البارت 9

169K 9.1K 1K
                                    

Lukas POV

وصلتُ لمكان الحكيم فقد طلب مني رؤيتي في هذا اليوم خصيصا، نزلت من السيارة واتجهت للمنزل الذي كان بعيدا عن المملكة اقتربت منه لأجد الباب مفتوحا بالطبع عرف وقت قدومي فهو يعرف المستقبل دخلت بهدوء ووجدته جالسا على الاريكة بجانب المدفأة .

" مرحبا سيدي " ألقيت التحية

" اهلا بك اجلس " أمرني لأجلس مقابلا له

" لقد وجدت رفيقتك او يجب ان أقول هي وجدتك ما هو رأيك بها ؟ " سألني

" مثالية "

" نعم بالنسبة لك لكن بالنسبة لها لا "

" كيف ذلك ؟ "

" لقد حصلتَ على رفيقةٍ قوية لكن مُدَمَّرة ، قريبا ستعرف شيئا سيجعلك تفقد عقلك، وانا هنا أريد ان أنصحك ان تتبع خطا مستقيم وان لا تجعل الغضب يعميك وان تتخد قرارا خاطئ "

" متى سيدي ؟"

" قريبا لذلك تذكر ايا ما كان ، تحكم بغضبك لان العواقب ستكون وخيمة هذا كل ما لدي لهذا اليوم يمكنك الذهاب "

" شكرا لك سيدي "

خرجت لأركب سيارتي ان الحكيم دائما غامض هكذا لكن مما فهمت انه سيحدث شئ سيجعلني غاضبا واذا لم اتصرف بطريقة هادئة سأدمر شيئا ما .

وايضا ستيلا مدمرة ؟؟؟ ماذا قصد بذلك ؟؟

توقفت امام القلعة لأخرج وانطلق لغرفتنا وجدت ستيلا جالسة وتمسك بعض الأوراق نظرت نحوي وابتسمت لي بأعينها العسلية ابتسمت لها وجلست بجانبها .

" لقد رجعت مبكرا " سألتني بصوتها الساحر

" نعم يجب ان نذهب لمكان ما انا وانت "

" الى أين ؟"

" ستعرفين هيا "

مددتُ لها يدي لتمسكها بخجل احسست بتلك الشرارة الناتجة عن تلامسنا والتي أحست بها ستيلا أيضا وأخفضت رأسها ووجنتيها ايضا تحولت الى اللون الوردي

《أحب ذلك ولا أستطيع الانتظار لتحطيم ذلك الخجل》تكلم كايس

《وانا أيضا لكن تحكم قليلا بنفسك لكي لا نخيفها يجب أن نتعامل معها ببطء فهي مازالت شبه خائفة منا》 حذرته

خرجنا منطلقين نحو وجهتنا كانت طوال الطريق صامتة أحببت هدوءها لكنه محبط في نفس الوقت فأنا اريد أن أعرف كل صغيرة وكبيرة عنها .

رفيقة الألفا alpha's mateМесто, где живут истории. Откройте их для себя