" ميرا : يااا !! هل جننت ؟؟ "
زفر هوسوك الهواء بغضب " جننت ؟؟ انه صحفي لعين سيقوم بنشر فضيحة لي ، وتسالينني هل جننت ؟؟ "
" ميرا : وهل يستطيع الصحفي دخول جناح ملكي في فندق بزي رسمي كهذا ؟؟ "
توجهت ميرا الى ذلك الرجل لتتحدث معه بالروسية " راين !! ما الذي تفعله !! "
" راين بانفعال : سوف اقتله !! "
" ميرا : انت تستحق هذا !! "
" راين : لماذا ؟ "
" ميرا : أتريدني ان اصدق انك تحدثت الكورية لانك تحبها ؟؟ انت فقط اردت استفزازه "
" قهقه راين : وااه انتي حقاً .. !! "
عندها اقترب لها وقام بمعانقتها بقوة
نظر لها بينما يمسح وجهها بباطن يده وتحدث بالكورية " لقد اشتقت لك " ثم نظر لهوسوك باستفزازاتستعت عينا هوسوك بصدمة كبيرة انها المرة الاولى لميرا تعانق رجلاً هكذا امامه او حتى امام أصدقائه ، حتى عندما حدثهم نامجون عن جورج هي فقط صافحته رغم كونه صديقاً مقرباً !! انها واضحة جداً عندما يأتي الامر للملامسات حتى البريئة منها
" ميرا : حسناً هذا يكفي !! لنجلس "
توجهوا للاريكة بينما قدمت ميرا بعض القهوة والكعك لهم ويتحدثوا بالكورية .
" راين : لقد اشتقت لهذه العادة ، العيش مع الاجانب متعب "
تذوق راين الكعك ليفتح عينيه بدرامية " يا الهي !! كعك التفاح والكريمة الخاص بميرا !! شكراً يارب " ليتناوله بشراهة عكس صورته الرسمية الأنيقة
رفع هوسوك احد حاجبيه بتهكم " اهو لذيذ لهذه الدرجة ؟؟ "" راين : اتمزح معي ؟؟ الم تتذوقه من قبل ؟ "
هم هوسوك بتناوله فضولاً ليصدر اصوات التلذذ " انه لذيذ حقاً !! " قال ذلك بصدمة
انتهوا من صحونهم ليرفع راين صحنه باتجاه ميرا " اريد اخرى "
فعل هوسوك المثل بعد ان حشر اخر لقمة في فمه استعداداً للمزيد " انا ايضاً"
" ميرا : كلا !! "
" اجاب كلاهما بحزن وتذمر : لماذا !!! "
اشارت ميرا الى راين " عليك ان تخفف وزنك " ثم اشارت لهوسوك " وانت عليك ان تحافظ عليه "
اخذت صحونهم لتتوجه الى المطبخ
" راين : انت تبدو ممتعاً "
" هوسوك : وانت كذلك "
" راين : يمكننا ان نصبح اصدقاء "
" هوسوك : ظننت اننا كذلك بالفعل "
ضحك راين على قول هوسوك ليبادله الاخر الضحك كونهما كانا على وشك الشجار الان
عادت ميرا من المطبخ " هوسوك !! عليك الحذر انه خطير "
" راين بصدمة : ماذا ؟؟ انا ؟؟ انا الخطير ؟؟ اذا ما انتي ؟؟ سفاح ؟؟"
نظرت ميرا بغضب له فهي تكره المبالغة
" راين ابتلع ريقه بخوف : حسناً سأتوقف لا تنظري لي هكذا " ثم اكمل يريد تغيير الموضوع حتى لا تنفجر عليه " اووه !! هل قالت ان اسمك هوسوك ؟؟ "
" هوسوك : اجل ، وانت ؟؟ "
ابتسم راين " انا راين اوسم رجل تراه في حياتك "
" ميرا بجدية : لنعد الى العمل "
نادى راين مساعده الخاص " سيد هان "
" ميرا : سيد هان ؟؟ اهو كوري ؟؟ "
" راين : بالطبع !! فكيف ظننتي ان عقلي الصلب هذا سيتذكر الكورية "
" ميرا : وااه انت بالفعل تعلم ولكنك وقح "
ضحك هوسوك على موقفهم هذا ، دخل السيد هان ذاك وقد بدى رجل في الثلاثينيات من عمره ليومئ لهم باحترام
" راين : هل فعلت ما طلبته منك ؟؟ "
" السيد هان : بالطبع .. لل لكن اذا علم الرئي.. "
" راين : نعم .. نعم .. لهذا يجب عليه ان لا يعلم اليس كذلك ؟ "
قاطعهم دخول رجل ما للجناح " اوووه !! انظروا من هنا "
" نظر راين بغضب لميرا : انتي من فعل هذا ؟؟ "
ابتسمت ميرا بمكر " كان سيعلم على اي حال "
وقف راين بخوف وهو يتراجع " مم..مرحباً توم كيف كان حالك ؟ "
" هوسوك في نفسه : توم ؟؟ اهو .. ذلك الشخص الذي حدثنا عنه نامجون ؟؟ "
" توم : كيف كان حالي ؟؟ " تقدم توم لراين بينما يضربه بقوة والآخر يتأوه ألماً ليعاتبه توم بينما يضربه " لقد جعلت الموظفين يبكون !! "
" راين : لم افعل شيئاً !! "
" توم : لم تفعل شيئاً ؟؟ لقد بدا وكان صاروخاً ضرب الجناح !!! "
لم يستطع راين كبح ضحكته بسبب وصف توم ، ليضحك الاخر معه ويعانقه ايضاً
" راين : اشتقت لك "
" توم بصدمة تخالطها ضحكة : انظروا لهذا الشقي ! "
كانت ميرا وهوسوك ينظران لهما بينما يضحكان
" راين : لماذا انتقلت الى هنا ؟؟ "
" توم : اذا لم اكن استطيع أخباره عنها فعلى الاقل ساراقبها من اجله " كان يقول ذلك بينما يشير الى ميرا بعينيه
" راين بحزن مصطنع : ايها المسكين لابد وانك تعاني "
" توم : على الاقل هي لا تجعل الموظفين يستقيلون "
أنت تقرأ
STARS MAKER
Fantasyتدور احداث الرواية عندما يقرر رئيس شركة بيق هيت ان يوسع شهرة فرقة بانقتان ويراهن بكل ما يملك من اجل الاستعانة بمساعدة امهر من بهذي الصناعة مجرد ذكر اسم صانعة النجوم امام المشاهير تجعل قلوبهم ترفرف كيف سيتعامل اعضاء الفرقة مع تلك الشخصية الغامضة وا...