قالت تمارا فى نفسها " اووووف .. يا ربى اعمل ايه دلوقت بقى " ليأتى سيف و يقول " هو فين اسر ؟" تمارا " اسر سبنى " سيف بعدم فهم " ايه !!" تمارا " سيف ارجوك روح وراه و هديه " سيف " تمام بس انتى اهدى " تمارا " تمام حاضر " سيف " يلا سلام انا همشي دلوقت " تمارا " تمام سلام " ...................................................... العوده من المستشفى عند اسر ليدخل اسر الغرفه عند اذان الفجر .. يقف امام المرأه و يقول بغضب شديد " ايه !! مالك هى اكيد مرتبطه يعنى المسئله مش محتاجه تفكير .. بس هى ليه متكلمتش و قالت انها مرتبطه .. دى قالت انها هى كمان معجبه بيا .. طب و الشاب اللى دخل دا ايه !! " و ظل يكسر فى الغرفه و يقول " هى كدابه .. اه كدابه .. عرفت ازاى تضحك عليا ﻻ و انت ايه ساذج .. صدقتها .. صدقتها بسهوله .. انت فيك ايه ؟؟ انت ليه زعلان .. عادى يعنى اول مره تحب و تخسر .. ايييه ليه المره دى مش قادر و مستسلم اوى كدا .. فين اسر المهدى .. هو فين انا مش شايفه ابدا .. ااااا انت ضعيف انت ليه زعلان هى اساسا مكنتش حاجه فى حياتك ... ثم ان انت لسه شايفها انهاردا الصبح لحقت يعنى .. انت ممكن تكون معجب بس علشان دى الوحيده اللى قدرت ترجع لييك الضحكه من تانى لكن هى لازم تخرج من حياتك فورا " ليدخل سيف و يقول " انت مالك يا اسر فى ايه اللى حصل ؟؟" اسر " محدش يتكلم معايا لانى متعصب جدا و ممكن اخسرك " سيف " طب اهدأ كدا و نتفاهم " اسر " انت كنت عارف انها مرتبطه " سيف " لا تمارا مش مرتبطه " اسر " دا اللى هو ازاى ؟؟" سيف " لان مازن مرتبط اساسا " اسر " ممكن توضح اكتر " سيف " بص يا سيدى انا هقولك ....." ...................................................... عند تمارا تاتى هدير من خلفها و تقول " فى ايه هو ايه اللى حصل ؟؟" تمارا " اتعصب علشان مازن حضنى " هدير " طب ما كنتى قولي ان مازن يبقى اخوكى " تمارا " هو مسبليش اى فرصه اعد يزعق و سبنى و مشي .. هو قالى متسبنيش لكن هو اللى سابنى دلوقت .. " هدير " طب خلاص تعالى و بكرا تبقى تتكلمى معاه فى الكليه بس انا كنت جايه علشان اقولك ان احنا هنمشي ناو تمام " تمارا " تمام يلا " و ذهبوا الجميع الى منازلهم ... ...................................................... فى منزل تمارا فى تمام الساعه السادسه تجلس تمارا و تحكى كل شي لمازن ليقول مازن " ههههه " تمارا " انت بتضحك على ايه بقولك مشي و كان بيزعق " مازن " انا فرحان اوى علشان من كلامك دا باين ان اسر دا واقع و بيغير " تمارا " طب ايه العمل دلوقت " مازن " انا هقولك ... " ...................................................... عند هدير تستيقظ و تنهض و ترتدى ملابسها عباره عن تيشيرت ابيض و بنطلون اسود و جاكت احمر و ترفع شعرها كعكه و حذاء اسود و حقيبه سوداء و تهبط الى الاسفل عند والدتها و تفطر و تذهب الى منزل تمارا ... ...................................................... عند اسر .. يجلس على السرير و هو لم ينام و لو ساعه .. لانه كان يفكر كيف مازن مرتبط و يحتضن تمارا .. لا انه يحب خطيبته التى تكون بنت خالت تمارا .. ﻻ ﻻ هناك امرا غريب جدا و يتوجب عليا ان اعلمه ... لينهض من مكانه و يدخل يستحم و يرتدى ملابسه التى هى عباره عن بنطلون ابيض و قميص ازرق و يضع عطره و يرتدى ساعه سودا و حذاء ابيض و يرفع شعره و يخرج من الغرفه و يفطر معهم و يذهب الى الجامعه ... ...................................................... عند تمارا يقول مازن " فهمتى ؟؟؟" تمارا " اه فهمت بس خايفه " مازن " متخافيش طول ما انتى معايا تمام " تمارا " تمام بس يعنى اهدأ شويه " مازن بضحك " هههههه تمام " و تذهب تمارا و ترتدى ملابسها .. و هى عباره عن بنطلون جينز مقطع و قميص اخضر غامق و حذاء اسود و تترك شعرها صوتها التاليه ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
