الفصل السابع و العشرون : الوحيده !

3.2K 323 30
                                    

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم
بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~
قدماها قد تراجعا للوراء خطوةٍ و رأسُها بنفي بالهواء فالحياَةٌ لن تصل لهذه المرحله من المستحيل لتجعلها أمامها تماماً ، تَقِفُ هُـناك بذاتِ الثياب ذاتِ الوَجهِ و ذات الملامح الذابله

بُقعَةُ الدماء تِلك التي تُلطخ جسدها ذات البُقعه قبـل ثلاثَةَ عشر عاماً ، تِلكَ الطفله بِلا أي شَكٍ قد كانت لـيلـي سِيلناتور احد الاسباب الرئيسيه لدمارِ حياتها

الغُرفَةُ هذه قد كانت كبيرَةٌ جداً لدرَجَةِ أن عيناها لم تلتقط التِسعَة و عشرون روحاً اخرىٰ عدا التي امامها ، اقترب جسَدُ الصغيره فتراجعت هِيَ بِسُرعَةٍ لتسقط على الأرض

فصرخت بقوة للتي تتقدم ناحيتها " لا تقتربي مني !!!" ولكن من يسمَعُها الآن وهِيَ تنظر بأعينها لأكثَرِ المشاهدِ رعباً لها

لأكبَرِ كوابيسُها يتحقَقُ على أرضِ الواقع ، الامر ليس به أيُ تأكيد فمنذ النظرَةِ الاولى عَلِمت بهوية هذه الطفله ، لقد كانت تبكي بقوَةٍ لتصرخ بـ " توقفي ، لا تقتربيي !!!!!".

هِيَ تعود للوراء بشده الى ان جرحت يدها بالأرضِ الخشبيه ولكنها لم تشعر بـل تنظر لتلك التي اصبحت تقف امامها بعد ان اوقفها البابُ الذي قَد أُغلِقَ من لا مكان

وهِيَ تجلِسُ القُرفصاء أمامها بوجهِها البريئ للعين و المرعب لأختها الواقِفه أمامها ، فهي لـم تعد إلا شيءً يُذكر و إنما هي بالواقع رُعبٌ سببته لها

وضعت سبابتها الصغير بالقرب من فَمِ اختها لتُهدأها و هذا قد نجح تماماً فهِيَ جعلتها اقرب للبكماء خوفاً منها

" و الآن يا أُختـي الصغير هـل نتحَدث ؟".

ارادت الإقسام بقتل آليس إن خرجت من هنا حيه ولكن قد تذكرت ان آليس ميته بالفعل ، ندَمُها قد ارتفع لحَدِ السماء الآن قــد ظهر كابوسُها الذي تخافه أكثر من والدها بنفسه

لقد تحقق اسوء كوابيسها بأُختها تظهر امامها ، على الرغم من أن بِلِيانا فـي الرابعه و العشرون من العمر و ليلي مازالت في الحاديه عشر ولكن هِيَ مخيفه

نظرت لها بأعيُنٍ تدمَعُ بِلا توقف و صوتُ نبضاتِ قلبها الذي يُسمَعُ بسبب صدى هذا المكان و ارتجافها و هِيَ تحاول اخذ قدميها لها تحاول الإبتعاد قدر المستطاع عن التي أمامها

" بِلِيانا الصغيرة الحمقاء أتتذكرين هـذا اللقب الذي كُنتُ أخبركي به كلما قضيتي وقتُكِ بالبكاء ؟".

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن