البارت الخاص

114K 6.6K 556
                                    

Lukas POV

ابتسمتُ و أنا أشاهد أكثر شخصين مهمين في حياتي بأكملها يركضان وراء بعضهما البعض في غرفة الجلوس 
ابتسامتها تجعل يومي يضيئ وضحكته تجعلني مكتمل . 
انهما حياتي .

في اللحظة التي ولد بها ابني علمت انه قضي علي أعرف ان هذا الامر مبتذل لكن عندما لا يكون بين يدي أشعر بالفراغ لديه ذلك التأثير الذي عند ستيلا من نوع اخر

فترة الحمل قد مرت جيدة ولم تكن هناك اية مشاكل غير انها عندما كانت تلد كادت تكسر ذراعي .

أفضل ذكرياتي هو اليوم الأول له في المشي وكان يمشي ناحيتي وسماعه يقول أبي أو أمي كان أمرا لا يمكن وصفه بالكلمات . لأنه ملكي . لأنه ابني أنا وستيلا . لأنه الألفا الملك التالي انه ستيفين .

 " لقد أمسكتك " سمعت ستيفن يقول ليمتلأ المكان بصوت ضحكات ستيلا 

" أنت سريع جدا " أجابته ستيلا وهي تمثل 

" أنا قوي وسريع تماما كأبي"  قال واستدار لينظر لي لأومئ له
"بالطبع " قلت له لينظر لأمه مجددا ويعطيها نظرة ^ لقد أخبرتك ^

"نعم بالطبع أنت كذلك " تكلمت وهي تضحك وتمسكه بين يديها وتبدأ في تقبيله 

" أمي هذا مقرف توقفي عن تقبيلي " قال لها لنضحك عليه نحن الاثنان 

" فقط انتظر لتجد رفيقتك " قالت له ليقوم بهز رأسه بالنفي 

" أنا رجل مستقل لا أحتاج لامرأة " توسعت أعين ستيلا بصدمة 

" مِن من سمعت ذلك ؟؟ " سألته وهي تنظر لي لأهز رأسي نافيا 

" العم دوستن أخبرني لقد قال لي أن أذكر نفسي بذلك  " 

" سأقتله " قالت وهي تنظر لي و أنا ضحكت عليها 

" أمي "

" نعم ؟ " 

" هل يمكنني أكل الكعكة التي قمت باعدادها ؟ "

 " نعم اذهب الى المطبخ و أخبرهم أن يعطوها لك " أجابته لتنزله على الأرض وهو ركض بعيدا استدارت ستيلا لتقابلني 

" لوكاس ذكرني أن أحضى بمحادثة مع العم دوستن "  ابتسمتُ لها وفتحت ذراعي وهي تقدمت ولفت ذراعها حولي ووضعت رأسها على صدري حاوطت يدي حول خصرها 

" أنا متعبة بالفعل لكن مازال هناك اجتماع يجب علينا حضوره " قالت وهي ترفع رأسها وتنظر لي

"اذن دعينا لا نذهب" نزلت لشفتيها وبدأت بتقبيلها شعرت بأن الأشياء بدأت تصبح ساخنة لتبتعد هي عني. 

" لا، لا يوجد مجال لذلك،  فأنت ناديت ألفا الاخرين يجب أن تحترم اجتماعاتك هيا "

" حسنا سنذهب لكني عديني بليلة رائعة من يعرف قد تأتي أخت لستيفن " قلت لها وبدأتُ بالابتسام وصعد الاحمرار لوجنتيها لم تتغير مازالت خجولة وهذا شئ أحبه فيها طبعا أمسكت يدها وتوجهنا للخارج . 

حياتي مثالية الان لا يمكنني طلب المزيد ستيلا وابني هذا كل ما اتمناه 

رفيقة الألفا alpha's mateWhere stories live. Discover now