من هُو المُلام ؟

527 39 16
                                    










في صبيحة يوم الأربعاء ، كان الجو غائماً ملوناً بالرماد الباهت ، و تهُبُ نسمات باردة ، حيثُ صوت العصافير تُغرد ، تبعثُ أجواءٍ جميلة في النفوس


لكن تجعل مِنك كسولاً ! لا تُريدُ تركَ الفراش الدافىء المُريح ، فقط تُريد الاستلقاء في سريرك ! هذا ما شعرَ بِهِ دونغهي في الصباح اليوم


كان يلتحف جيداً بالغطاء السميك لا يظهر منه سوى عيناه و انفه ، ينظرُ كيفَ هذا النور يُريدُ غزوَ غرفتهم هُوَ و هيتشول المُستلقي على السرير المُقابل له

تنفسَ بعُمق مُغمض عينيه ، لتجتاح السعاده و الراحة نفسه ، هذا اليوم يبدو جميلاً و يبعثُ على السرور ، أليسَ كذلك ؟

أستقام من على فراشه و لكن و لأول مره ، يذهب للحمام دون النظر بالقرب من هيتشول يرَ إن كان مُستيقظاً أم لا ..

هو لا يزال مُستاء منه على صُراخه فالأمس

خرج من الغُرفة حيث الحمامان بنهاية الممر الذي يتشاركه و من معه بهذا الطابق ، دخل أحداها يُريدُ أبعاد الخمول عنه

ليغتسل بالمياه الباردة التي أعتادَ الأستحمامَ بها ، لأن سخان المياة لا يعمل مُنذُ فَترة من زمن !

أطراف جسدة ترتجف من شدة البرودة و شفتيه المُتفرقة كذلك ، بماذا يفكر عندما أستحم بهذا الجو البارد ؟

" يالهي ~ " تأوه بصوت مُنخفض ، عندما أنزل جسدُه بالكامل بالمياة المُثلجة ، لتهرب بعضُ التأوهات من فمه بصوتاً شبهِ عالٍ

" آه ~ هذا سيء جداً " تحدث لنفسه عاضٌ على شفته السُفلية ، دقائق قليلة حتى خرجَ من المغطس ،  أرتدى ملابسه التي أحضرها من دُولابه ، عبارة عن تيشرت أبيض بأكمام قصيرة و سُترة بيضاء كذلك سميكة تصلحُ للأجواء المُمطرة مع بنطال أسود

التفت ليرى نفسه بالمرآة و كان يبدو مُشعاً من الأعلى ، أبتسم فاللون الأبيض مُحبب له و يبعثُ على السلام

" أنت وسيم سيد لي دونغهاي~ " قال بتباهي و رسمية ليضحك على نفسه بالنهاية بخجل

" لو رأني أحدهم لسخر مني " مسحَ على شعره المُبلل الطويل مُرجعاً لهُ للخلف ، أمسك مقبض الباب و يفتحه يُريدُ الأسراع بالذهاب لغرفته

أتسعت عيناه و وقف بمكانه لشخص الذي كان خلف الباب " هيـ هيوكجاي " همس بها ، هُوَ لم يتوقع رؤيته هُنا ، ف على يذكر في هذه الساعه لا أحد مُستيقظ سواه

عقد السامع حاجبه و ينظر له بنفس تلك النظرة المُعتاده " أحمق أبتعد " زمجر بهدوء

" اوه " هذا مخرج من شفاه دونغهي اللامعه إثرَ لعقه لها ، أبتعد عن باب الحمام ليدخل هيوكجاي و يغلقه بقوه

We Are Alone Where stories live. Discover now