الفصل الثانى والثلاثون والأخير(الجزء الأول)

33.5K 883 117
                                    


الفصل الثانى والثلاثون والأخير (الجزء الأول)

أدهم وصل بسرعه وفريد والبوليس وصلوا وراه، دخلوا القريه وبدأوا يجروا فى إتجاه البيت، أول أما الحرس شافوهم بدأوا فى إطلاق النار بس حصل إطلاق نار متبادل...مروه كانت بتتنفض بسبب أصوات إطلاق النار وحاضنه حازم جامد كإنها بتستمد الأمان منه وفى النفس الوقت بتبكى بقهره عليه..أدهم وفريد دخلوا البيت بسرعه فى وسط إطلاق النار، إتصدموا من إللى شايفينه حازم بينزف فى حضن مروه إللى بتبكى بهيستيريا وفى إتنين غيره مطعونين على الأرض..أدهم إتحرك بسرعه نحيتها...مروه خافت منه وشدت حازم لحضنها أكتر...

أدهم بهدوء:"ماتخافيش، أنا هنا عشان أساعدكم، لازم نلحقه."

مروه حست بنبرة الصدق فى كلامه، سابت حازم وأدهم مسكه وحاطه فى وضعيه معينه على الأرض، وبدأ يقيس النبض بتاعه لقى نبضه ضعيف جدا وقرب يقف.. قطع التيشيرت إللى حازم كان لابسه لقطعتين وحط كل قطعه على مكان كل جرح...

أدهم:"عايزك تضغطى بإيدك الإتنين على الأماكن دى عشان نوقف النزيف شويه."

مروه هزت راسها وهى بتعيط وحطت إيديها الإتنين على كل مكان، والأمل بيتجدد جواها...

فريد:"أدهم باشا، تعالى هنا بسرعه."

أدهم راح نحية محمود إللى مرمى على الأرض...

فريد:"فى نبض خفيف، عنده طعنه واحده فى دراعه وواحده فى رجله وواحده فى بطنه."

أدهم ربط الجرح إللى فى دراعه ورجله عشان يوقف النزيف، وحط قطعه من القماش على مكان الجرح إللى فى بطنه...وراح نحية أنس بس ملقاش فى أى نبض نهائى....إتنهد بحزن وقام من مكانه ورجع لمحمود تانى عشان يضغط على مكان النزيف....فريد كان قاعد مع مروه وبيهديها وفى نفس الوقت ضاغطه بإيدها الإتنين على أماكن الجرح بتاعة حازم....لحد ماسمعوا صوت وصول عربيات الإسعاف....بمرور الوقت...كانت واقفه قدام أوضة العمليات وبتبكى فى صمت ومستنيه أى حد يطلع يطمنها بس لسه ماحدش طلع...

أدهم وهو بيقرب منها:"أرجوكى يابنتى إقعدى إنتى حامل وهتتعبى أكتر، لازم تروحى تتطمنى على البيبى كمان، إللى حصل مش سهل."

مروه بصوت مبحوح ودموع وهى مركزه على أوضة العمليات:"مش هتحرك غير لما أطمن عليه."

أدهم:"يبقى على الأقل إقعدى، إنتى واقفه بقالك ساعتين على رجلك، أكيد ده مش هيرضى حازم نهائى."

مروه بدموع:"حاضر."

راحت قعدت على كرسى وأول أما قعدت حست قد إيه هى فعلا كانت محتاجه ترتاح بس مهمهاش كل ده قد ماهمها إنها تتطمن على حازم...آيه وصلت المستشفى وده لإن أدهم كلمهاعشان تيجى...دخلت المستشفى وراحت نحية أدهم..

إغتصب حقىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن