ساحره العيون

19-متأخر جدا

قابلت جنان وليد في الخارج ابتسم هو
-جنان...المقابلة كانت معك انت؟ غريبة...كيف حالك؟
-انا بخير وليد انت كيف حالك؟
-انا بخير..سمعت انك اصبحت سيدة اعمال كبيرة حسناء كلمت نفسها
(كيف ﻻتصبح كبيرة مقابل كل ماتقدمة للباشا من خدمات ﻻ وماذا تامرة وتقول له قل لها خمسة دقائق..وهو يطيع ) نظرت لها جنان بتعالي وقالت لوليد
-سمعت انك اصبحت مدير لسلفر هورس
-اجل امر القوي ياجنان
-ﻻ قوي غير الله وليد ساراك ﻻحقا ادخل...
اتصل بها اسعد ليطمئن عليها مساء وليعرف ولماذا ذهبت هكذا اخبرتة الاشيء
-ﻻشيء اسعد انا بخير
-جنان ماذا بها لو تزوجنا...؟صمتت لمدة ثم قالت لة
-ﻻينفع يا اسعد -وكيف ذلك ؟
-لاننا يجب ان نكبر اوﻻ
-نحن نكبر هذة الايام ياجنان
-اجل لكن غدا الله اعلم بماسيحدث ﻻ احد يعلم دخلت الخادمة
-سيدتي...الباشا في الخارج
-طيب يا ليلي...سالها اسعد
-الباشا من ياجنان؟
-خالي يا اسعد الي لقاء الان نهضت هي..
عاصم كان مستلقي في الصوفا في الخارج براحة وخالع الجاكيت وربطة عنقة ورفع كمية كأنة في منزلة جلست هي علي الكرسي ابتسم وتاملها سالتة
-ماذا صنعت للسكرتيرة؟
-ﻻشيء..ﻻ احد يتكلم ياجنان عن اي شيء في مكتبي..وﻻسر يخرج..هل لديك عشاء هنا؟ اخذت هي ريموت التلفاز وقالت لة
-اسال الشغالة
-انت تعشيت؟
-ﻻ وﻻ اريد نادي هو
-ليلي...
-امرك سيدي
-هل هنالك عشاء جاهز ؟
-انا..آسفة ﻻ.. ﻻن الهانم قالت ﻻتريد
-وانت تتركينها دون عشاء لمجرد انها قالت ﻻتريد..اذهبي ليلي وكل يوم يكون العشاء والغداء والافطار معدة كلها...
-حاضر سيدي..استدار نحوها
-لماذا ﻻتريدين العشاء؟
-كان عندي صداع
-والان؟
-الحمد لله...-معناها سنطلب عشاء لنا انت ماذا تريدين..؟
-ﻻشيء محدد هل انت ستتناول العشاء هنا؟
ابتسم هو
-انا سانام هنا...هل لديك مانع؟
-ابدا..غرفتك معدة لك...ابتسم هو بمكر
-غرفتي..ام غرفتنا ؟..نهضت هي
-انا..انا..لم اعتاد علي نوم احد معي ابتسم
-ستعتادين علي ذلك حبيبتي بعد اتصالة بمسعود بربع ساعة احضر هو العشاء ..كانت هي مع التلفاز برغم عدم تركيزها بة...
-هيا حبي...
-لست جائعة...نهض هو..جلس علي زراع الكرسي الخاص بها..وهمس لها
-انا لن اتناول الطعام وحدي هل احملك الي هناك جنان؟
-ماذا؟ ﻻ ساذهب وحدي...ابتسم هو بمكر...
تناولا الطعام معا...هي لاتشعر بالجوع واصلا فقدت الاحساس بكل شيء بمجرد ان وجدتة مستلقي علي الصوفا ...
بعد تناول الطعام همس لها...
-اشترطت علي جنان ان آتي وانا لست شارب...الان انا لم اشرب
-وحتي متي ستظل من غيرة...؟
-كلما كنت معك طالما انك ﻻتحبين الشرب وترفضينة حبيبتي
-هل تستطيع هذا؟
-ساجرب الامر ﻻجلك...ساتحدي نفسي..وهذا التحدي انت من سيكسبة لو جعلتيني ﻻ افكر حتي الصباح في الشرب..او اي واحدة من الحقيرات...
-مادمت تعرف انهن حقيرات لماذا تذهب لهن ؟ صمت لمدة ثم قال لها-ادفعيني لك انت وحدك جنان..دعينا نجرب ذلك...
-انت لن تهتدي عاصم اعرف انا هذا
-حسنا..امنحيني حقي الشرعي الذي هو مفروض عليك نظرت له..رفع ذقنها وتاملها هو انزلت بصرها بحياء .. حركها لصدره واحتضنها بين زراعية لمدة من الزمن..نادي هو
-ليلي...جرت بسرعة
-امرك سيدي...
-نحن انهينا طعامنا....حملها هو وتحرك ﻻعلي. فتح الباب..انزلها علي الفراش...همست له...
-عندما تريد ان تكون...الرجل الخشن..تكون...وعندما تريد ان تكون..رجل عاطفي..تكون...اي واحد فيهما انت عاصم؟
-اكتشفيني.وحدك حبيبتي...
-انت جاد في انك ﻻتريد الخروج للشرب او بحثا عن الحقيرات عاصم؟
-جربي بنفسك جنان..قالها..ومال نحو شفتيها..تراجعت منة وهمست لة
-ربما اول يوم فقط...وبعدها تعود..لضلالك...ابتسم هو
-ربما... انحني هو ولامست شفتية..عنقها...كانت سترد علية لكن ماصنعة سلب ارادتها ...قبل مابين عينيها...خدها...بنعومة...ثم حرك ارجلها لتستقر في الفراش تامل ارجلها وابتسم...
-مالامر؟
-لم اتصور ان ساقيك هكذا..سالتة
-هكذا؟
-جميلة...
-وحدها ساقي؟
-انت كلك...جنان...جميلة للغاية وبلاحدود امتدت يدية لتفك سلاسل شعرها من الدبابيس فانساب بكثافة...وغاصت يدية بين جدائلة ...ابتسم هو وتناول شفتيها...قبلها بتملك...كان ينحني نحوها يقبل شفتيها...وهما ﻻيزالان بملابسهما..جنان صغيرة..ومبتدئة..هو يريدها ان تكتشف كل شيء وبهدوء... استمر يقبلها وهي تذوب..السيدة...الجريئة...اكتشف اليوم انها اكثر انثي..خجولة في العالم..واكثر انثي ناعمة وجميلة في كل الدنيا..خلع هو القميص الذي كان يرتدية...امامها...كانت تريد ان تمرر يديها علي صدره ثم تراجعت هي...حرك لها يديها لصدرة كانة قراء افكارها...همس لها...
-انا لك..روحي...هيا جربي معرفة الامر..تحركت يديها بنعومة علي صدرة..وانحني هو وعاد يقبلها...شفتيها صدرها...عنقها...ومرت يدة بجراة علي نهديها...عندما كانت هي تمرر يديها علي شعرة.. باصابعها الناعمة...توقفت عندما احست بمايصنعة....لكنها لم ترفض...استمر هو في اخضاعها لة...ثم فك هو ازرار القميص واحد بعد الاخر...وفمة...يتلاعب باعصابها مع مرورة علي صدرها...ويدية تضغط علي مشاعرها وتشعل النار بها...لم تدرك هي في اي لحظة كانت هي وعاصم قد خلصا بعضهما من ملابسهما كلها...لكن هي ساعدتة في صنع هذا...فقط احست في لحظة انها هي التي طلبت منة ان ينهي..الامر..وان عاصم كان رجل رائع للغاية..ومراعي جدا...لها...وان ماحدث كان فوق الوصف..وممتع للغاية...وانها الان..وهي ترقد..بين زراعي هذا الرجل هي امراتة...قولا وفعلا..وليس الامر حلم وﻻمزحة الزواج اكتمل وعاصم زيدان هو اول رجل...يعاشرها...وهو استازها ومعلمها...وزوجها وانها الان ليست آنسة...
عاصم لاول مرة يتاخر في النوم هكذا...وحتي هو ﻻول مرة ينام مع احد هو لم يخبرها..بهذا..حتي ميادة كان يتوجة للنوم في فراشة في غرفتة الاخري بعد المرتين التي عاشرها بهما الان هو نائم في فراش امراة..وبكل هدوء نوم لم يجعلة يفيق منة الا ضوء الشمس...الساطع...تاملها نائمة.علي زراعة..ابتسم هو وعبثت يدة بشعرها..الناعم...نظر لساعتة...التاسعة...؟!لم يصنعها بعمرة..هو يصحو باكرا حتي عندما ينام في الساعة الثالثة فجرا...يتمرن في الصباح ثم يذهب المكتب عند الثامنة لكن اليوم ﻻ....انحني نحوها ووضع شفتية علي فمها..قبلها هو..تحركت هي ابتسم هو...قبل خديها..مابين عينيها فتحت عيناها ابتسم هو تاملتة هي...انحني وهمس لها في اذنها
-هيا افيقي ايتها الكسولة الناعمة اضعت لي يومي... ابتسمت هي..انحني وهمس لها في اذنها مرة اخري
-احبك...انا جدا..ياروحي تاملتة هي ابتسم هو
-مالامر؟
-من انت؟
-ﻻتعرفيني؟
-اجل..ربما..ﻻ اعرفك ...
-لكني انا اعرفك جيدا...البارحة انا عرفتك جيدا...كما لم اعرف امراة اخري جنان..اين هي صباح الخير؟
-الم اقل؟ ابتسم هو
-ﻻ لم تقولين
-هذا ﻻنك لم تقلها لي ضحك هو وقبل شفتيها...
-صباح الخير..واحلي صباح لروحي انا..اعادت شعرها للخلف..وهمست له
-كم واحدة قلت لها هذا عاصم زيدان؟
-وﻻ واحدة صدقي اوﻻتصدقي ﻻيهم
-الايهمك حقا ؟
-اجل ﻻيهمني نظرت له بغضب ضحك هو عليها ونهض هو
-انا متاخر جدا تاملتة هي لة حق يضرب الرجال بعضلات صدرة المفتولة هذة...تاملها وابتسم
-الن تنهضين...؟ سحبت الغطاء حولها
-مؤكد لن انهض امامك ..وانا هكذا...ضحك هو...
-ولماذا انا شاهدت كل شيء...واعجبني..مارايت..ضربتة بالوسادة...ضحك هو ومشي للحمام....نهضت هي بسرعة للحمام الاخر..
تابعوني.
بلييييزززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