ساحره العيون

5-زواج

ادخلت مديرة مكتب عاصم محمود له...
رفع راسة من الاوراق..
-عاصم باشا انا صنعت كل ماقلتة لي لكمال منصور..
-رائع جدا بعد هذا انا ﻻ اريد ان اري وجهك امامي...محمود ستذهب من هذة المدينة..
-عاصم باشا...
-احمد الله يامحمود اني تركتك علي قيد الحياة بعد ان خنتني..واني لم اخبر الناس بخيانتك صمت الرجل ثم قال له
-كما تشاء ياباشا.... قدم لة عاصم اوراق نظر هو لها كان بينها خطاب توصية من مجموعة زيدان..وشيك...ابتسم محمود
-انا آسف ﻻني خنت رجل مثلك...وشكرا لك ونهض هو للخارج...
صاح كمال منصور...وهو يكلم كريم...
-الصفقة كانت مجرد فخ من عاصم زيدان...هو جعلني اخسر الكثير...الكثير جدا...والارض التي جعلني اشتريها هي ارض بور ياكريم ﻻتصلح لاللزراعة وﻻ لانشاء مشروع سكني وﻻمصنع وﻻ اي شيء وهو لم يذهب حتي لشرؤها وورطني انا بها ودفعت المال دون ان اشاهدها انت خدعتني...
-انا...انا...لم اخدعك..عاصم زيدان من خطط لكل هذا ياكمال باشا...صاح هو بة
-اخرج من امامي ياكريم وﻻ اريد رؤيتك بعد الان...نهض كريم...اتصل كمال منصور بمجموعة زيدان وطلب موعد من عاصم الذي ابتسم بمكر وقال للسكرتيرة انة سيقابلة غدا عند الرابعة عصرا..كمال منصور يعرف ماذا يعني ان يضع عاصم زيدان شخص في راسة لذلك فضل الاستسلام التام
دخل كريم مكتبة في مجموعة زيدان وجد عاصم جالس وواضع ارجلة علي الطاولة..ارتعب هو..وكاد يعود ادراجة من شدة خوفة...ابتسم لة عاصم...
-اهلا..اهلا وسهلا...
-عاصم..باشا...ابتسم عاصم
-نعم ونهض...ليقف امام كريم وظهر الفرق في الطول والقوة واضحا وجليا بين الشابين
قدم عاصم لكريم صور..تجمعة بكمال منصور فتح كريم فمة...وعيناة..ثم ابتلع ريقة بصعوبة.. امسكة عاصم بيدة...من عنقة شهق هو...ودفعة حتي سقط علي الكرسي
-اجمع اشياؤك..واخرج من المجموعة نهائيا...فعندي هنا ﻻمكان لخائن.. هيا...بسرعة راح كريم يجمع اشياؤة الخاصة امام ناظري عاصم الذي نادي
-ناجي..اسرع الرجل
-امرك سيدي...
-القي هذا الحشرة في الخارج
دفع ناجي كريم للخارج...غدا كان لقاء عاصم بكمال منصور الذي..ادخلتة مديرة المكتب حسناء..بعد وصولة بعشرة دقائق..
ابتسم عاصم صافحة كمال منصور
-عاصم باشا...
-اهلا كمال باشا..شرفت..تفضل جلس كمال
-ماذا تشرب؟
-قهوة..بالحليب طلب من حسناء القهوة بالحليب لكمال وقهوتة هو..
-عاصم باشا..انا جئت حتي عندك حتي ننهي كل شيء...وانا..اعلن امامك خسارتي وانسحابي التام....
ابتسم عاصم...
-كمال باشا انا اعرض عليك التصالح والمصاهرة..
فتح كمال فمة..
-مصاهرة؟ انت تعني ميادة ابنتي؟
-اجل..وبشروطي انا...ياكمال..
بدهشة نظرت له هدي..
-لماذا تريد الزواج من هذة الفتاة ؟
-كاي رجل يتزوج ياهدي
-ﻻ افهمك ابدا لوقلت انك تريد الفتاة فانت كاذب ياعاصم هل كل مايهمك هو اهانة والدها وحسب؟
-يالك من ذكية ياهدي
-ﻻتقوي وتتجبر علي البشر ياعاصم
-اليس هذا ماتريدينة انت ؟
-انا اريدك ان تنافسة في السوق وﻻتتركة يتفوق عليك
-انت تريديني ان اتزوج واستقر وان اتغلب علي كمال منصور وانا صنعت لك الاثنان غلبتة في السوق..وكسرت شوكتة وساتزوج..
-تتزوج اجل لكن ليس بهذة الصورة لم اطلب منك ان تحضر جارية ياعاصم
-النساء كلهن جواري للرجال..
-هذا برايك الحقير فقط ...وتم الزفاف..العروسة كانت جميلة..والدها يكاد يبكي وهو مغصوب علي تزويج وحيدتة رغما عن انفة ...
ابتسمت ناهد...
