تَائِبٌ ج1

321 22 19
                                    

- إن وجدت الأخطاء الأملائية أخبروني لأصلاحها ! -




فقط أستمتع ..












ماذا إن أخبرتُكَ أنني قد تِبتُ عن خطئي و تضرعتُ لربِ أن لا أعود له ؟

إن أخبرتُكَ ما عادَ لي في طريقِ الخطيئة مَذهبٌ..

تُصدقُني ؟

تُسامحُني و تصفحُ عني ؟

أم أنَ ما أقترفتُهُ بحقكَ لا يُغتفرُ ؟



و رُبُ سوادَ عيناكَ أنني أسفٌ على خساستي معكَ و نذالتي !

عاتبني و شاجرني أضربني إن أردت !
لكن لا تتجاهلني !

لا تفعل ! فأني لا أقوى صامداً ..
أني أفنى و أهلك . .












ها نَحنُ في ظهيرة يومِ الجُمُعة ، لازَلَ اليومُ مُستمِرٌ بِطولةِ و على برودته تزداد .

بعدَ تناولُهم الغداء أضحى الجميعُ لِمّا يفعلُ ، بعدما كانت قاعةُ الطعام مُمتلئة بهم و مستأنسة ، ها هي تعودُ خاليةٌ وحيدة ، ما يملؤها سوى الهواء

و أشعة الشمس تغزو المكان من النوافذ العملاقة حولها ، تُظهرُ ألوان الخشب الدافئة لعلها يخفُ عنها بردُ نوفمبر و لا تشعرُ بالوحشة في هذا اليوم ..

لحظة !
هل قُلتُ أنها وحدها ؟

مازَل أحدهم يجلسُ على مقعده و أمامه صحنه الذي تناولَ القليلَ مِنه !

ساهياً ينظر للبعيد في طعامه .

مِنْ مَن يشكو صاحبُ الشعر البُندُقي ؟


KyuHyun

بعدَ مُغادرة الجميع من القاعة ، ظليتُ بها جالساً بمكاني و لم أتحرك
غادرَ دونغهي قائلاً أنه سيرى المُزارع جانغ ، و أنا لم أشأ الذهاب خارجاً معه .

لأسبابٍ ... ، أنا ..

لا أريد التحرك في أماكنَ عدة حرصاً من أن أراه مُصادفة ..

هُوَ لم يأتي للغداء و هذا جيد
لم أعد أُريدُ رؤيته لا مِنْ قريب و لا مِنْ بعيد .

أمسكتُ قلادتي ، بعدَ إعادتها لي بُتُ ألمسها كل لحظة من على عُنقي أطمئنُ أنها ما زَلت هُناك و لم تقع ..

لقد أرجعها لي ..
مِنْ كانَ سيصدقُ أنَ هذا المُتكبر الغير مُبالي بالغير فعلَ هذا !

We Are Alone Where stories live. Discover now