخيالي من قصص الاطفال

حاولت ميرا تمالك أعصابها بينما تشد على مقبض السيارة وتتحدث بينما تصر على أسنانها " كفاك ثرثرة !! انه مجرد لقب "
اصبحت مخيفة جداً بينما تضغط اكثر على دواسة الوقود لتصبح سرعتها جنونية اكثر مما كانت عليه ، بينما السائق اصبح متوترا جداً ويرفع يديه يدعو ربه ان لا يقعوا في حادث سيفتك بارواحهم بالتاكيد لهذه السرعة .

اتصل نامجون على المدعو كابتن امريكا بسرعة وخوف من قيادتها وغضبها " ميرا : ضعه على مكبر الصوت " قالت هذا فهي لا تستطيع ان تمسك الهاتف بينما تقود بهذه السرعة .

تحدث بعدها رجل باللغة الانجليزية بدرامية " oh my gad !! ميرا تتصل بي ؟؟ ما الذي يحدث في هذا العالم !! "
" ميرا : لا تبالغ جورج !! "
نامجون في نفسه " اذا كابتن امريكا هو شخص جورج ، لابد وانني كنت أحمقاً عندما قلت لها ذلك ، لهجته الانجليزية بريطانية هل هو من إنجلترا ؟؟ "
" جورج : ما الامر ؟؟ لقد سمعت انك غادرتي امريكا !! "
" هذا صحيح ، سأخبرك كل شيء لاحقاً ، هل يمكنك ان تسدي الي خدمة ؟؟ "
" جورج بينما يقهقه : اكره عندما تكونين رسمية جداً على الهاتف ، لو كنا وجهاً لوجه الآن لكنتِ قمتي بتهديدي بينما توجهين عصا لرشاشات المياه !! "
لم يستطع نامجون كتم ضحكته فهذا الموقف سبق وان حصل لهم سابقاً .
" ميرا : حسناً انت تعلم طلبي بالفعل وعلمت انك بكوريا الآن لذا ..."
" جورج : سأرسل احداثيات الموقع الآن "
اغلق الهاتف ونامجون بالطبع فهم كل هذه المحادثة الانجليزية فهو قد درسها وتعلمها جيداً ، ليقوم بفتح الرسالة وتوجيه ميرا دون ان تقول ذلك ، وهذا بالطبع أعجبها فهي تحب سريعي البديهة والافعال.

وصلوا الى مكان واسع وشبه منعزل تحيطه أسوار ملفوفة بحبال حديد والشوك الحديدي .
اوقف الحارس ميرا لتضع بصمتها في جهاز ما ، لتظهر له بياناتها مرفقة مع كلمة VIP والتي تعني أشخاصاً مهمين جداً . لينحني لها الحارس بادب ويفتح لها البوابة .
جعلت ميرا سائق سيارة الأجرة يذهب بعد دفع نقوده وواصلت طريقها بما يشبه سيارات الغولف التي كانت مرصوصة امام البوابة .
كان نامجون يراقب بصمت بينما يجول بعينيه المكان ليتكهن بكونهم الآن في مطار للطائرات الخاصة ، ثم وصلوا الى محطة إقلاع بينما هو مندهش ويتسآل اذا كان هذا مسموح ام لا .

توقفوا عند احدى الطائرات الخاصة ، وخرجت مضيفة تبدو اجنبية الجنسية بينما ينزلان من تلك العربة .
توجهت الى ميرا متحدثة باللهجة الانجليزية الكندية بينما تعانقها بحنان " لقد مر وقت طويل " 
" ميرا بادلتها العناق : بالفعل ، لقد اشتقت لكم جيسيكا "
نظرت جيسيكا الى نامجون لتبتسم ثم تمد يدها للمصافحة بينما تسال اذا كان يتحدث اللغة الانجليزية او على الاقل اذا كان يفهمها .
ليبتسم نامجون ويتحدث بطلاقة " نعم استطيع فهمك لا تقلقي "
" هذا رائع !! لندخل الآن "

STARS MAKER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن