ساحره العيون

7-ثأر

سالت ناهد جنان
-عن من كنت تتكلمين مع مدام هدي
-ابن اخوها الحقير التافة عاصم زيدان
-عاصم زيدان؟ نفسة رجل الاعمال الذي يظهر في الصحف والمجلات والتلفاز؟ الشاب السيم..الذي يشبة نجوم السينما؟
-هل هو حقا وسيم؟
-ويلي..ياجنان هل تمزحين انت ام انك جادة؟ كلمة وسيم قليلة في حقة ياجنان...
-هو قبيح وحقير...وبلا اخلاق ربما الصحف والتلفاز تخدعكم
-لقد شاهدتة انا مرة كنا انا وزميلاتي نقود سيارتنا وذاهبين في نزهة وفي اشارة المرور وقف هو ايضا كان اجمل من الصور في الحقيقة انا وكل البنات كنا نصيح ونصرخ وهو يضحك علينا
-اجل هو سيضحك عليكن اعرفة انا جيدا السافل ولا اراه انا وسيم هو اقل من عادي
-هل رايتية وجلست معة ياجنان؟
-ولماذا ﻻ اراة واجلس معة الرئيس ونحن ﻻندري؟ ضحكت ناهد...
-هو قوة اقتصادية ياجنان وقوة من الرجولة...النابضة ...هل حقا شاهدتية وتكلمت معة
-خالي زوج عمتة وكنت اسكن معهم وهو شخص تافهة وفاسد وغير محترم
-صحيح هو قالوا ان سمعتة سيئة لكن في النهاية هو رجل..ورجل يستحق الف امراة
-هو رجل يعني ماذا ياناهد؟ يعني يفسد الدنيا وﻻ احد يحاسبة ؟
-من يحاسب ملك السوق ياجنان هو الان المسيطر علي السوق المحلي لدينا وربما العالمي ايضا لو حاسبوا عاصم زيدان سيتدمر الاقتصاد في دولتنا ﻻنة قوة اقتصادية كبري ياجنان
-ﻻفائدة فيك ياناهد لن تتوصلين لفهمي
-جنان قولي لي هل قابلتية واكلت معة وتكلمت معة؟
-ﻻ انا قابلتة وتعاركت معة
-تعاركت مع من؟
-من سيكون يعني برايك باراك اوباما؟ ضحكت الفتاتان وقالت لها ناهد
-عاصم زيدان هو ربما باراك اوباما لدينا واقوي من ذلك ﻻن عاصم زيدان فترة رآستة لن تنتهي..وغير محددة
-سترين ماسيحدث يا ناهد
-ﻻتحلمين ياجنان
دفع عاصم باب المكتب ودخل للرجل...فتح الرجل فمة كان رجل في منتصف العقد الرابع..
-عاصم باشا...اهلا..اهلا ماذا تشرب...؟
-دماء من يخونني اشرب دماء الخائن يا اسماعيل...
-اقسم لك عاصم باشا اقسم..اني لم اخرج سر الصفقة اقسم لك..انا ﻻدخل لي...
-ومن يكون الذي صنع ذلك؟...تكلم بسرعة ﻻني ساصل لة يعني ساصل له...ولو لم تتكلم انت تعرفني...
-جلال..جلال ياباشا..
-جلال؟
-اجل ياباشا..والله هو جلال نادي عاصم
-ناجي....اسرع ناجي كان طويل وعريض المنكبين للداخل
-امرك سيدي...
-تحضر لي جلال مدثر الان في الحال
-صاحب شركة الورق ياسيدي؟
-اجل..
-امرك سيدي وتحرك ناجي
اسماعيل كان يرتجف في كرسية..وهو يراقب عاصم بخوف كلاهما رجال اعمال لكن اسماعيل شركتة تحت رعاية..مجموعة زيدان ولو قرر ان يمحوة في لحظة فهو قادر علي صنع ذلك واسماعيل يعرف دق ناجي الباب بعد ربع ساعة قال لة عاصم
-ادخل دفع ناجي جلال تحت كرسي عاصم امسك الرجل في قدم عاصم
-عاصم باشا بكل عزيز لديك سامحني...ارجوك كانت مجرد زلة لسان مني..
-وانت ماذا صنعت.. لاسامحك؟ مجرد شيء بيسط جدا...انت فقط خنتني وانا من يخونني أقطع لة لسانة
صرخ الرجل
-ﻻ ياباشا...ﻻ ارجوك ﻻﻻ امسكة عاصم من قميصة وسحبة للخارج سالة اسماعيل
-عاصم باشا ماذا سوف تصنع لة؟ ابتسم عاصم
-هل تريد ان تعرف؟
-ﻻ...ﻻ اريد ﻻ اريد ضحك عاصم
-عاقل يا اسماعيل...امسكت جنان الكتاب من ناهد
-هيا سمعي لي ماحفظت
-ماذا..انا لم احفظ بعد يا جنان
-طيب سمعي لي انا حفظت
-حسنا...
-عاصم باشا..ساصنع لك كل ماتريد والله انا...انا عرفت خطئي ياباشا اقسم لن اكرر ماحدث
-انت ستصنع لي كل ما اريد ياجلال شئت ام ابيت...ولن تكرر ماحدث شئت ايضا ام ابيت
فاسمعني جيدا...
دخل سالم
-مرحبا ياهدي
-اهلا ياسالم
-هل طلق هو زوجتة؟
-اجل طلقها صباحا وذهبت لمنزلهم كانت تبكي ياسالم برغم كل سيآتة النساء تحبة علي ماذا انا ﻻ اعرف ضحك سالم
-الله يهدية ياهدي...
رجل في نهاية الخمسينات من عمرة وسيم الملامح....عبدالعظيم السيد رجل الاعمال..طرقت السكرتيرة الباب
-عبدالعظيم باشا جلال باشا يريد الدخول لك..
-ادخلية...
دخل جلال بدهشة نظر له عبدالعظيم...
-من صنع بك هكذا؟
-عصابة ياباشا...قابلوني ضربوني من اجل السرقة
-الحمد لله انهم لم يقتلوك هل ابلغت الشرطة
-شرطة؟ هذة العصابة ﻻيهدها الا الله وكما قلت الحمد لله انهم لم يقتلوني ابتسم عبدالعظيم
-الحمد لله انك بخير ماذا تشرب؟
-قهوةضغط علي الزر
-وﻻء قهوة جلال باشا وقهوتي اذا سمحت
-حاضر ياباشا
-الان ياجلال ماذا جلبت لي اليوم؟
-شيء انا لست متاكد منة لكنة بخصوص توقعات عاصم زيدان سالة عبدالعظيم
- للصفقة القادمة؟
-اجل صفقة الاسمنت
جلس تامر بقرب عاصم وسالة
-ماذا صنعت؟ ضحك عاصم
-كل خير...اطمئن الفقة لنا نحن..
وليد كان خارج سالتة علياء
- هل ستتاخر ياوليد؟
-علي حسب اوامر اخوك حاكمنا وسيدنا
-وليد نحن ﻻنجلس معا وﻻنتكلم معا منذ مدة
-حسنا اذهبي ﻻخوك واشتكيني لة قولي لة هو ﻻيتكلم معي ومشي هو.سالت ناهد جنان
-هل ستغيبين كثيرا ياجنان؟
-ﻻ ساشتري طعام وخضار لنا واشياء لي هل تريدين شيء؟
-ﻻ شكرا لك.
جلس عاصم بقرب هدي التي سالتة
-مرتاح انت هكذا بعد ان اهنت الفتاة وابوها؟ ضحك هو
-جدا
-يوما ماستجد رجل ابن رجل يهين لك ابنتك ويهينك انت..
-لم تلدة بعد امة واظنة لن يولد الذي يهينني انا عاصم محمد زيدان ياهدي ابتسم لها ونهض...
اقتربت الخادمة من علياء
-ياهانم هل نضع العشاء صاحت بها-ابتعدي عني ﻻ اريد عشاء ونهضت للداخل...
صاح عبدالعظيم..
-انت ماذا تقول ياسعيد؟
-ياعبد العظيم باشا عاصم زيدان اخذ الصفقة
-المعني ان جلال خدعني...لكن كيف هو في المرة الماضية كان كل ماقالة لي صحيح المعني اننا سوف نشتري من عاصم زيدان الاسمنت بعد الان ياسعيد ونتزلل له حسبي الله ونعم الوكيل
ضحك عاصم..
-هذا جزاء من يحاول وضع يدة في فم الاسد ضحك تامر
-والله لم تكذب صدق اني احيانا اخاف منك انا نفسي يا ابن عمتي
-الاسد ﻻياكل اوﻻدة ياتامر
-قد يفعلها اذا جاع ياعاصم هو ليس مضمون ابدا هل ستعود للمنزل؟
-ﻻ ساسهر اليوم طرقات ودخل سالم بعد الاذن
-مرحبا تامر
-اهلا ياعمي سالم..وضع الاوراق لعاصم
-هذا ماتبقي من اوراق المناقصة
-شكرا ياسالم..وابتسم هو
-ماهي اخبار ابنة اختك؟
-ماذا تريد بها لقد تركت لك المدينة كلها وانت تعرف هذا فماذا تريد بها؟
-مجرد سؤال ﻻطمئن علي انها ﻻتزال علي قيد الحياة
-هل هذا مهم لك؟ رفع هو اصبعة لة محزرا
-سالم اصبحت تكلمني باسلوب هدي وهدي هي عمتي حرك سالم راسة وخرج سالة تامر
-من هي ابنة اختة ؟
-واحدة
-اعرف انها واحدة لكن ماهي قصتها؟-في الوقت المناسب ستعرفها دعنا الان في المهم
-هل تكون واحدة احبتك؟
-هذة ﻻتحبني وﻻ احبها هذة بيني وبينها ثأر
-ثأر؟
-اجل تصفية حساب ...متي موعد اجتماع رجال الاعمال؟
-اليوم الساعة السادسة مساء...
-حسنا سوف نحضرة هذة المرة
تابعوني
بليييززز فوووت وكووومننننت
حبي واحترامي♥♥