الفَصلُ الرابِع : المُستوىٰ S

9.3K 800 117
                                    

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

لا اعرف من أين جائت حكاية لوسيفر هذه ولكن هي محضُ كِذبَه فما رايته هو طِفلٌ يلعَبُ بصندوقِ رمل

عندما ابتسم بوجهي رغبةٌ بقتله اجتاحتني اريدُ فقط ان اتعارك معه لنرى من الأقوى و لكن بعد غرفةِ الاجتماعات تِلكَ

ها أنا ذا مع نفسِ الموظف الجبان الذي تبين انه سكرتير الرئيس لا اعرف أين بحَقِ اللعنه يأخذني ولكن ما بالُ أزرارِ المصعَدِ هذه فقط

من الطابق الأرضي الى التاسع بالإضافه للخامس عشر منهم من يمكنني نقرهم و البقيه لا يظهرون على اللوح

" إلىٰ أينَ نحنُ ذاهبون ؟".

نوعاً ما لقد اختلفت ملامحه عن قبل قليل فهو نوعاً ما الان اكثر ثقه و حده و يبدو انه غاضب و هو يقف بجانبي همسَ بخفه بينه و بين نفسه ظنناً منه انني لم اسمع : " لتلقينكِ درساً ".

" عذراً ؟".

هل يُريدُ الموت الان أم ماذا من أين ظهرت هذه الشجاعة فجأةً ؟

" نحنُ ذاهبون لأختبار قدراتك الجسديه و التي على حسبِ النتيجة سَوفَ نضعكِ بوظيفته ".

يبدو انه فقد عقله ليسَ انا من يستخدِمُ معهُ هذه النبرةُ الجافه ، فُتِحَ بابُ المصعَدِ لأرىٰ اننا و على ما يبدو بـ طابقٍ ارضي

بدأ المشي و أنا امشي بمحاذاته لأسألهُ بهدوء

" هل الاختبارُ به قِتال ؟".

سَمِعتُ قهقهةً ساخرة تخرج منه ليلتفت إلي و هو يفتَحُ غرفةً ما و التي كانت مقفله بـ قفل ضخم

" لماذا ؟ هل تصبحين خائفه الان ؟".

" بلـ هذا ما تتمناه أنتَ فأنا سعيدةٌ جداً لأنني استطيعُ تلقِنكَ درساً لن تنساهُ ماحييت !".

نقلَ نظرةً حادةٌ لي فـ تجاهلتها و نظرتُ امامي غُرفةٌ فارغه يملئها الغبار و بها بعضُ المضارب و كامِيراتٌ عِده

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورWhere stories live. Discover now