الفصل الخامس و العشرون : غداً ؟أم اليوم ؟

3.5K 325 34
                                    

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

بهـذه اللحَظَةِ أستَطِيعُ أن أقـول أن ماثيو كـان مُعَلِماً ممتازاً بجميع أفعاله و بهذه اللحظه قـد رَفِعتُ وجهـِيَ و نظرتُ إليه قائلةً له بِكُلِ ما يملي عليه قلبي
" تذكر كلماتي التي سأقولها ، أُحِبُكَ ليـومِ مماتي ".

و هُنـا قـد عَلِمت بِلِيانا سيلناتور اخيراً بـمعنىٰ الحُبِ !.

فبعيناهُ الواسِعه المليئه بالدهشه و هدوءها تقدمت برأسها لتطبَعَ قُبلَةٌ لطيفه على شفتيه و أبتعدت بهدوءٍ أرادت أن تنظر له فقط حينما يداهُ التي ضمتها بِشده له

مانعاً إياها من رؤيَةِ وجهِهِ ولكن هَمسُهُ الذي أتـاها قد برَرَ سببه بطريقَةٍ مُحرِجه قائلاً بأنفاسٍ ثقيله بهمسٍ كأنه يذكر نفسه
"غـداً ، إصبـر للـغد ماثيو أنتَ تستطيع فِعلُها !".

هدأ قليلاً ليتبعه شتمه بهدوء
" اللعنه لـن استطيع الصبر ".

أبعدها قليلاً عنه لينظر لـها و يـقول بأعيُنٍ قد كانت تَحفِرُ داخِلَ رُوحِ الفتاةِ المسكينه و صوتٍ يُطالِبُ بإمتلاكِها تنفس بِعُمقٍ يُحَاوِلُ كبحَ نفسه

" مارأيُكِ أن نَنم الأن . . حالاً ؟".

نظرت له بإستِغرابٍ لتنفَجِرَ بالضَحِكِ بعدها و تنظُرُ له و تومئ له بالموافقه فهدأت تمسَحُ الدموع التي خرجت من بُكاءِها من شِدَةِ الضحِك

" حـسناً إذاً .. ليلَةً سعيده !".

الدفئ الذي صَدَر من أحتِضانِها له و أبتسامته اتي تحولت مِنَ التفاجئ إلى الاسترخاء إلى الطمئنينه ، وماذا حدث لهذه الفتاة فإنها لا تتـصرف كـنفسِها أبداً اليـوم

هـل هِيَ خائفه ياتُرىٰ مِنَ الغَد ؟ ، تركَ هذا السؤال يلوح فِي رأسه وهُوَ يحتَضِنُها متنَهِداً لكم أراد فعل هذا في الكثير من المرات و الان و هُوَ يفعلها

قـد أتاهُ النـَومُ راكِضاً كأنها مُنَوِمٌ بشري ، فبِبِضعِ ثَوانٍ قـد أنتَضمت أنفاسه و قد كان بنومه ساقِطاً ، أما هِيَ فـ تُعانقه وهِيَ تُفَكِر فالنَومُ قد هَرَب من ناحِيَتُها عكسَهُ تماماً

تُفكر منذ متىٰ قـد كانت تشعر بهذا الشـعور تِجاهَهُ ؟ ، هـذا الشعور الذي سيأتي لها من ألمٍ برأسها إن فكرت به اكثر من اللازم وهذا ما فعلت للأسف لهذا

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورWhere stories live. Discover now