الفصل السادس و العشرون : هل أرىٰ ما بالداخل ؟ لقد نَدِمت !

3.6K 341 71
                                    

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

بِخروجِها عِندَما الظلامُ قد كان لايزالُ يلوحُ بالأفق ، أغلقت الأبواب بِخِفَةٍ و هدوء ، بحذرٍ قد قادت طرِيقُها و هِيَ جاهِله لمصيرها ولكن في الوقتِ نفسِهِ ثِقَتُها لم تكن هكذا يوماً

بـعد الخروج من المنـزل أتجهت على الأقدام لعدم أمتلاكها سيارَةٌ هنا الى الطريق السريع ، رافِعَةً يدُها للأعلى لِتوقِف سائِقَ أُجرة

وبعـد خمسَةُ دقائق من الوقوف في الليل وحدها توقف أحد سائقي الاجرة بجانِبها لتفتَحَ الباب و تركَبُ بالخلف وهِيَ تحمِلُ حقيبَةً على ظَهرِها

و فوراً أخبرت سائِقَ الأُجرَةِ بوجهَتِها
" إلـى المطـارِ الدولي رجاءً ".

فأومئ لـها بموافقَةٍ ليفتَحَ العداد و يبدأ بالتحرك إلىٰ المكانِ الذي ستُغادِر منه لمكانٍ تجهَلُ حقيقَته التي تغيرت بالسنين الماضيه

مع الطريق الطويل الذي يمضي اخذ قلبها ضرِبُ صدرها بقوَةٍ لقلقها ، فشيءٌ تعلـم أنها ذهبت هناك لرؤيَةِ شيءٍ و ليس لرؤيَةِ شَخصٍ مـا

أتمنى أنه ليس شخصاً ما ، بعد مُدَةٍ قد وصلت لخمسه و أربعون دقيقه وصلت أخيراً للمطار

أعطت السائق اجرته و ترجلت من السياره داخِلةً الى هناك متجهةً الى مكانِ الذاكِرِ تماماً لُتظهر جوازُها و تَذكُرَ إسمَ المكان بعدها قائلةً

"تذكَرَةٌ واحِده الى هناك رجاءّ ".

ابتسمت لها الموظفه لتُسَلِمُها التذكره و جوازه و هِيَ توشيرُ للبوابَةِ " أقرَبُ رِحلَةٍ إلىٰ هناك سـوفَ تُحلق قريباً جداً ، فتستطيعين الأتجاه بعد التأكد من حقيبَتُكِ إلى البوابه السابعه و السبعون ".

اقدامُها تُصدِرُ اصوات الخطواتِ العاليه وسطَ ضجيج مُحيطُها على الرغم من الوقت المتأخر ولكن كما يعلم الجميع أن المطار عالمٌ لا يهدأ ولا يتوقف

عِندَ توقُفِها عِنَ نُقطَةِ التفتيش نظر لها الشُرطي بنظرَةِ شَكٍ بعد أخذِ حقيبتها ليبدأ بتفَحُصِها ولكن فقط بثوانٍ قليله أتصل بأحدٍ ما موقِفاً إياها على الجانب

ليأتي شُرطِيٌ آخر متفحصاً إياها بينما هِيَ تُرسِلُ له نظراتٍ بارده ليردف لـها " هـل يمكنني رؤية إشارَةُ حيازة السلاح الخاصه بهذا المُسَدس ؟".

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورWhere stories live. Discover now