رفيقة الألفا alpha's mate

البارت 10

Stilla POV 

عندما انتهيت من الاستحمام بدأت البس ملابسي لكن قبل أن أكمل انزلقت قدمي وكدت أسقط وصرخت صرخة .  يالها من راحة ان لوكاس ليس هنا فلو كان هنا كان سيدخ....

 قبل أن اكمل كان لوكاس قد فتح الباب وقد أخد يتفحص الحمام وكان هناك احدا ما او شيئا ما قد سبب لي الضرر ويحاول اكتشافه .

أمسكت بسرعة بالفوطة التي كانت هناك لأحاول تغطية جسدي و طلبت منه أن يخرج وهو اعتذر لينسحب .

أسرعت بارتداء ملابسي وعندما انتهيت كنت سأخرج لكن فاجأني لوكاس برجوعه .

اقترب وطلب أن أبقى ساكنة قبل أن يبدأ برفع سترتي يا الهي لقد لاحظ أثاري ماذا أفعل .

أمسكت بيده وترجيته لكنه رفض

《 اتركيه ستيلا سيعلم الان او لاحقا 》 خاطبتني غلادي

حالما بدأ يرفعها بدأت اثاري بالظهور نظرت لأعينه وجدتها تتحول للأسود و ملامحه تغيرت لشئ لا يمكنني وصفه ،

كَشَف عن بطني وظهري ورأى كل آثار الضرب والتعذيب ترك يده ليبتعد عني و تنفسه يُسمع بصوت عالي كأن شخصا ما يخنقه.

دموعي بدأت بالتساقط لم أعرف ماذا أفعل غير الوقوف هناك وانا ابكي واراقبه ابتعد عني ووقف يمسك بشعره وهو غاضب جدا 

" أعطيني اسما " قال بغضب وانا استمريت بصمتي

" أعطيني اتجاها أعطيني أي شئ " قال بصراخ و بدون صبر وانا فقط قمت بالرفض برأسي .

قام بلكم المرآة لتنكسر لقطع وتسقط وصرخ صرخة قوية واتجه خارجا وهو يكسر أي شئ أمامه .

لم أفهم شيئا جلست على الأرض ودموعي لم تتوقف لحظات ورأيت أم لوكاس تدخل وهي قلقة

" ابنتي هل انت بخير تعالي انهضي لنخرج من هنا احذري من الزجاج المنكسر "

خرجتُ من الحمام لأجلس على السرير جلست بجانبي وعانقتني

" لا بأس ابنتي كل شئ سيمضي كل شئ سيكون بخير "

" لا لقد تدمر كل شئ امي لقد انتهى كل شئ"

" لا لم ينتهي أي شئ وايا كان الامر بينكما سيحل لا تخافي "

" ان لوكاس غاضب مني جدا ولا اعرف اذا ماكان سيكون بخير لوحده الان " أخبرتها

" لا تقلقي فقد أرسلت هنتر ورائه لذلك سيكون بخير، وأيضا مهما كان غاضبا فهو ليس غاضبا منك لابد ان تعرفي مكانتك عنده وكم انتظرك لعدة سنوات ونظرته لك لم اراها ابدا في حياتي وانا أمه انه ينظر لك كانك الوحيدة الموجودة امامه كانك عالمه بأكمله وهو سيفعل أي شئ لأجلك لانه يحبك "