" رفيقة "
عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك
" جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..."
هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي يرتجف وصوت ضعيف مهتز خرج من شفتي مما جعل ألفا الملك أن يتوقف عن الهدير ، قام بسحبي اليه نحو صدره ليصر...
أُُراقب الجميع يركض هنا وهناك يحاولون اتمام تنظيم الحفلة فاليوم عيد ميلاد أندريا ودوستن فقد أكملا 18 سنة .
أحاول المساعدة لكن الجميع يرفض ذلك، لابد انها أوامر لوكاس .
قد اقتربت ساعة بدأ الحفلة، مما يعني انه علي التجهيز توجهت لغرفتي لأجد فستاني الاخضر الغامق اللون معلقا لقد أهدته لي امي كهدية انه كان ذو أكمام متوسطة مع فتحت صدر صغيرة ويصل لحدود ركبتي .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
انطلقتُ الى الحمام لابدأ التجهيز بعد ان انتهيت نظرت لنفسي نظرة أخيرة رفعت وجمعت شعري بتسريحة بسيطة ولم اضع مكياجا كثيرا فانا لست محبة له.
خرجت من الحمام لأجد لوكاس قد ارتدى بذلته السوداء التي تجعله أكثر وسامة وجدته يمسك بربطة عنقه التي يبدو انه لا يطيقها
" مالامر لوكاس؟" سألته
" انها هذه الربطة الغبية فانا لا أحب ارتدائها لكن امي ترغمني على ارتد……" توقف عندما استدار ناحيتي تفحصني باعينه
" انت تبدين رائعة ستيلا "
" شكرا لك ، يمكنني مساعدتك في الربطة "
اقتربتُ له وبدات باعداد ربطته وهو لم يرفع أعينه عني فقط استمر بالنظر لي.
" انتهيت "
قلت له فجأة أمسك وجهي بين يديه وبدأ بالاقتراب نحو وجهي ، بضعة انشات فقط تفصل بين شفتينا لكنه ابتعد ونظر لي
" هل يمكنني ؟" سالني انه دائما هكذا يأخد رأي في كل خطوة يخطوها نحوي .
أومئت له ليقترب مجددا أغلقت أعيني وأحسست بشفتيه فوق شفتي قد كانت قبلة بريئة فقط ، ابتعد ونزل الى عنقي لذلك المكان الذي أعرفه جيدا انه المكان الذي سيقوم بوسمي به ، قام بتقبيله بلطف وابتعد عني ونظر لي رفع يده نحو شعري ليمسك بالمشبك ويزيله مما أدى لسقوط شعري وانسداله .
