Stilla POV
" انا لا أفهم لوكاس لماذا يجب علي ان اذهب معك لهذا الاجتماع ؟؟؟ " وقفت بجانب مكتب لوكاس الذي يجلس على كرسيه
" لان اي ألفا يحتاج لونا بجانبه "
" لكني لا اريد الذهاب ما السبب حقا ؟" رفضت مجددا ان لوكاس يحاول جعلي حضور اجتماع له مع ألفا القطعان الاخرين والشئ الذي لا أريده وبشدة
" حسنا سأخبرك السبب الحقيقي اريدك ان تذهبي لأجد شيئا جميلا انظر له في غضون ذلك الإجتماع الطويل " ابتسمت لجوابه اللعوب لكنني لن انهزم
" اذا لا مجال يجب ان اذهب لكن سمعت انهم كلهم سيحضرون البيتا الخاص بهم والعديد منهم ليس لديه رفيقة ذلك سيجعلني وسطهم " قبل ان انهي الجملة رأيت اعينه تتغير من السواد ثم تتغير الى الطبيعي لقد غضب سحبني لحضنه لاجلس فوق ركبتيه دفن وجهه داخل عنقي
" ملكي " صاح بها
" نعم انا ملكك لذلك لا تدعني اذهب الى هناك"
" لن تذهبي لاي مكان "
ياه لقد نجحت وقد تجنبت الاجتماع لقد اصبحت اعرف التعامل معه والتعامل ايضا مع غضبه لقد اصبحت الحياة اسهل.
بعدما خرجت من المكتب توجهت نحو هايلي سأذهب اليوم لزيارة في المستشفى لتلك الحالات المرضية وصلنا للجناح الخاص بهذه الحالات حيث كان كل مريض في حجره الطبي الخاص توقف في بداية الجناح .
" هايلي اريد منك ان تذهبي لادارة المستشفى وحاولي اكتشاف ما اذا كانت هناك غرفة فارغة قريبة لهذا الجناح وان يقوم باعطائها لنا قليلا والباقي تعرفين ماذا ستفعلين "
" حسنا لونا "
ذهبت هايلي وتوجهت نحو رفيقاتهم لقد كانت كل واحدة تقف قريبة من حجرة مرض رفيقها كانوا أربعة وكان التعب يبدو عليهم فلابد انهم لم يأكلوا أي شئ منذ مدة .
" مرحبا " القيت السلام باتسامة بسيطة ليستديروا وينحنوا لي باحترام
" امممم كيف حالكن ؟؟؟"
صمت الجميع وعرفت انه سؤال ليس في محله ، اتت هايلي من ورائي و أومئت لي
" حسنا لدي شئ يجب ان اخبركن به هل يمكنكن ان تتبعنني ؟" نظر الجميع لي بتساؤل
" لا تقلقوا اذا ما حدث اي شئ لاحدى رفاقكم سيتم اعلامكن فورا "
طمئنتهن بعدها توجهنا للغرفة التي اعدتها هايلي جلسن بجانب بعضهن في الكراسي المصحوبة بطاولة وبدأت هايلي بتوزيع الطعام امامهن بعد ان انتهت وقفت بجانبي.
ВИ ЧИТАЄТЕ
رفيقة الألفا alpha's mate
Фанфіки" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي يرتجف وصوت ضعيف مهتز خرج من شفتي مما جعل ألفا الملك أن يتوقف عن الهدير ، قام بسحبي اليه نحو صدره ليصر...
