الفصل الرابع و العشرون : أعتراف

4.2K 360 59
                                    


لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

سبعَةُ أيامٍ قـبل يَومِ الخُطه

اليــومُ قـد كان مُختَلِفاً عـن جميِـع هـذه الأيام المتشابِهَه ، الشَمسُ قد كانت شديدة الحراره فـي ظِلِ هـذه الأشجـار يقِفـان حولها علـىٰ شَكلِ دائِرَةٍ تــرتدي هـِيَ قفازاتِ الملاكمه أما هـوَ فقد كان خالي الوفاض

ففي وقوفهم هكذا وَعدٌ قـد قطعتهُ لـه فـي اليــومِ الذي قرروا فيه أحداث اليـوم الذي سـوَف ينهوا بـه آدم

Flash back

إنـه لـمن المستحيل لي الذهــاب هــناك لـن أستطيع الصمود لدقيقه بالوقوف أمامه لـن أعـود هـناك وحدي و أنا علـى عِلمٍ بأنه يبحث عندي و يريد قتلي

فـي كل كلمةٍ يقررونها تضرِبُ كَلِـمات آليس في عقلي ، أن ذَلِـك المنزل يحـتوي على أكثَرُ من ثلاثون روحاً قد تستطيع إجابَةَ أسألتي الكثير

عـن مصير هؤلاء الفتيات و حقِيقَةُ مـوتُ أختي التي أصبحت مشكوكٌ بها ، و الكثير من الأسأله التي أريد طَرحُها و لكن يبقا السؤالُ الأكثر أهميه و الذي اريد سؤاله هـوَ خصِيصاً

" لـماذا ؟". همسٌ قد خرج من فمي ، فهذا هو سؤالي له لماذا قد فعل هـذا بي ؟ لماذا دمر حياة إبنته الوحيده ؟ ماهو المعنى من الألم الذي كان يغرقني به كُلُ يومٍ ؟

تريِدُ الذهـاب و لكن خوفُها قـد قَيدها بقيودٍ ظلت تَهمِسُ بتعاستها بأذنها لتُذكِرُها بِكُلِ دقيقَةٍ بمصير من يواجه آدم سيلناتور ، فهنا و هِيَ تغرُقُ بخوفها

صوتٌ قـد ناداها ليخرجها من شرودها
" بِلِيانا هـل أنتِ معنا ؟".

طردت تِلكَ الأفكار من عَقلِها لتعود لأرضِ الواقع فيكملوا حديثهم بـ التفاصيل التي كان تصبح اكثر صعوبه في كل مرةٍ

" مـهما فـكرتُ بالخُطَةِ لن تـكون ممكنه إن لم تكن هِيَ معكم ، سوف تكونون بمتاهَةٍ بأختصارٍ لا اكثر !".

" أكرَهُ قول هـذا ولكنني أتفـق مـع لـوك ، إن دخلنا أنا و أنتَ فقـط ماثيو فالأمر سوف يستغرِقُ الى الابد ".

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن