( صورة لريتشيل )" ريتشيل : ما الامر ؟ "
أخبرتها ميرا بما حدث مختصرة القصة لتخبرها بالمفيد فقط ثم أرتها الرسالة والمصدر
" ميرا : حسناً من الواضح بان هذا الشخص معجب مهووس "
" جين مقاطعاً : كيف علمتي ؟ "
" ميرا : اولاً يبدو انه كان يشك في هوية الراقص المقنع منذ البداية"
" ريتشيل بينما تعبث بحاسوبها : هذا صحيح ! سجل اختراقاته يأكد هذا "
" جونغكوك لتاي : هذا ممتع حقاً "
" تاي : كثيراً اشعر وكانني في فيلم "
" اكملت ميرا : ثانياً لقد القى التحية باريحية وهذا ما يفعله المعجبون عادة ليس المخترقين ، ثالثاً .. يبدو بان صاحب الرسالة لم يكن ينوي عقد صفقة ما او الابتزاز وكان سيقوم بنشر المقاطع فوراً دون ذلك ، حسناً يبدو بان هنالك حدث طارئ حصل ليحتاج كل هذا المال فجاة "
" ريتشيل : تحققت من أنشطة حسابها المصرفي وانتي محقة ، يبدو ان اختها الصغيرة تعاني من مرض ما وحالتها تشتد "
" نامجون : المخترق فتاة ؟ "
" ريتشيل : نعم هي فتاة !! لماذا تسال ؟ هل تعتقد انها لا تستطيع فعل هذا لانها فتاة ؟ "
" نامجون : كنت اسال فحسب "
" قاطع جين هذا الجو المشحون : حسناً بما انها اصبحت مضطرة لفعل هذا .. ما الذي يجعلك متاكدة بانها معجبة مهووسة وليس معجبة عادية ؟ "
" ميرا : انها تعلم بحدث المعجبين ومتى سيحدث تماماً وايضاً لماذا سوف يفعلون هذا ، امر كهذا لن يعلم به سوى المعجبين الجادين ، كانها كانت تريد ايصال استيائها كمعجبة رغم ما ستفعله كمبتزة "
" يونغي : اذاً ماذا سنفعل ؟ "
نقرت ريتشيل على اخر زر من لوحة المفاتيح على حاسوبها بقوة ورضى " انتهيت "
" جونغكوك : من ماذا ؟ "
" ريتشيل : لقد اخترقت جهازها وقمت بحذف الفيديو كذلك "
" جيمين : بهذه السهولة ؟؟ "
" نامجون : وهذه السرعة ؟ "
" ريتشيل : اجل ، ولكن .. لحظة !! اشم رائحة زكية "
" هوسوك : رائحة ماذا ؟؟ "
وقفت ريتشيل من مكانها بينما تفتش المكتب بعينيها ليثبت بصرها اخيراً على الثلاجة الصغيرة بمكتب ميرا وتتوجه نحوها
فتحت الثلاجة ووجدت ما كانت تبحث عنه ، اخذت قنينة ذلك الشراب السحري كما يسمونه لتلتفت اليهم بحماس رزين " علمت هذا !! الشراب الذي تعده عمتي هو الافضل في العالم كله وانتي اردتي إخفائه عني ببساطة ؟؟ "
" ميرا بسخرية : لو اردت إخفائه ستكون الثلاجة اخر مكان افكر فيه "
" ريتشيل : لكنكِ لم تقدميه لي "
" ميرا : لا احتاج لهذا ، اعلم ان انفك شبيه انف الكلب البوليسي سيجده "
تجاهلت ريتشيل كلامها وتوقفت عن مجادلتها لانها تعلم بانه من المستحيل ان تهزم ميرا في لعبة الكلمات ، ثم قامت باخذ كأس موجود في الركن الصغير الخاص بإعداد الضيافة لمكتب ميرا ، رغم انه لا احد يقوم حقاً بزيارتها هنا ، فلا احد يعلم بوجود هذا الطابق ولا هذا المكتب .
قامت ريتشيل بسكب بعض منه لتشربه ثم تلاحظ بان الجميع ينظر لها
" ريتشيل : ماذا ما الامر ؟؟ "
" جونغكوك : اهو لذيذ ؟؟ "
وكز نامجون يد جونغكوك كي يصمت لتضحك ميرا " لا باس يمكنكم تجربته اذا اردتم "
وقف جميعهم في نفس الوقت ليتجهوا الى ريتشيل بسرعة
" هوسوك : وااه لقد كنت أتوق لتجربته منذ مدة "
" تاي : اعلم ما تشعر به "
اخذوا القنينة من ريتشيل المتفاجئة من ردة فعلهم ، لتتجه بجانب ميرا على طرف المكتب وتقف بجانبها بينما تنظران لهم وميرا تبتسم
" ريتشيل : يبدو انكِ تستمتعين هنا "
" ميرا : انهم ممتعون لا يمكنني انكار هذا ، كما انني احب فكرة انهم يرونني كلغز صعب يحاولون حله "
" ريتشيل : حسناً من الجيد رؤيتك هكذا "
" ميرا : اعلم ، ولكن هذا يعني بانني سأرحل قريباً "
" ريتشيل : ستفعلين هذا الامر مجدداً ؟؟ "
" ميرا : ريتشيل لا تنظري لي هكذا ، انا مضطرة لفعل ذلك ما ان انهي تدريبهم سأغادر ، كما انني ساتصالح مع جاستن اعتقد ان هذه مدة كافية لينسى مشاعره لي "
" ريتشيل بغضب : اخ ساندرا الحمقاء !! لماذا اخبرتك بهذا بينما طلب منها جاستن ان لا تفعل "
" ميرا : اعلم انها تدخلت بامر لا يخصها ولكننا أصدقائها لابد وانها ارادت ان ينجح الامر بيننا ، لكن هذا مستحيل فانا لا اكن اي مشاعر لجاستن وهو يعلم بانه مجرد إعجاب لا اكثر "
" ريتشيل : اذاً .. ماذا عنه ؟ "
" ميرا : من تقصدين ؟ "
" ريتشيل : اقصد صاحب العينين البندقيتين الذي لا تنفكين عن النظر اليه والابتسام "
" ضحكت ميرا : ذلك الاحمق كاد ان ينجح ، لقد اعترف بحبه لي ولكنني ظللت أبعده حتى استسلم ، انتي تعلمين موقفي جيداً من هذه الامور "
" ريتشيل : هل القيتي عليه محاضرة الوردة وقطفها ؟ "
" ميرا : اجل "
" ريتشيل : اذاً ماذا حدث ؟ هل قرر قطفها ؟ "
" ميرا : قال لي بانه كان سيقطفها لكن كلانا يعلم بان كل ما يريده هو ان يسقيها ، كما قلت سابقاً لقد استسلم "
" ريتشيل : حسناً اظن بانه نجح بالفعل "
" ميرا : هو لا يدرك ذلك وهذا للأفضل "
" ريتشيل : على العموم .. بالنسبة لمقطع الفيديو ..."
" ميرا : اعلم ، انتي تظنين بانها تحتفظ بنسخة احتياطية في قرص اليس كذلك ؟ "
" ريتشيل : هل تريدين ان اخترقه ؟ "
" ميرا : حاولي جعلها تحتفظ بنصف دقيقة من ذلك المقطع لتستطيع تلك المعجبة نشره وقومي بحذف الباقي .. اوه !! وايضاً قومي بتحويل المبلغ المطلوب الى المشفى "
" ريتشيل : ماذا ؟؟ "
" ميرا : لا تقلقي ، لدي خطة "
" ريتشيل : ماذا عن المال ؟ "
" ميرا : اجعلي التبرع لجميع الاطفال بذلك المستشفى "
" ريتشيل : اخ يا صديقتي العزيزة دافئة القلب وباردة المشاعر .. على كل حال ساذهب الآن "
" ميرا : اوه انتظري !! لماذا انتي هنا ؟ "
" ريتشيل : اوه تقصدين لماذا كوريا ؟ عزيزتي كوريا بلد التكنولوجيا "
ابتسمت ميرا " اراكِ لاحقاً "
خرجت ريتشيل من المكتب متجهة الى المصعد ليلحقها جيمين
" ريتشيل : ما الذي تريد قوله ؟ "
" جيمين : لا شيء حقاً ، ولكن من انتي ؟ "
" ريتشيل : هذا لا شيء !! حسناً يبدو ان حديثنا سيطول "
قالت هذا ثم توجهت لاحد الأرائك في غرفة الاستراحة ليتبعها جيمين
" ريتشيل : اسمي ريتشيل ، صديقة ميرا واحد اعضاء المجموعة التي تعرفونها سابقاً ، اعمل كمخترقة برامج ومهتمة بكل ما يخص التنولوجيا ، امم اتريد ان تعرف امراً اخر ؟ "
" جيمين : حسناً .. كيف تجيدين الكورية ؟ "
" ريتشيل : انا نصف كورية ونصف اسبانية ولانني كنت مقربة من امي كثيراً نصفي الكوري طغى على شخصيتي "
" جيمين : تصرفاتك تشبه ميرا كثيراً ولكن في نفس الوقت أنكما مختلفتان جداً "
" ريتشيل : حسناً انا أشبهها في انتي لا اعطي اي معلومات سوا عن نفسي .. لذا اذا اردتم معلومات عنها فأنتم لدى الشخص الخاطئء "
" جيمين : لا تقلقي لن اسال عنها ، اذا هل تعيشين في كوريا ؟ "
" ريتشيل : لا انا اعيش باسبانيا ولكن بحكم تخصصي ولان كوريا بلد رائد في المجال التكنولوجي فانا احضر لكثير من المؤتمرات هنا"
" جيمين : مؤتمرات !! تبدين كشخص مهم بهذاا المجال "
" ريتشيل : تستطيع قول هذا "
ظلا يتبادلان الاحاديث حتى قررت ريتشيل المغادرة بسبب رحلتها في الصباح الباكر
رافقها جين الى المصعد كنوع من التهذيب
دخلت ريتشيل المصعد وتحسست جوانبه بأطراف أصابعها " يبدو انكم حاولتم كثيراً فتح هذا الطابق "
فرك جيمين عنقه من الخلف كونه لا يستطيع الإنكار " هذا صحيح لكننا لم ننجح "
" ريتشيل : اتريد ان تعرف طريقة فتحه ؟ "
" اتسعت اعين جيمين بدهشة : اجل !! بالطبع "
" ريتشيل : هذا سهل ، ركز ببساطة .. وداعاً "
أُغلق المصعد بينما جيمين يصرخ " مهلاً !! ماذا تقصدين مهلاً !! "عاد جيمين من الردهة الى غرفة الاستراحة ليجد الاعضاء هناك ويخبرهم بما حدث
" نامجون : يا الهي الكثير من الغموض انها حقاً تشبه صديقتها "
" هوسوك : عقلي تعب من التفكير "
" تاي : على اي حال .. لا اشعر بقوى سحرية بسبب ذلك الشراب !"
خرجت ميرا من مكتبها على جملة تاي " بالطبع لن تشعر !! ليس وكأنه شراب سحري او ما شابه "
" جونغكوك : ولكنه كان لذيذاً حقاً "
اكملت ميرا سيرها الى المصعد
بينما ذهب جيمين لغرفة الذكريات ..
يضع الصور ويلصق الملاحظات ..
.
.
ملاحظة " انا ايدول مثالي بشهادة صانعة النجوم " وعلق صورة له مع ميرا في مكتبها
.
.
ملاحظة " هل وَضَعَت لي الطوب كي ابني عالمي الخاص ؟" ووضع صورة التقطها لصناديق الكاميرات التي وضعتها ميرا له بغرفته كمفاجأة
.
.
ملاحظة " ضميري يعذبني اريد ان اعترف لهم قريباً " وعلق صورة التقطها لنفسه في استيديو التصوير بينما يصمم اول رقصة له باسم الراقص المقنع
.
.
ملاحظة " قناعي الذي يظهرني اكثر من قبل " ووضع سيلفي التقطه لنفسه وهو يرتدي القناع
.
.
ملاحظة " لم اشعر بهذا الهلع من قبل ابداً " ووضع صورة لشاشة الحاسوب تُظهِر رسالة الابتزاز بينما انعكاسه هو وميرا على الشاشة
.
.
" لقطة من فيلمنا الخاص " وعلق صورة التقطها للجميع مع ريتشيل بينما يتناقشون حول المشكلة
.
.
ملاحظة " لنركز كما قالت ريتشيل !! " ووضع سيلفي التقطه مع ريتشيل قبل مغادرتها
.
.تأمل جيمين الحائط شبه الممتلئ ليبتسم برضى ويغادر
انتهى ..
لا تنسون الفوتس 🖤
الرواية صدق قربت تخلص ان شاء الله استمتعوا فيها لحد الحين
أنت تقرأ
STARS MAKER
Fantasyتدور احداث الرواية عندما يقرر رئيس شركة بيق هيت ان يوسع شهرة فرقة بانقتان ويراهن بكل ما يملك من اجل الاستعانة بمساعدة امهر من بهذي الصناعة مجرد ذكر اسم صانعة النجوم امام المشاهير تجعل قلوبهم ترفرف كيف سيتعامل اعضاء الفرقة مع تلك الشخصية الغامضة وا...