-الم تكتفي من المزاكرة ياجنان ؟
-وماذا لدينا غيرها ياناهد؟
-علي رايك ﻻشيء..
-هل اهلك بخير؟
-اجل امي كلمتني هي ووائل كلاهما بخير
-جميل ان تجدين من يسال عنك ياناهد
-انت ياجنان خالك يسال عنك هو وزوجتة وكذلك اسعد صديقك..
-اجل ياناهد لكن كلهم لن يكونوا كامي...
-معك حق ياجنان..رن هاتفها
-هذا اسعد...مرحبا اسعد كيف حالك؟
-الحمد لله ياجنان وانت؟
-انا بخير الحمد لله كيف هو العمل؟
-الحمد لله الامور تسير علي مايرام وبدانا بجد
-ستلاقيك صعوبات يا اسعد..
-اجل اعرف لكن ﻻتخافي علي...
بعد اسبوع من زواجها جلست ميادة بقرب هدي تبكي..
-هذة ليست حياة ياخالتي التي احياها انا معه لقد مضي اسبوع واحد فقط علي زواجنا وهو من ثاني يوم اتاني وهو سكران وعلية رائحة عطور لنساء وكل يوم ياتيني مع الفجر علي هذة الحالة
-اصبري يا ابنتي قد يهدية الله
-اصبر؟ اصبر لماذا ؟ هو لماذا تزوجني طالما انة ﻻيريدني..هو رجل غني جدا ووسيم جدا..واي امراة تحبة..حتي انا يعجبني..لكن الحياة لاتحتمل هكذا
جنان كانت تستحم..خرجت تجفف شعرها الطويل قالت لها ناهد
-جنان اسعد كلمك وانا رددت علية -ماذا قال لك؟
-هو يسال هل يدفع للرجل ام ﻻ؟
-حسنا ساكلمة انا
-جنان هل مشروعك مع اسعد؟
-اجل طبعا
-هل انتما مخطوبان؟
-ﻻطبعا انا وهو اصدقاء فقط ولدينا عمل معا شركاء يعني هذا هو كل شيء...
نظر عاصم لعلياء التي كانت تصيح
-هو يتاخر ياعاصم ياتي متاخر للمنزل
-اسالية اين كان ؟
-هو ﻻيرد علي ابدا كاني اكلم الحائط..ضحك عاصم
-ربما اصبح قوي مثل نساء عائلتهم لان نسائهم اقوي من رجالهم صاحت هي
-هل تضحك علي ياعاصم ؟
-علياء اخرجي من راسي زوجك يعمل معي ويتاخر في عملة وانا اعرف متي يخرج من المنزل ومتي يعود له بغضب قالت العمة
-اي عائلة واي ابناء انتما؟ ضحك عاصم
-ابناء اخوك..
-اصلا انت لم تقدر عليك غير جنان
-جنان...من هي هذة الجنان التي تقدر علي انا؟ صبرا ياعمتي جميلا سترين كيف ساري تلك الحشرة حجمها الاصلي ..
-كانت امامك واصبعك لم تستطيع رفعة نحوها ام ﻻنها غير موجودة خرج صوتك؟ بغضب صاح هو
-هل تظني انها تغلبت علي؟
-بنت صغيرة وحولتك الي زرات صاح هو
-مؤكد انك تمزحين ياهدي
-انت تمزحين ياعمتي ﻻتوجد امراة تقدر علي النيل من اخي لان النساء ترتمي تحت قدمية ضحكت العمة-اسالية قولي لة هل حدث هذا مع جنان؟
-هي اصلا لاتهمني كامراة وﻻتعجبني..وﻻ اراها
-هل هذا ﻻنها قالت انك لست وسيم وﻻتسوي شيء ؟ وانت تحت العادي صاحت علياء
-قالت هذا لعاصم؟
صاح هو..
-اجل قالت وستدفع الثمن هل تظنين اني نسيت ..؟
-انا اعرف انك لم تنسي يا ابن اخي امراة مسحت بكرامتك الارض امامنا
-طيب ياعمتي ستجلسين وستشاهدين ماسيحدث..
-اذا لمست شعرة من راسها انا من سيقف لك...
-سنري ياعمتي..سنري فلكل حادث حديث فقط تعود هي..رن هاتفة..نهض هو ورد
-تامر...مرحبا...نظرت علياء لعمتها...
-اين هي زوجة عاصم...؟
-خير لها ان تنام وترتاح من العذاب
-اي عذاب ياعمتي هل تحلم هي ان تتزوج اخي عاصم...الذي تحلم النساء بنظرة منة
-علياء...انهضي اذهبي الي منزلك وزوجك..
-سانتظر عاصم...
-اخوك كما شاهدت يكلم تامر ابن خالك ومعناها لن يعود لك قريبا
-هل تامر عاد؟
-ﻻ لم يعود سيعود بعد غدا وانهضي ياعلياء واذهبي منزلك
نهضت بغضب
-حاضر حاضر ياعمتي وخطفت حقيبتها ومشت...
تابعوني
بلييييزززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي