part 13

790 14 0
                                    

سيف " طب انا عايز رقم بابا " هدير بفرحه و صدمه " اييه !!" سيف " مالك !!' هدير " يعنى .. يعنى الموضوع جه بسرعه " سيف " موضوع ايه انا مش اصدى حاجه انا بس عايز رقم باباكى علشان هعمل حفله بكره بعد الجامعه و عايزك تجى فقولت استاذن باباكى الاول " هدير بخيبه امل " حفله .. طب تمام بس انا مش هاجى علشان هعد مع تمارا " سيف و قد احس بشئ غريب فى هدير  " طب تمام .. يلا سلام " هدير " سلام " و ذهب سيف و قالت هدير لنفسها " انتى بيه يلا روحى عند تمارا يلا " و ذهبت هدير الى تمارا ..

تسريعا للاحداث
بعد اسبوعين و تمارا لا تذهب الى الجامعه ابدا
و اسر يريد ان يتحدث الى تمارا و لكن لا يعرف كيف و انه حاول العديد من المرات ان يحادثها على هاتف هدير و لكن دون فائده .. حتى فى المكالمه الجماعيه التى فعلها سيف لم تحيب عليها  .. و العلاقه بين هدير و سيف متحسنه جدا و بدأ سيف يعجب بهدير ..

اليوم قررت تمارا ان تذهب الى الجامعه و ان تظل متجاهله اسر كما هى و ﻻ تغير و فى الصباح استيقظت تمارا و ارتدت  قصير باللون الاصفر و تركت شعرها و ارتدت اساور باللون الاسود و الاصفر و حذاء اسود بكعب و اخذت دفترها و ذهبت منطلقه مع هدير الى الجامعه ...

و عند اسر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و عند اسر ..
يرتدى ملابسه و يهبط الى الاسفل و يفطر مع عائلته و يذهب الى الجامعه .. و وصل الى الباب و صف سيارته و دخل الى الجامعه و ظل ينظر الى وجه الفتيات باحثا عن هدير ليسأل عن تمارا كما يفعل كل يوم منذ اسبوعين و بالفعل وجد هدير و لكن تقف مع ذالك الملاك الذى يحلم به اسر و يحزن بشده لاجله و توجه سريعا ناحيه هدير و القى التحيه على هدير و تمارا و لكن لم تجيب تمارا عليه و لم تنظر اليه حتى ليكرر اسر تحيته لتقول " اهلا يا دكتور عامل ايه ؟؟" تمارا لهدير متاجله اسر تماما " انا هستناكى فى المدرج " اسر بغضب " انا تقريبا بتكلم " تمارا لهدير " سلام " اسر و هو يستشيط غضبا من تجاهل تمارا له مسكها من ذراعها و شدها اليه بقوه و زاد من قسوته على يدها و هو يقول " انتى ايه !! انتى ليه مش راضيه تسمعينى !! انا قولتلك ان احنا كنا زمان حبايب بس دلوقت انتهى .. تعالى معايا و هفهمك على كل حاجه " تمارا بعناد و هى تفلت يدها من اسر بصعوبه " ابعد عنى انتى واجعنى على فكره و مش هروح معاك فى اى مكان " اسر بغضب " هتيجى معايا و رجلك فوق رقبتك " تمارا " ﻻ ﻻ ايعد عنى قولتلك انت ايه يا اخى .. عايز تكسب كل حاجه ما انت عندك حبيبه جاى علشانى ليه بقى يا عم انا مش عايزاك و مش عايزه اى حاجه منك غير انك تسبنى فى حالى " اسر " تمارا متعصبنيش انا مستحيل اسيبك .. انا ما صدقت لقيتك انا مفيش حد فهمنى ادك .. و محدش بردو هيحبنى ادك " تمارا بانفعال ممذوج بقسوه متصنعه" مين قالك انى بحبك انا اساسا بكرهك اوى ... انت متخصص فى انك توجعنى و تكسرتى ليه .. ابعد عنى بقى انا بحب شخص واحد بس فى حياتى كلها و مش هحب غيره " اسر " تمارا انتى بتقولى ايه !! انا .. انا كنت فاكر انك بتحبينى " تمارا بقسوه " ﻻ " ظل هذا الرد يتكرر فى اذن اسر مرارا و تكرارا ثم قال اسر باستسلام ممذوج بصدمه و حزن و هو يترك تمارا و يبتعد عنها " تمام .. انتى كدا وضحتى اوى .. سلام " و ذهب اسر و ترك تمارا تلعن لسانها هذا الذى لا يصمت ابدا
قالت لها هدير بعتاب " ليه بس كدا يا تمارا .. اوف " تمارا " بس بقى علشان انا اساسا متعصبه جامد و مش شايفه اودامى يلا بينا على المحاضره "و ذهب تمارا و هدير الى المحاضره و جلسوا اماكنهم و بعد عده دقائق دخل رجل و قال " يا شباب الدكتور اسر مش هيقدر يشرح المحاضره .. فلغى المحاضره انهاردا " تمارا و هى تنظر  الى هدير باستغراب و تقول " اييه !! لغى المحاضره " هدير " شوفتى بقى " تمارا " ايه شغل العيال دا انا ﻻزم اروح و اقوله " هدير موقفه تمارا " ﻻ كفايه كدا يا تمارا ممكن المره دى يمشي من الجامعه كلها فاهدى كدا" تمارا " اوووف حاضر " و ذهبوا تمارا و هدير الى المنزل لتقول تمارا و هى تبعد عن  المنزل خطوات قليله " هو انتى تعرفى بيت اسر فين ؟؟" هدير
"" بصى هو على حسب .. انتى عايزاه ليه !!" تمارا " انجزى يﻻ بقى " هدير " اه علشان روحت مره هناك " تمارا " روحتى ليه !!" هدير " متخافيش انا روحت بس علشان كنت عايزه سيف و فى البيت عنده قالوا ان هو عن اسر فاخدت العنوان " تمارا " طب يلا بينا على هناك " هدير " بجد !!" تمارا " ايوا "  اوقفت هدير سياره اجرى و ذهبوا تمارا و هدير الى منزل اسر ..

عند اسر ..
يجلس فى غرفته و يمسك فى يده اسوره عليها علامه اللانهايه و يقول " اه يا تمارا انتى لسه زى ما انتى عنيده و عصبيه و رخمه .. طبعا انتى مش فاكرانى بس انا فكرك علشان عمرى ما سبتك حتى و انا بعيد عنك كنت متابع حركاتك كلها باستمرار .. نفسي اقولك ان انا اسر .. اسر بتاع زمان يلا يا  تيتو افتكرى بسرعه ارجوكى .. حسي بيا طبعا دا كان لعب عيال مش كدا .. فاكره لما قوتلك انى هسافر "

و تذكر يوم قبل احد عشر عاما و هو كان فى عمر ال14 عام و كان يجلس مع فتاه فى عمر التسع سنوات و تبكى بحرقه و تقول " ﻻ يا بيبو انا مش عايزاك تسافر .. خليك هنا جمبى ارجوك " اسر و هو  يمسك يدها " صدقينى يا تيتو انا مش هينفع افضل هنا ماما و بابا مسافرين انا هفضل مع مين " الفتاه  " هتفضل مع مين !! هتفضل معايا .. مع تيتو صحبتك ..  طب قولى هلعب مع مين بالسيف .. طب خدنى معاك " اسر و هو يحاول ان يمسك دموعه
" تيتو انا هرجع .. هرجع بس بابا يخلص شغله هناك" الفتاه " طب هتيجى المدرسه !!" اسر " ﻻ هروح هناك " الفتاه " طب بص خد دى خليها فى ايدك و اوعى تقلعها علشان لما ترجع اعرفك .. و كمان انا هكون معاك طول ما الاسوره  دى فى ايدك تمام ؟" اسر و هو يحتضنها بقوه " تمام .. انا عمرى ما هقلعها من ايدى و هصورلك كل مكان انا اروحه و هجبلك هدايا كتير بس انتى تبطلى عياط .. و انا هبقى اكلمك كل شويه " الفتاه بفرحه  " بجد !!" اسر " اه و الله " الفتاه و هى تزيد من عناقه " تمام هستنى مكالمتك ليا و هستناك علشان نلعب بالسيف" اسر " وعد منى اول ما هرجع و اشوفك هنلعب بالسيف يا تيتو  " الفتاه  " تمام "
و مضى سنتين و تيتو ﻻ تعرف عن اسر اى شئ و ظلت تنتظره الكثير من الوقت و ظلت تنظر الى الاسوره و تقول "امتى ترجع بقى " و بعد العديد من السنوات اتقطعت اخبار اسر نهائيا ..

نرجع للحاضر
لينتبه اسر الى سيف و هو يدخل و يقول بفرح " ايوا يا عم ولعانه تمارا جت وراك " اسر بشبه فرحه
" ايه دا بجد !!"
......................................................
بكدا اكون خلصت البارت يا ريت تغليق و تصويت باااى .♥♥♥♥♥♡♡♡♡♡♥♥♥♥♥.

احببتها بالصدفه # Neno                                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن