الطفلُ الباكي !

926 48 25
                                    











صباح يوم الثلاثاء ، من شهر نوفمبر .
كانت الغيوم تُلبس السماء رداءها الابيض كـ العروس في يوم زفافها ، المُحبب لدى أحدهم .


يسير في نهايات الجامعة القديمة ، ينظر إلى كيفَ هي السماء تحاول سرقة ناظريه ونجحت بها .


كان يسير إلى الجهة الغربية مِن الجامعة و ينظر إلى تلك الغيوم .

ولكن عند الضجيج المزعج في نهاية طريقة ، توقف ناظر إلى الاثنان اللذان يحاولان أصلاح تلك السيارة .

هُما لم ينتبها عليه حينها ، بل كانَ منهمكان وَ جداً بإصلاح تلك المزعجة التي تسرقُ وقتهما .


نظر لهما و أسرع بخطواته صارخاً " تشانيوول ! " صرخ بإسمهِ ضاحكاً ليمسكُه المدعو تشانيول و يحمله وسط ضحكاتهما

" تشانيول القوي تشانيول خاصتي " بصوتهِ العالي قد عبر عن سعادته لحمله من قِبل ذلكَ العملاق !


و من زاوية أخرى كان من هُناك من لم يعجبُه ما يحصل و نظرَ إليهما بأعيونِهِ السوداء

" هيي أنت ! ألم أُخبرك بأن لا أراك هُنَا ؟ " بنبرته القاسية قد تحدث
" هيوك لا تفعل هذا مُجدداً " تحدث ذلك العملاق بتنهد لعلمه ماذا سيحدث الان

كما العاده هيوكجاي يغضب و يصرخ و من ثُم دونغهي يبكي و يخبر ليتوك هيونغ ثُم سيأتي و يوبخه .. و هكذا

" هل كان حديثِ صعباً لكي لا تفهمه ؟ " أقترب هيوكجاي أكثر لدونغهي الخائف منه

" هيوك توقف ! نحنُ سنذهب حسناً ؟ " بأخر حديثه نظرَ لذلك القابع خلفه

" دونغهي هيونغ هيا سنذهب .." تحدث تشانيول بلطف له لكن دونغهي ظلَ ينظر إلى صاحب الملابس المتسخه أثرَ عمله على السياره

" هيونغ؟ "
أمسكَ بكتف الاخر ليجذبه نحوه ، التفت له دونغهي و أبتسم بلطف


" سأذهب وحدي أبقى هُنا " ألقى حديثه و من ثمَ ذهب ، تارك الأثنان كما كانَ سابقاً


نظر تشانيول لـ لذي عاودَ العمل كما لو لم يحدث شيء
" هيوك ، لِم فعلت هذا ؟ أنظر إلى كيف مسحت الأبتسامته بحديثك هذا "

" تشانيول إن كُنتَ تريد مساعدتي ففعل و ألا غادر " بجمود صوته تحدث و الاخر ما عليه سوى الصمت و العمل مرة أخرى .












مِن جهة أخرى حيثُ رُكام الكُتب القديمة و بعضها المُهترئه ، كان صاحب الأعين الجميلة كما يلقبونه الفتيات هُنا يجلس على أحد الكراسي بجانب تلك النافذه الكبيرة



We Are Alone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن