ساحره العيون

26-مصائب

- انت السبب جنان لو كان زواجنا معلن لماحدث هذا...
-انت اتيت للعراك معي عاصم ام لمواساتي ؟
-اواسيك في ماذا....اقسم بالله سيدفع الثمن هذا الكلب اخذ جوالة واتصل علي رقم
-اهلا ياباشا
-غدا في الصباح ياعلي تنزل الاسمنت السوق وبسعر اقل 25%
-ماذا ...؟
-كما قلت لك...
-حاضر ياباشا ..فتحت فمها نظر هو لها...
-عاصم..انت... هكذة خصارة لك..
-ﻻتعنيني الخصارة مايهمني ان اربية
-انا سبب كل هذا
-اجل انت السبب المال ﻻيعنيني خصارتة مايعنيني ان يدخل حقير كهذا منزلي ويتكلم معك  دون ان استطيع فتح فمي معة وتاديبة -هل ستظل تصيح بي وتتعارك طوال الليل
-اقلقي فمك ونامي
-ﻻ اسمح لك ان تكلمني هكذا عاصم...
-اوووف ساربية..سيتربي هو واعاد الاتصال برقم آخر وليد كان نائم نهض بفزع مع رنين هاتفة....رد علي عاصم
-الو نعم
-نائم سيادتك
-الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ياعاصم
-تتصل بسعيد يرسل لي البضاعة التي في المخازن الان
-الآن..؟
-اجل قلت الان وسيادتك تذهب لة والبضاعة تنزل السوق صباح الغد
-ماذا؟ انت جاد عاصم؟
-الاتفهم انت العربية؟
-اجل..اجل حاضر نظرت له علياء بدهشة
-مالامر وليد؟
-اخوك ﻻ اعرف مابة...سيشعل لنا السوق غدا..مؤكد شرب شيء الان وراسة قال له اشعل لنا حربا
نظرت له جنان...
-جئت لماذا هنا ؟ هل لتعطي الاوامر من هنا؟ اذهب ونم في منزل عمتك
-اذهبي جنان عني كلة بسببك لو اعلنا الزواج... صاحت هي
-ماهو رايك لو ننهية افضل اليس كذلك ؟ تاملها بغضب واعطاها ظهرة  واراد الاتصال برقم آخر امسكت الهاتف منة...
-يكفي عاصم...ارجوك....ﻻجلي..لو كنت تحبني اهدأ جلست بقربة..لم يجيبها هو ...لفت زراعيها حولة..وضع راسة علي صدرها-انا احبك...احبك جدا ..ولن اسامح اي احد يتطاول عليك او يلمس شعرة من راسك جنان
-طيب ادهدأ انا معك الان ...
-انت ستكونين معي جنان طوال عمرنا...اليس كذلك؟
-اجل يا عاصم...ساكون معك
-دعينا نعلن زواجنا...
-الان ياعاصم وبعد كلام حسان القصة صعبة انت لم تسمع خالي وهو يؤكد لحسان استحالة حدوث اي شيء بيننا
-انت ﻻتشبهين هذا جنان..ﻻتشبهين الزواج في السر..وﻻتشبهين مايقولة حسان بحقك...انا...ﻻ ارضي وﻻ اقبل ان تكوني امراتي في الظلام ياعمري...
جري حسان كالمجنون هنا وهناك....
-هكذا انا فهمت يا ابي...هو رد علي مافعلتة انا البارحة والامر واضح بينهما شيء والله لن اتركهما معا الاثنان وسارد علي عاصم زيدان
-لقد وجة لك هو ضربتين كل واحدة اقوي من الاخري ماذا ستصنع لة؟
-عاصم زيدان سانتقم حقي منة....وجنان ساحضرها الي هنا
-حسان ياولدي هو عاصم زيدان ومعنا هذا الاسم القوة والسيطرة
-لن اترك ثأري له سانتقم منة....وساتزوج انا جنان رغما عن انفها ....
-هل اعجبتك ابنة الغجرية؟
-الم تعجبك انت امها من قبل يا ابي؟
-هل صدقت انت كلامها؟
تكلمت جنان مع عاصم الذي قال لها
-سوف انام اليوم معك في منزلنا
-انا انتظرك...
-حسنا الي لقاء....عاصم كان قد خرج من المكتب متاخر..ومسعود...ذهب اليوم باكرا ﻻن والدتة مريضة ابتسم عاصم..ونزل ليشتري الازهار لجنان...عاد يحملها وضعها في السيارة..وتحرك ليركب..سيارتة...وقفت سيارة امام سيارتة تعيق طريقة تحرك ليتحدث معهم...لكن شخص اتي من خلفة وضربة علي راسة...وضع يدة علي راسة..وسقط فاقد للوعي...واسرع الملثمون بسيارتهم ...
جنان تنتظرة...تأخر هو اتصلت بة اكثر من مرة ﻻيرد..هل عندة اجتماع؟..لكنة لم يخبرها ان عندة اجتماع هل نسي موعدهم...؟ هل ذهب للعاهرات؟...كلها اسئلة تدور براسها...
نهضت هدي بفزع..لتجيب علي الهاتف الساعة..الثالثة فجرا
ونهض سالم  سقطت السماعة من يدها صاحت هي
-ويلي...سالم...الحقني ياسالم ....
