ساحره العيون

8-لماذا اتزوج؟

كان عاصم زيدان يمشي لمكان الاجتماع وكانما الارض كانت تهتز تحت قدمية..والجميع يسرعون الية...ليقدمون فروض الوﻻء والطاعة لصاحب الجلالة...
جنان كانت تكلم اسعد
-ﻻمشكلة اشتري منة
-من عاصم زيدان يا جنان ؟
-اجل يا اسعد لاتخف عاصم ﻻيري العقود الصغيرة مثل عقودنا هذة لذلك ﻻتخف
-انت قلبك قوي جدا ياجنان
-حتي لو شاهد هو العقد فلن يعرف من هي جنان عمر سلمان يا اسعد
-حسنا كما تشائين ياجنان
بكت علياء
-هو ﻻيكلمني ياعمتي وﻻيتناول الطعام معي يدخل المنزل لينام ثم يخرج صباحا -وماذا تريدينة ان يصنع بعد ان شكوتية ﻻخوك
-انا ياعمتي كنت اريدة ان يقترب مني اكثر
-يقترب منك؟ بماذا باخافتة باخوك؟ هاقد بعد عنك ماذا ستقولين لعاصم زوجي اصبح ﻻياكل معي وﻻ يكلمني؟ سالت دموعها
-انت من افسد الامر ياعلياء اخرجي عاصم من حياتك مع زوجك
-لكن هو ياعمتي كان سيتزوج علي
-هل قال لك هو ذلك؟
-ﻻ لكني احسست فاخبرت عاصم
-علياء وليد تقدم لك بعد ان احبك واحببتة ..كل الازواج يتعاركون ويتصالحون الامر عادي لكن انت من افسد الامر بادخال عاصم وﻻتوجد سيدة عاقلة تطلب من اخوها ان يهين زوجها
-الان ماذا اصنع انا ياعمتي؟
-قولي ﻻخوك يضربة لك بكت هي...نهضت هدي وجلست بقربها
-علياء..يا ابنتي...بهدوء وعقل صالحي زوجك واعتزري له وليد طيب وعاقل ويحبك وسيعود لك وﻻتدخلين ابدا عاصم الشيطان بينكم...
صاحت لبني بسعادة واسرعت تجري لسيدة شقراء في بداية الخمسين من عمرها
-عاصم طلق ميادة طلقها يامامي..
-لبني..قالتها لك عمتة وساقولها ايضا لك ابتعدي عن عاصم
-اليس ابن عمتي يامامي وهو وتامر اخي اصحاب
-اجل لكنة ﻻيريد ان يتزوجك وهو فاسد يالبني
-يامامي اي فتاة لو تقدم بها ترضي هي بة وكلهن يتمنينهة
-لو تقدم يالبني لكن عاصم ﻻيتقدم هو ياخذ بلازواج ولو تزوج يكون لغرض في نفسة ...-انا..احبة يامامي احبة وكلكم تعرفون ذلك ومؤكد لو تزوجني لن يهين خالة بي...
ضحك تامر
-انهينا كل شيء مع مبعوث الشركة الفرنسية
-هكذا تستحق سهرة ياتامر
-سهرة...الم اقول لك انت مدعو للعشاء في منزلنا
-ﻻ لن نتعشي في منزلكم واختك هذة اخبرها بكل شيء عني وحزرها مني ياتامر
-مالامر ياعاصم؟
-ﻻشيء لبني تريد الزواج وانا ﻻ اريد وهذا كل شيء
-جديدة يعني كلنا نعرف انها تحبك
-اجل لكن يجب ان تقتنع هي اني لن اتزوجها ﻻهي وﻻغيرها ولماذا اتزوج وكل ما اريدة احصل علية وكل مرة امراة بشكل جديد ..ضحك تامر
-انت لن ينصلح حالك يوما
-مساء الخير...جلس سالم بقرب هدي
-مساء الخير سالم مالامر؟ ماذا بك منذ البارحة؟
-عاصم سالني عن جنان
-ماذا؟ وماذا يريد منها؟
-ﻻ اعرف ياهدي لكن عاصم ﻻيترك حقة وﻻينسي الاهانة وجنان صغيرة..
-ساحزرة منها وﻻتخف جنان ذهبت قبل اشهر قليلة وعندما تعود هي هو سوف ينسي
-ابن اخوك ﻻينسي اساليني انا منة ياهدي..
-سوف اتكلم معة ياسالم
دخل هو مساء متاخر نادتة هدي
-تعال هنا ياعاصم
-نعم ياهدي ماذا هناك؟ الاتنامين انت؟
-ماذا تريد من جنان ياعاصم؟ ابتسم هو
-من جنان؟
-الحمد لله انك لاتزكرها ضحك هو-اجل زكريني لها
-ﻻ الحمد لله نسيانك لها يفرحني ..ضحك هو بمكر
-الان انا شارب المشروب وربما في الصباح اتزكرها ياهدي ...حسب الظروف
-لو صنعت اي شيء للفتاة انا من سيقف لك ياعاصم اقسم لك
-من قال لك اني سالت عنها.؟..هل يكون سالم زوجك؟ اجل مؤكد هو. لاتصدقينة ...لقد اصابة الزهايمر هل تعرفين الزهايمر؟ الخرف المبكر.. مبكر ماذا ؟ سالم اصلا اصبح عجوزا
-عاصم تادب وانت تتكلم عن عمك سالم ضحك هو
-هل انا مؤدب معك انت ياعمتي ﻻتادب مع سالم ؟
-والله معك حق هذة ثاني مرة تقول كلام صحيح وانت سكران
-مادمت اعجبك وانا سكران لماذا تستمرين في العراك حول الامر؟...وضحك هو بغضب قالتة لة هدي
-اقسم تؤذي الفتاة اريك انا ياعاصم ابتسم هو
-لكل حادثة حديث ياعمتي...ومشي هو.
-متي ننتهي ونعود ﻻهلنا يا جنان اشتقت لهم
-غريبة كنت اظنك مستمتعة يا ناهد
-ابدا اشتقت ﻻهلي ياجنان
-انا ﻻ اهل لي غير خالي وزوجتة
-وماذا عن اسعد ؟
-اسعد صديقي وشريكي
-وفقط؟
-طبعا فقط
اقتربت علياء من وليد
-وليد...اريد ان نتحدث...
-نعم في ماذا؟ او اقول لك اخبري اخوك ليحضر مسدسة لي فاركع تحت قدميك
و اتحدث معك ومشي هو بكت علياء .ابتسم عبدالعظيم وهو يقول لمساعدة
-متاكد انت ياسعيد اننا سوف ناخذها هذة المرة؟
-اجل يا عبدالعظيم باشا خصوصا وان عاصم زيدان نسي هذة المرة تامين مواد التجميل..
جلس عاصم للافطار مع عمتة وسالم
-غريبة السيد تكرم وتنازل وجلس معنا للاكل؟
-صحوت جائع ياعمتي بعد التمارين التي صنعتها
-حسنا كل بالراحة
-هدي دعي التركيز معي انا الحق عملي
-العمل لن يطير كل بالهداوة
-وهل اشرب الحليب؟
-هل تظن انك كبرت علي الحليب ؟
-غريبة استقري علي راي ياهدي مرة انا كبرت وبلاتربية ومرة لم اكبر حددي موقفك ياهدهد وضحك هو
-عاصم تادب ابتسم هو ونهض مسرعا.
نظر هو لتامر...
-ماذا تعني ياتامر؟
-اخذوا مواد التجميل كل المستورد من مواد التجميل اصبح لهم ياعاصم
-عبدالعظيم ومساعدة الحقير سعيد؟
-اجل
-ممتاز ساسافر الان...
-الي اين ؟
-ﻻدخل لك فقط تذهب منزلنا وتخبر هدي لتعطيك لي ملابس يومين في الحقيبة
-عاصم عمتك لن تعطيني اي شيء دون ان تعرف مايحدث انت تعرف هدي زيدان
-طيب في وضع كهذا ساشتري من هناك
-هناك اين؟ تحرك هو خارجا بلارد
-طيب متي تعود ياعاصم؟....كان هو قد خرجضحك عبدالعظيم
-يال روعة الانتصار علي عاصم زيدان ياسعيد ضحك سعيد
-معك حق تماما كمن حفر طريق في الصخر ياباشا
مع الصباح ثاني يوم هدي كانت لم تنم وتروح وتجيء بقلق
-مالامر ياهدي؟
-عاصم...عاصم لم يعود ياسالم
-عادي
-ليس عادي هو ﻻينام خارج المنزل ياسالم الولد ليس بخير...
-اهدئي هدي
-كيف اهدا...ولدي اين ذهب ياسالم هاتفة مقلق...
دخل هو عند الظهيرة اسرعت له هدي
-هذا انت ياعديم الاحترام والتربية؟ ابتسم هو
-تامر قال لي خفت علي حتي الموت ياهدي وسالت عني كل البشر انت وسالم
-ﻻ لم اخف هل يخاف احد علي الشيطان اين كنت؟
-حسنا مادمت لم تخافين علي لن اخبرك ياهدي ادارتة هي نحوها
-اين كنت عاصم؟
-انا مرهق ومتعب واريد ان انام
-قلت لك اين كنت؟
-وانا قلت لن اخبرك ياهدهد المهم حمدلله علي سلامتي اليس كذلك ؟ نظرت له بغضب وضحك هو ومشي..
افاق بعد ساعتين جلس بقرب هدي
-هدهد انظري لي
-ﻻ اريد كلام معك
-قلت لي لم اخاف عليك لذلك لم اخبرك اين كنت
-وانا اخاف عليك لماذا ان كان جميع الناس يخافون منك ؟
-ﻻنك كاذبة ياهدهد وتخفين علي خوفك مني لن اخبرك
-تقول لعمتك كاذبة...؟ ﻻ اريد ان اعرف اين كنت ياعديم الاحترام وانهض من امامي ياعاصم...ابتسم هو بمكر...
جنان كلمت اسعد
-هل اعطوك الاسمنت؟
-اجل ياجنان السيد تامر هو من مضي علي العقد
-تامر من؟
-ابن خال عاصم زيدان
-اجل سمعت عنة ولم نتقابل حسنا هكذا نبدا نحن
-انا خائف ان ينتبة هو لنا ياجنان
-قلت لك لاتخف يا اسعد عاصم ﻻيحارب الا الكبار ونحن عندما نكبر سيصبح لنا مخالب من يحارب عاصم الان؟
-عبد العظيم السيد
-سمعت بة رجل له وزنة
-لة وزنة لكنة لايساوي عاصم زيدان ...
تابعوني
بليييزززز فووت وكوممنت
حبي واحترامي♥♥