Chapter : مقابلة عمل

10.2K 868 197
                                    

{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم  ،، تابعوا حسابي
و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐}
••

غُرفةٌ واسِعة جداً و فارغه تماماً مصنوعه من اصلب الحجاره و محجوبة من اي ضوء ، و في وسطها معلقه هناك على الجدران بسلاسل من حديد تضغطُ على يداي لتنزفَ دماً بكل حركه بسيطه

أنفاسي تتثاقل و أطرافي ترتجف و انا أشعُر بحركةٍ بالمكان على الرغم من وجودي وحدي الخوف يضرِبُ جدرانَ قلبي طالباً الرحمه فـ هو على علم بما هو قادم

صريرُ البابِ الخشبي الضخم أجفل جسدي و مَن ظهر مِن خلفه أقسِمُ على أن ضرباتُ قلبي انها تجاوزت المئتان ، عيناني اغروقتا بالدموع

نظر لي و تلك الابتسامه المستمتعَه على وجهه تقدم بخطواته و بكل خطوة انفي برأسي بشدة و اهمس بخوف بكلمة

" كلا ارجوك !".

وصل لتلك الطاولة التي في هذا السجن و التي تحمل جميع أنواع ادواتِ التعذيب و اسوء مما يتخيلها اي بشري

" أ . . أرجوكَ لـ..لـ للـن أكرر الخطأ سامحني ار..جوك".

صوتِيَ المرتجف و الذي بالكاد اخرج هذه الجُمله المتقطعة قد كان يصرخ بداخلي ، ارجوكِ اهربي انتِ لن تستطيعي هذه المرة

ولكن لا مجيب فقط اسمعُ همهمات و دندناته بلحنٍ ما و لكن عيناي كانت تنظر ليداهُ وما يسقط عليها الاختيار ، و لكن بعد دقائق ترك الطاولة خاليةً يداه واتجه

للمدفئه و ما تحمله من حطب و بدأ يشعِلُ النار بها و من هنا انار المكان الذي لن يتحمله قلبُ أياً كان، دماءٌ جافه اخذت مجراها على الأرضية و الجدران

كلماتٌ مشفره في كل مكان و كان المكانُ كـ مشفى امراضٍ عقليه ، لا أزالُ طفلةٌ في الثاني عشر من عمري فما هو فاعلٌ بي

و ذلك اللحنُ الغريبُ لايزالُ مستسمراً و ما اعرفه ان هذا اللحن يكون دائماً قبل بداية جحيمي ، عيناي تتراقصان بينه و بين الأصفاد الجديده التي تملئ جسدي

ضراباتُ قلبي ازدادت و دموعِ انهمرت بأزدراد اصبحت أنفاسي مضطربه و روحي مبعثرة حينما امسك بتلك القطاع المعدنية و بدأت بوضعها فوق النيران

" لـ لـقـ ـد أخـ ـطأتُ أ أبـ ـي بِـ ـلِـ ـيانـا آسـفـ ـه لن لن أُكَـ ـرِرهـ ـارأرجوك سامـ ـحنـ ـي !!".

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورWhere stories live. Discover now