و تخرج مع مازن و تقابل هدير و يذهبوا ثلاثتهم الى الجامعه .. ...................................................... عند اسر .. يوصل الجامعه و يصف سيارته و يخرج منها و يمشى الى الجامعه .. يدخل اسر و تقع عينه على تمارا الواقفه مع هدير و ذالك الشاب اللعين الذى يريد ان يقتله و نظر اليها وجدها تضحك بشده و تضع يدها على كتف مازن لم يتحمل هذا اطلاقا ذهب مثل الثور الغاضب و مسكه من يده و قال له " انت مين قالك تمد ايدك على حاجه مش بتاعتك " مازن باستفزاز " هى ايه الحاجه اللى مش بتاعتى " اسر و هو يضربه لكمه قويه فى وجهه و يقول " انا هعرفك ايه هى الحاجه اللى مش بتاعتك .. انت عايز ايه من تمارا انطق . انت عايز منها ايه مش انت مرتبط ايييه عايز تضحك على بنتين " مازن باستفزاز اكثر " و انت مالك !! دى حاجه متخصكش خالص على فكره " اسر بغضب " انا بجذرك اخر تحذير ملكش دعوه بتمارا نهائيا " تمارا تدخل فى الموضوع و تقف امام مازن و تقول " ابعد عنه يا اسر سيبه " اسر و هو يبعدها " اخرجى انتى من الحوار " تمارا " اهدأ بس يا اسر الناس كلها بتتفرج علينا " اسر " انا ميهمنيش الناس ابدا " تمارا " طب اهدا معلش و سيبه سيبه ارجوك " اشتد اسر فى ضرب مازن حتى قالت تمارا " سيبه يا اسر ارجوك كفايه كدا مازن يبقى اخويا الصغير " اسر " ايه !! لا انتى بتعملى كل دا علشان ابطل ضرب " تمارا و هى تخرج البطاقه الشخصيه لمازن و تقول لاسر " طب بص خد دى انا ممكن اكون بكدب علشان ابعدك عنه لكن البطاقه مش هتكدب اكيد .. يلا خد و شوف و بطاقتى انا هى كمان يلا سيبه بقى ... سيبه بقولك " توقف اسر عن ضرب مازن و امسك الهويه و نظر بها و وجد فعلا انهم اخوه لينظر اسر الى مازن الجالس على الارض و يضحك و يقول ﻻسر " شوفت بقى ؟؟.. بص يا زميلى ثانيه انا من اللى انت عاملته دا زعلان منك اوى بجد بس فى نفس الوقت فرحان لانى لقيت حد يخاف على تمارا ادى و اكتر شويه كمان " اسر يقف بصدمه و يقول " بس انتى ليه مقولتيش امبارح انه يكون اخوكى " تمارا " هو انت اساسا سمعتنى انا كنت راحه اقولك سبتني و مشيت و لا كأنى بتكلم من الاصل يا سيدى مازن دا يكون اخويا الصغير بس هو عايش لوحده و هو زى ما سيف عارف انه خطيب بنت خالتى .. فهمت دلوقت " اسر " بس انتى عاملتى كل دا ليه " تمارا " مازن كان جاى علشان يعتذرلك و يقولك ان انا اخته بس انت مكنتش موجود فهزرنا مع بعض شويه و فجأه انت جيت و ضربته " اسر " معلش يا مازن " مازن " ﻻ عادى محصلش حاجه بس يا ريت ايدك علشان اقوم علشان انا منظرى وحش اوى اودام البنات فى الجامعه حرام عليك يا شيخ و الله كدا كتير .. " اسر بضحك " ههههه تمام يلا قوم يا وحش " و نهض مازن من على الارض و ذهب من الجامعه و دخلت تمارا و هدير و اسر الى المدرج وسط همسات الجميع عن ما يحدث قبل قليل ... ...................................................... و بكدا يكون البارت دا خلص يا ريت لو عجبكم تصويت و تعليق ♥♥
