part 6

1K 21 2
                                    

عند تماره
وصلت الى مكان بعيد قليلا من منزلها قالت للسائق
" انت ممكن تنزلنى هنا معلش " السائق " حاضر يا استاذه بس ثانيه واحد اتصل باستاذ اسر " تماره " طب تمام اتصل بس بسرعه و النبى " السائق "حاضر هتصل بيه دلوقت اهوه " و امسك هاتفه و قام بالاتصال على اسر ....
عند اسر
يضع سماعته و يقول و هو يقود السياره متجها الى الشركه " الو يا فاروق وصلتها "
فاروق " ايوا يا استاذ و هى دلوقت نازله و اتصلت بحضرتك على حسب امرك "
اسر " طب تمام اديها الفون "
فاروق " حاضر "
و اعطى فاروق الهاتف لتماره و قالت تماره لاسر
" الو يا دكتور " اسر " يا بنتى حرام عليكى قولت انا اسمى اسر بس ممكن " تماره " و انا كمان قولتلك بلاش يا بنتى بتاعتك دى ممكن " اسر " خلاص تمام هنعمل اتفاق انا هبطل اقول يا بنتى و انتى تقولى اسر بس تمام " تماره " تمام " اسر " طب خلى بالك من نفسك تمام يلا سلام" تماره بتعجب " ايه !! " اغلق اسر المكالمه مع تماره و ضحك ضحكه صافيه و نقيه و ترك تماره فى حيره شديده جدا من تصرفات ذالك الاسر ...
و وصلت تماره الى منزلها و دخلت قالت لها سميره و هى تحضنها " ايه يا تماره كنتى فين يا حببتى ؟؟؟" تماره بتعب " بصى بقى انا يومى انهاردا كان عجيب و انا عايزه اطلع انام و لما هصحى ابقى اتكلم معاكى تمام " سميره " تمام يا حببتى اطلعى نامى شويه و ارتاحى " و ذهبت تماره الى غرفتها و القت بحذائها و القت بنفسها بتعب على السرير و ظلت تقول " ايه دا يا ربى كل دا يوم .. يوم غريب بجد و الشخص اللى اسمه اسر دا اغرب و الله بس الصراحه دا ميمنعش انه جنتل اوى .. " و دخلت فى نوم عميق
......................................................
عند اسر فى الشركه
يدخل اسر من باب الشركه و هو يرتدى نظاراته السوداء و يمشي بكل ثقه و غرور و يزيد غروره عندما يسمع همسات الموظفات عنه و عن جماله ليقول اسر بثقه و صوت غليظ " يا ريت كل واحد يروح يشوف شغله .. " ليأتى صديقه المقرب سيف و يقول بترحيب " ايه دا ايه دا .. الاستاذ اسر المهدى فى الشركه بجد و لا انا بتخيل " اسر " بطل الاوفر اللى انت فيه دا .. " سيف " تمام يلا بقى علشان عم محمود عايزك ضرورى فى مكتبك " اسر
" عارف بس يا ريت القهوه بتاعتى لانى هموت " سيف و هو يغمز " ليه بس ؟؟" اسر بضحك " هقولك بس هات القهوه و نخلص الشغل " سيف " لا لا لا اسر بيضحك لا دا الموضوع خطير اوى " اسر " خلاص يا بايخ روح يلا " سيف " تمام بس مش هسكت غير لما اعرف " اسر " تمام حاضر " و دخل اسر مكتبه و ذهب سيف كى يحضر القهوه لاسر ...
دخل اسر المكتب و قال " ازيك يا استاذ محمود " محمود " انا الحمد لله يا اسر اعد " اسر " لا انا المفروض اعد على مكتبى " محمود " انا قولت اعد يعنى تعد مكان ما اقولك انا مديرك " اسر " بس يعنى " محمود " مفيش حاجه اسمها بس يعنى يلا اعد " اسر و هو يجلس " حاضر انا اعدت اهوه فى ايه بقى ؟؟؟" محمود " انا جبتك علشان انا هعمل اجتماع علشان نتفق امتى هتعمل التصاميم بتاعت الربيع الجديده .." اسر " طب تمام بس ممكن اشرب القهوه و ارتاح شويه و نبدأ " محمود " تمام بس معاك ساعه واحده " اسر " كويس اوى ساعه " محمود " طب تمام اسيبك انا بقى ارتاح و حصلنى على اوضه الاجتماعات " اسر " تمام حاضر " و خرج محمود من المكتب و دخل سيف بعده بدقائق و جلس على الاريكه بجانب اسر و قال " ايه بقى مالك ؟؟" اسر بتعجب " ايه مالى !!" سيف " مش عليا الحركات دى حصل ايه معاك انهاردا مخليك فرحان كدا و بتضحك و تهزر " اسر " حركات ايه يلا يا اهبل انت هو حرام اضحك يعنى " سيف " لا طبعا الضحك مش حرام بس غريبه شويه ان اسر المهدى يدخل الشركه و هو بيضحك بالشكل دا .. يعنى مش