(05)

9.5K 641 18
                                    


كانت فيوليت رفيقة ممتعة للآلفا الذي استمتع بصحبتها تحت انظار البيتا المندهشة فهو عادة ما يكون صارما مع الجميع حتى مع ابنه ، لكن مع هذه الفتاة هو مختلف تجعله يظهر شخصيته التي يخفيها عن الجميع ، اتصل البيتا تخاطريا مع اللونا سيلفيا لتقابلهم في الجهة الشمالية للبحيرة فهي حتما لا تود ان تضيع فرصة رؤيتها لزوجها يلعب بطفولية مع فتاة غريبة التقاها هذه الصبيحة

بعد مدة من المشي كانوا فد اقتربوا من البحيرة ، التفت الآلفا كيفن للصغيرة فاي

" سأحملك ان كنت تشعرين بالتعب " كانت ممتنة لسماع تلك الكلمات كانت منهكة القوى من النزهة و الرحلة من المملكة اتعبتها كذلك ، ابتسمت و هي ترفع يديها اليه

" سأكون ممتنة آلفا " حملها بينما خرجت قهقهة لطيفة من شفتيه تزامنت مع وصول اللونا التي ابتسمت لمنظر الآلفا و تلك الصغيرة اللطيفة بين يديه ، اقتربت منهم

" هل يزعجكم انضمامي اليكم "

" عزيزتي ، اقدم لك الاميرة فيوليت بلاكويل ستكون جارتنا ابتداء من اليوم "

" مرحبا صغيرتي أنا اللونا سيلفيا "

" مرحبا لونا " اجابتها بابتسامة قبل ان تكمل " سيأخذني الآلفا لرؤية البحيرة "

" هذا رائع ، هل بإمكاني القدوم أيضا "

" انتظري سأسأله " نظرت للأعلى لتقابل وجه الآلفا كيفن " هل بإمكانها مرافقتنا ؟"

" اذا كنت تريدين "

" بالطبع أود ذلك "

نظر كيفن الى زوجته " يمكنك القدوم معنا "

كان راي محقا فكيفن تغير تماما مع هذه الصغيرة ، و هي لطيفة و بريئة للغاية ، بشعرها و عينيها القرمزيتان عدا ان تكون مميزة بهذا اللون فهي حتما تمتلك طاقة خاصة بها

وصلوا الى ضفاف البحيرة لتقفز الصغيرة من حضن الآلفا و تتجه نحو الماء تقفز بمرح داخله ، كان الثلاثة يتفرجون عليها حتى توقفت فجأة و هي تنظر للاتجاه الآخر

تحولت انظار الجميع الى الواقف هناك ... سولومون و هو يمسك أندرو من رقبته تجمدوا مما رأوه فأندرو سيكون ورقة ضغط قوية على قطيع المخلب الذهبي ... كانا مرتفعين نسبيا فوق الماء و يقتربان ببطء من مكان فاي ، و ما ان لمحها سولومون حتى ابتسم بخبث

" اظن انني اصبت عصفورين بحجر .. " لكن قبل ان يكمل كلامه فيوليت كانت تقف خلفه

" اتركه او سأجعلك تندم على اليوم الذي ولدت فيه" كان متأكدا من صدق كلامها لكنه رفض الرضوخ لها

" في احلامك أيتها ... " لم يكد ينهي كلامه حتى اغرقته في البحيرة و القت تعويذة لحماية اندرو الذي وضعته بجانب عائلته ، خرج سولومون من الضفة الأخرى و هو يتوعد هذه الصغيرة بالانتقام على اذلاله دون أي عناء منها

ابتسمت بينما اتجهت الى أندرو الذي أفاق على كتلة من اللطافة القرمزية التي حركت مشاعر غريبة بداخله لم يفهمها لكن سيكتشفها مع الوقت

" لقد تفوقت على سولومون ؟؟؟ كنت أرى جيدا " تكلم راي بصدمة بينما ركضت سيلفيا تحتضن فاي و هي تشكرها على انقاذ ابنها الوحيد بينما بقي كيفن يتفرج على ما يحدث أمامه فتلك الصغيرة انقذت ابنه

ليظهر كل من ليندا و ستيف من خلف الأشجار

" احسسنا بطاقة غريبة ، ماذا حدث" سألهم ستيف لينظر لفاي بين أحضان سيلفيا ليتوقف قلبه رعبا ظنا منه ان مكروها أصابها ، ركض بسرعة نحوها

" صغيرتي هل أنت بخير ؟ " استيقظ أخيرا الآلفا كيفن من صدمته ليجيبه بامتنان

" لقد انقذت ابني من بين يدي سولومون " اصفرت ليندا لسماعها اسمه فهو رأى فيوليت تلك الليلة و هذا يعرضها للخطر

" أنا بخير أبي لم يصبني أي مكروه "

" من أنت ؟ " و أخيرا سألها لينظر الجميع ناحيته بينما ابتسمت هي في وجهه ما جعل دقات قلبه تتسارع

" الاميرة فيوليت بلاكويل و هذا أبي ستيف و تلك أمي ليندا ، تشرفت بمعرفتك أندرو "

" انا أليخاندرو وود ... و من فضلك اليخاندرو فقط اكره عندما يقومان باختصاره "

ابتسم الجميع على لطافة الصغيرين

My mysterious mate - رفيقتي الغامضةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora