الفصل السادس

26.7K 819 36
                                    


كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها ، وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خوفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب ، فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته...

حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامه:"إنتى مين؟ وعايزه إيه؟"

مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرض:"أنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل ، دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و..."

رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق...

حازم بضيق:"بلوزتك."

مروه بعدم إستيعاب مع خوف:"هاه؟"

حازم بعصبيه:"إتهببى إعدلى بلوزتك."

بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح ، معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...

حازم بصوت جهورى:"إنتى مابتسمعيش ، قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك."

مروه بدموع وهى بتبصله:"مش عارفه."

حازم بضيق وهو بيقوم من مكانه:"يبقى أنا إللى هعدلهالك."

قربلها بسرعه وهى فضلت ترجع لورا بخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب المكتب... بدأ يفك زراير البلوزه بتاعتها كان كل إللى يهمه إنه يشوف كل حاجه حواليه منظمه ، مكانتش مستوعبه إللى بيحصل ومش عارفه تعمل إيه وفى لحظتها إفتكرت إللى حصلها وبدأت تفقد أعصابها ، بعد فتره بسيطه..

حازم بضيق وهو بيبصلها:"بعد كده ماتدخليش مكتبى ده غير وهدوم..."

قطع كلامه صفعه على خده ، بس الصفعه دى كانت ضعيفه مش قويه...

مروه بصريخ وهى بتضربه فى صدره العريض بكل ضعف:"يا متحرش يا زباله ، يا حيوان."

مكنش مستوعب إللى هى عملته وإللى بتعمله وإللى بتقوله ، عروقه برزت من شدة الغصب وبدأ يجز على أسنانه بكل قوته وبيضعط على كف إيده جامد ولسه هيشدها من دراعها ويبعدها عنه ويرميها بره المكتب لقاها أغمى عليها ولسه هتقع على الأرض لحقها وشالها بين دراعه ونيمها على الأرض بكل لطف ورفع رجلها الإتنين على الكنبه إللى موجوده فى المكتب بحيث تبقى أعلى من مستوى القلب فك الكحكه إللى هى عاملاها لشعرها وفرده ونزل راسها على الأرض بهدوء ، قرب من صدرها عشان يعرف هى بتتنفس ولا لا ، لقى مافيش تنفس ، إتنهد بصعوبه وبص لوشها الشاحب وشفايفها الزرقاء ، قرر إنه يعمل تنفس صناعى...

حازم بضيق لنفسه:"معنديش حل تانى."

بدأ يعمل التنفس الصناعى..بعد فتره بسيطه بعد عن شفايفها وبدأ يضغط على منتصف الصدر لإجراء الإنعاش القلبى الرئوى..لحد ماشهقت وفتحت عيونها بضعف..بعد عنها ورجع قعد على كرسى المكتب وفضل يبصلها وهى نايمه على الأرض وبتفوق على مهلها...قامت بكل ضعف من على الأرض وبدأت تتحرك قطع حركتها صوته الخشن..

إغتصب حقىWhere stories live. Discover now