١٩ جزء ثاني ....

10.6K 1.1K 739
                                    

#قصة_ضفائر_صبرية١٩ ....

الجزء الثاني ... وئام

"الرجل والارملة "
الرجل : الا زلتي عنيدة تتحديني وانت امرأة

المرأة : لا اتحداك لكني اثبت كياني
-
الرجل ..
لازلتي ترفضيني فازداد ولهًا بك وانا ازيد بك تمسك واصرار
المرأة ...

انا امرأة في زمن الضعف قوية .. دعني اثبت للجميع ذاتي

الرجل
... اثبتيها وانت بظل رجل يحبك و يهوى في عينيك ذاك الوفاء

------------------عدد كلمات البارت (💥٧١٥٩ كلمة 💥)

( للي يكدر يتفاعل بتعليقات ع الفقرات كثفوها ترفع من القصة وشكرا )

كل ما يذكر من معتقدات و امور هي من وجه نظر الشخصيات وليست وجهة نظري ...

تصحيح خطأ عفاف عمرها ٣٢ اسفة على خطأي بالبارت السابق

💥💥💥😔😔😔😔😔
الفقد .. مشاعر موجعه تاخذنا و تحتوينة بين ظلماته اما نطلع منه بنسيان و هاي نعمة من الله او منطلع منه و نبقى طول عمرنا مننسى اما ذكرى توجعنا او الم يدمرنا بيهم الميت يصير مجرد ذكرى يوما ما ربطهم وياه حياة وعمر وانتهت وبيهم يبقى باوجاع الذكريات و امل يلحق بيه بيوم من الايام وهيج حال خضر النسيان نعمة بس مو كل شخص يملكها
..

وكفت اباوعهم ينزلوه قبرة على اضوية الايت القوي و ضوة السيارة هم متوجه ع الحفرة محولة لون الرمل لاصفر بظلال داكنه وصلنا الفجر ...

شفتهم وانة لافة روحي بعبايتي ارجف من البرد فجر النجف ابرد من البصرة بدا الدفان ... يلقنه بعدين بدت مراسم دفنه قبل دفنة اباوع للدفان بعد ما خلاه باللحد ذيج الحفرة الي جانبية مكانها من حفرة قبرة ..

بعد ما كمل تغطية اللحد ..
وطلع الدفان يتهيأون للدفن...

دنكت بيدي اخذت صم تراب على انخفاض لون اشعة الشمس الي بدت توها اول خيط تعلو السماء و كمت و رفعت ايدي فوق اللحد و فتحت كف ايدي يتناثر منها حبيبات الرمل من بين صابيعي و توكع بكل رقة على لحده
...

ما اعرف شنو شعوري بقيت واكفة صافنة على حبات الرمل و شعور مبهم بداخلي ..

تتبعها غصة جبيرة .. النسوان الوحيدات الي راحن الدفن اني وامه . ..

بعد ما تم الدفن جان الصباح بلونة السحري اعلن وجودة وي هبات من الاتربة ...

خالتي تمددت يم الكبر و هي بصوت مبحوح تشهك..

- يمة خضر ... صرت جوا الكاع . يمة يوحيدي .. ما طلعت بالدنيا بس بيك .

يمة شيوجعك .. كون اصيرلك طبيب كون اندكلك دوة و تطيب وترجع لبيتك ....

يردون يشيلوها من على تربتة ماكو حفرت ايديها برملاتة مجلبة باخر امل مستحيل وهي تحتضن التربة .. امل ما يتحقق وهو الرجوع

ضفائر صبريه Where stories live. Discover now