هل سيستطيع جيون جونغكوك الانتقام مِن منّ تسبب في هدم حياة عائلته تحديداً والدته أم الحب سوف يجعله يتخلى عن فكرة الانتقام.
جونغكوك " ليس هناك علاج ل هوسي بك معذبي."
الرواية من أفكاري إذا قد قرأتم أي رواية متشابهة مع خاصتي ليس إلا محض صدفة~
#MAFIA...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
__________________
في ذلك القصر البعيد كل البعد عن المدينة في منطقة مهجورة محاطة بالرجال بكثرة، كان جونغكوك يترأس طاولة الطعام مع العائلة الوحيدة التي يمتلكها والتي ينتمي لها و لا يستبدلها بكنوز العالم، ينظر لهم بصمت وهو يمتص لفافة التبغ بعقل مشوش، كان مشوش للغاية و يحتل تفكيره ليس إلا شخص واحد جيمين جيمين و جيمين لا يستطيع التفكير غير به، و الجحيم يعلم بأنه كل ما يفعله بالصغير خاطئ، لكنه لا يستطيع التوقف و السماء و الأرض تعلم كم يريد أن يترك الأصغر يذهب و ينجو من براكين شياطينه الغاضبة التي تتغذى على الحقد و الغضب لعائلة بارك
لكنه فقط لا يستطيع خسارته هو فقط غاضب هو مجروح هو تائه، يريد أن يساعده أي شخص لأن ألم قلبه لم يعد يتحمله يبدو من الداخل كطفل حزين يريد الغضب و الصراخ يرد أن ينتشله أحدهم و يمسك يده من ظلام الذي يبتلعه، و كونه أناني يريد جيمين أن يكون كالأم له يريده أن يبقى أن يتحمل جنونه أن يتحمل براكين غضبه أن يتحمل أخطائه و يستقبل غضبه في حضن دافئ ليستطيع التنفس قليلًا بعيد عن ألمه ليستطيع أن يشعر بالحياة و لو لمدة.
لكنه للأسف ليس بذلك الشخص المحظوظ و اللعنة متى كانت الحياة بصفه لتكون الآن، طوال خمسة و عشرون سنة كانت الحياة ضده حسنًا ليس تمامًا، جيمين كان الشخص الوحيد الذي كان مختلف، و الذي أخرجه و لو قليلًا من سواد حياته في السابق، كان الضوء الذي ينير حياته المعتمة كان كالشروق الشمس، كان الشخص الذي تمناه أن يمسك يده و يخرجه من ذلك الهلع و الاكتئاب الذي كان يعيشه، و بالفعل جيمين أمسك بيده و أخرجه من أسفل السرير عندما كان يرتجف