My mysterious mate - رفيقتي الغامضة

(11)

جلسا فوق الكوخ يتأملان غروب الشمس
" أندرو سيبعدونني عنك "
" لن أسمح لهم بذلك أميرتي "كلام رائع لو يمكنه تحقيقه
" متأكدة من أنهم سيرسلونني إلى جدتي أنا حتى لم أكن أعلم بوجودها قبل اليوم "كل ما كانت تفكر فيه فاي من أين جاءت جدتها فام تذكرها والدتها أبدا
" لا تقلق سنجد حلا "كم تمنت ان يجدوا حلا فهي احست انها بقطيعها و بين اشخاص مثلها لم تحس انها غريبة عنهم ، لكنها متأكدة من عناد خالتها التي ستفعل المستحيل لحمايتها ... تذكرت كلام ستيف قال إنني أميرته الصغيرة و لم تنس كلام والد صديقها ابنتكم اغلى من كل شيء احست باهتمام الجميع بها ... احست بالانتماء مجددا
" في الواقع اعلم انهم سيرغمونني على الذهاب "
" لما أنت متشائمة هكذا "
" هل تذكر كيف التقينا أول مرة ؟؟ "

" بالطبع و كيف سأنسى أن أميرة قرمزية أنقذت حياتي " ابتسمت لتعليقه

" ذلك الشخص الذي كان يهددك عندما التقينا لا يعمل وحده بل مع مجموعة من الأشخاص ،،، سيهجمون مجددا و لن يكون لوحده هذه المرة " فتح فمه باندهاش
" سمعت ذلك من قبل حتى قبل أن آتي إلى هنا والدك طلب مساعدتنا ولذلك السبب انتقلنا إلى هنا "
جلسا في سكوت يتأملا السماء بهدوء
" سأحميك لا تذهبي و تتركيني "
" أنا أيضا لا أود الذهاب سأحاول الكلام معهم "

________________________________

هرعوا بسرعة خلف راي ، باتجاه الكوخ ليجداهما هناك ... تنفس الجميع الصعداء ... انسحب الأشخاص من حولهم تاركين الأهالي مع أبنائهم
" حمدا لله على سلامتهما " تمتمت بها سيلفيا ما أن رأيتهم ، حاولت ليندا الدخول لكنها لم تستطع ، لما كان على فايوليت ان تكون بهذه القوة ، صرخت و هي تنظر اليهم
" فايوليت ... حبيبتي ، انزلي قليلا لنتحدث"
أخيرا التفتت نحو الصوت القادم
" لن تنزل لن ادعك تبعديها عني " صرخ أندرو
" تأدب يا ولد أنها بعمر والدتك" صرخ كيفن بصوته الخشن لأول مرة يرفع صوته مع ابنه .... خوفا عليه من المستقبل ... ماذا لو لم تكن رفيقته ؟؟؟ لا يعلم حتى لما يفكر بهذا الآن ... ارتعدت فاي مما حدث و اختبأت خلف أليخاندرو
" آلفا هي لا تود النزول " اجابه بهدوء
" آسف صغيرتي إن كنت أخفتك ..." صمت مطبق عم الأجواء فالآلفا كيفن بنفسه يهدأ الصغيرة " لكنهم أهلك تعالوا الى هنا لنتكلم بهدوء و نحل الموضوع "
اخرجت فأي برأسها من خلف أندرو لتنظر في عيني خالتها
" ادعينا إلى الداخل لنتكلم ،، أرجوك صغيرتي "
" لن افعل هذا مكاننا الخاص " صدم الجميع من إجابتها ، لكنها لم تهتم التفتت لأندرو
" لا يمكننا البقاء هنا للأبد ، لنرى ما يريدون قوله "
" هل أنت متأكدة "

" أجل لننزل "أمسك يدها و بدآ بالنزول ....