-مالامر ياهدي...؟
-عاصم...ولدي..هو بالمستشفي...عاصم وجدوة مصاب في راسة وفاقد للوعي...
نهضت جنان بفزع..وهي تسمع صوت تحطم اشياء..جرت للخارج....
خالد كان يتعارك مع ثلاثة رجال ملثمين اسرعت هي...لاعلي جريا....وليلي..جرت لتقف امام حجرة جنان..لوحدث شيء لجنان الافضل ان تموت هي قبل هذا ﻻن عاصم سيقتلها ﻻمحالة لولم تمنع حدوث اي شيء لحبيبتة ...بحثت جنان عن مسدس خالد الذي كان معها لم تجدة..اقلقت ليلي الباب بالمفتاح علي جنان والقت المفتاح بعيدا قبل وصول الملثمين....صاحت هي
-ليلي...ليلي...نادتها ليلي من خلف الباب
- انا هنا سيدتي...معك -اين...هي امانة خالد...اين...؟
-آسفة سيدتي....انا اعدتة لخالد صباحا...انا آسفة....وهم قطعوا الاتصال ياسيدتي ﻻ اتصال.. ...ضربت جنان يدها بالخزانة
-اللعنة...اللعنة...عاصم...اين انت عاصم...اسرعت تبحث عن هاتفها لكنة كان في الاسفل عندما  كانت تتصل بعاصم ونسيتة في الاسفل كل الظروف ضدها...
صرخت ليلي...وهي تشاهد خالد يفقد الوعي.ويسقط وصعد الرجال السلم..وقفت هي في الباب...
-لن اسمح لكم بصنع شيء لسيدتي...
دفعها الرجل وقعت علي السلم....وسقطت من علي الدرج ونزفت هي ...وغابت عن الوعي
حطم الرجال الباب...
وقفت جنان امامهم
-لست خائفة منكم ولن اذهب معكم تحرك لها احدهم..وحملها وهي تصيح
-ابتعد عني..اتركتي...شهقت هي وهي تشاهد ليلي والدماء تنزف منها
-ليلي...ﻻﻻ ليلي...ليلي...اتركوني...ابتعدوا عني..ليلي....ليلي...ﻻ...خالد...خالد...ليلي...ارجوكم احضروا اسعاف لهما ارجوكم ليلي...خالد... لم سيتمع احد لها
وقفت هدي مع الدكتور هي وسالم
-دكتور...كيف هو الان؟
-الباشا بخير اطمئني وبدأ يفيق ياهانم ...
بكت هدي
-الحمد لله الحمد لله ...
-الحمد لله عاصم شاب قوي ياهدي...سيكون مؤكد بخير ان شاء الله
فتح هو عيناة...
-عاصم..ولدي...-عمتي...
-انت بخير حبيبي؟
-انا بخير ياعمتي...هل خفت علي ياعمتي؟
-ومن لي غيرك ياحبيبي ابتسم هو
-اسعدتني هذة الاصابة عمتي...حتي اعرف مقدار حبك لي
-انت تعرف اني احبك...
-وانا والله احبك عمتي...انت هي امي...التي ربتني وصبرت علي وتحملت كل شيء مني سالت دموعها
-اصمت ﻻتتحدث انت متعب عاصم هم ضربوك غدرا...لايوجد رجل يقف امامك وجها لوجة ويستطيع فعلها
-سيدفعون الثمن عمتي..عمتي لدي طلب...احضري لي هواتفي
-ﻻ ياعاصم...
-عمتي ارجوك مكالمة مهمة...
-ﻻ ياعاصم كل فحوصاتك ممتازة وسوف نخرج بعد قليل
-كم الساعة الان ياعمتي..؟
-طلع الصباح ...
-انا فقدت وعي كثيرا؟
-الدكتور قال ساعة
-آة ووضع يدة علي راسة
-تؤلمك ياولدي...؟
-بؤلمني ياعمتي ان يستطيع رجل ضربي..وﻻ احطم له يدية ارجوك عمتي اعطيني الهواتف عمتي..
-ﻻ...عاد عاصم والخالة للمنزل
دخلت علياء تجري...ومعها وليد ودموعها علي وجهها
-عاصم...اخي...ابتسم هو
-انا بخير ياعلياء
-هم غدروا بك الله يلعنهم..-لاتخافي علي علياء...
همس لها هو
-علياء اعطيني الهواتف ارجوك
-علي ماذا تتفقان يا ابناء محمد زيدان؟
-عمتي اعطي عاصم هواتفة
-ﻻ
-عمتي ارجوك...اريد ان اتكلم مع حبيبتي...ابتسمت علياء
-انت تحب عاصم؟
-اجل..ارجوك ياعمتي...
اسرع سالم يجري....
-هدي...جنان...
صاح عاصم
-مالامر ياعمي سالم....
-خادمتها وحارسها..واخذوهم المستشفي...وجدوا الحارس مضروب ومتعارك مع جماعة والخادمة ساقطة من السلم وبين الموت والحياة هي الان صاح عاصم
-جنان..جنان هل اصابها شيء...
-جنان ﻻ اثر لها صاحت هدي
-يا الله اي مصائب التي نحن بها...ارحمنا يا الله ارحمنا ....
تابعوني
بلييييزززز فوووت وكوممنت
تابعوني...
حبي واحترامي♥♥♥