من العاده الطبيعيه بتاعته " اسر " لا عادى يعنى " سيف " انجز يا اسر و قول ايه اللى حصل علشان انا عارفك كويس جدا " اسر " و الله عادى مالك " سيف " متحلفش بس انت قولت هتحكى بس لما اجيب القهوه يلا بقى احكى " اسر " انهاردا كان يوم عجيب جدا جدا " سيف بحماسه " ليه !! ايه اللى حصل قول " اسر " بص يا سيدى .... " و بدأ اسر يحكى لسيف كل شئ من اول تأخره الى ان ترك تماره و جاء الى الشركه قال سيف بفرح " انت معجب بيها مش كدا " اسر " ايه اللى انت بتقوله دا لا طبعا  انا معجب بواحده مجنونه زى دى .. لا طبعا مستحيل " سيف " اسر على فكره انت معجب بيها و دا باين اوى من كلامك معاها و الفرحه اللى فى عنيك و انت بتحكى " اسر " ايه كلام الافلام دا لا طبعا " سيف " اسر على فكره دى حقيقه و مش كلام افلام و انت عمال تكابر" اسر " اكابر فى ايه يلا يا اهبل انت على فكره انت خيالك واسع اوى و اوفر جدا بجد " سيف " هى  علشان الحقيقه مش على مزاجك تبقى مش صح و اوفر اوى " اسر " لا طبعا الحكايه مش حكايه كدا بس انا فعلا مش معجب بيها و لا اى عبط من اللى انت بتقوله دا خالص " سيف " تمام يا اسر انا هسيبك للايام و هى تثبتلك كلامى و تيجى لحد مكانى و تقولى بحبهاااااااا " اسر و هو يضع يده على فم سيف و يقول " بس بس الله يخربيتك هتفضحنا " سيف و هو يبعد يد اسر عن فمه " بس هفضحك بحاجه حقيقيه مش كذب " اسر " انت متخلف اوى على فكره و لازم تروح تتعالج " سيف " تمام يا سيدى مقبوله منك دى " اسر و هو يدفعه قليلا " و لو حتى مش مقبوله يعنى هتعمل ايه ؟؟" سيف بضحك " و لا اى اندهاشه عادى يعنى ههههه" اسر بضحك " هههههه عبيط " سيف بضحك " زيك بالظبط" و ظلوا يضحكون سويا و بعد قليل ذهب اسر و سيف الى غرفه الاجتماعات ....
......................................................
و الان لقد عم الليل على ابطالنا ..
عند تماره تجلس و تتحدث على هاتفها و تقول : الو يا هدير الكلب انتى تعالى عايزه اتكلم معاكى شويه من الصبح مشوفتش وشك يعنى و انتى اساسا مقيمه عندى و لا كأنى متبنياكى .." هدير " طب تمام ربع ساعه و اكون عندك تمام " تماره " تمام هستناكى بس متتأخريش " هدير " حاضر " و اغلقت تماره المكالمه مع هدير ....
......................................................
عند اسر داخل الشركه
يجلس على كرسي مكتبه المتحرك و يفكر فى تماره و يتذكر كلامها معه و طريقتها الطفوليه الجميله و يبتسم ابتسامه فريده من نوعها و توحى بمدى سعادته عندما يتذكرها و فجأه يتذكر كلام سيف له و يقول " ﻻ ﻻ لا طبعا اكيد انا مش معجب بيها و هو بيحور عليا مش اكتر .. " ليدخل عليه سيف و هو يرقض و يقول " الحق يا اسر ابوك فى المستشفى " اسر بفزع و هو ينهض سريع من على كرسيه و يقول  " ايييه " و رقض اخذ مفاتيح سيارته و جاكته و ذهب خارج الشركه و توجه الى المستشفى
......................................................
عند تماره تدخل هدير و تقول لها " ايه دا انتى اعده هنا و خالتى سميره فى المستشفى مع سمر " تماره " ايه مع سمر ليه ؟؟" هدير " سمر كانت زى العاده فى سباق الخيل و وقعت من على الحصان و نقلوها الستشفى من حوالى ساعه و انا لسه عارفه حالا من عم احمد اتصل بيا و قال انك نايمه و انى اجى اشوفك صحيتى و للا لا و اجيبك و نروح " تماره و هى ترقض و ترتدى حذائها " تمام يلا بينا " و اخذت الجاكت و حقيبتها و ذهبت خارج المنزل و توجهت الى المستشفى "
......................................................
و بكدا يكون البارت بتاعنا خلص يا ريت لو عجبكم تعليق و تصويت باااى 

احببتها بالصدفه # Neno                                                     Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon