part 8

942 19 1
                                    

عند اسر و تماره
بعد مرور حوالى ربع ساعه ...
يجلس اسر على الكرسي بجانب سرير تماره و هدير تجلس بطرف السرير و سيف يقف بالقرب من الباب ليقول لاسر " انا هروح اجبلك قهوه بقى تشربى يا  انسه هدير " هدير " لا شكرا مش عايزه " سيف
" طب اجبلك ميا او اى حاجه " هدير " ممكن ميا " سيف " تمام .. انا هروح ثوانى و راجع " و خرج سيف من الغرفه و توجه الى الكافتيريا و احضر كوبين من القهوه و زجاجه مياه معدنيه و عاد مره اخرى الى الغرفه .. ليقول لاسر " خد القهوه " اسر "تمام " سيف " انا هروح اشوف عمى محمود " اسر و هو ينهض سريعا " اه صحيح بابا نسيت تعالا نروح نشوفه " سيف " لا خليك انت انا اتصلت بيهم و انا فى الكافتيريا و قال انه كويس بس كان جاى يزور واحد بيت صاحبه " هدير بتذكر " اه صح سمر نسيت اطلعلها " سيف " قولتى مين ؟؟" هدير بتعجب من سؤاله " سمر ايه انت تعرفها " سيف " لا معرفهاش بس دى تقريبا نفس البنت اللى عمى جه علشان يزورها " اسر لهدير " هى تقربلك ايه " هدير " لا هى متقربليش بس هى تكون بنت خالت تماره .. و زى اختها الصغيره " سيف " طب هى دخلت المستشفى ليه ؟؟" هدير " علشان كان عندها سبق خيل و وقعت من على الحصان " سيف " اه فهمت " هدير " انا هروح بقى اشوفها عن اذنك يا دكتور " اسر " اتفضلى " سيف " و انا كمان هروح اشوف عمى محمود " اسر " تمام روح و تعالا قولى حصل ايه معاك " سيف " تمام " و وجه كلامه لهدير " يلا بينا نروح نشوف الناس التعبانه اللى فوق " هدير بضحك " هههه ههههه على فكره انت بضحكنى جدا بطريقتك دى " سيف " يوووه انتي لسه شوفتى حاجه دا لسه فى فقره الساحر " هدير " ههههه" سيف " ايوا كدا اضحكى احنا واخدين منها ايه مش زى ابن الكئيبه اللى جوه دا " هدير " بس لحسن يسمعك و يزعل منك " سيف " مين دا اللى يزعل منى اسر لا يبقى انتى متعرفيهوش دا انا لو كداب و الدنيا كلها عارفه انى كداب هو مش هيصدق " هدير " بجد !!" سيف " اه و الله اسر دا اكتر من اخويا بكتير اوى " هدير " هههه طب يلا ندخل علشان الاوضه اهيه رقم 114 " سيف " طب تمام اتفضلى بس مش المفروض نخش بورد او شكولاته " هدير
" ليه هو انت رايح تخطب و لا ايه ادخل " سيف " حاضر هدخل " ليدخل سيف و خلفه هدير و تقول هدير لاحمد " اهلا يا اونكل هى عامله ايه دلوقت " لتقول سمر " تعالى يا هدير انا كويسه اهوه بس بابا و مازن هما اللى مكبرين الموضوع " ليقول مازن لسمر " انا بردو اللى مكبر الموضوع " ثم وجه كلامه لاحمد " شايف يا عمى بنتك " احمد " معلش انت عارفها " ماجده تقول لاحمد " هو استاذ مازن بقاله ساعتين اعد و محدش عرفنا عليه " احمد " اه معلش دا مازن خطيب سمر " ماجده بصدمه و هى تنظر الى محمود " ايه خطيبها !!"
......................................................
عند اسر
يجلس على الكرسي الموجود بجانب السرير و يداعب خصلات شعر تمارا النائمه مثل الملاك الذى لم يراه الا فى الافلام .. اسطوره من اساطير الحب .. انها مثل الطفل البرئ و لكن عنيده جدا .. و لكن طيبتها اكثر .. قال اسر و هو يمسك بيدها و يقول بصوت مليئ بالحنان و الحب " تعرفى حاجه !! سيف النهاردا قالى انى بحبك او معجب بيكى .. انا قولتله لا طبعا دا شئ مستحيل لانك عنيده و هبله و مستحيل اول ما احب تكون بنت زيك .. بس لما وقعتى فى الاصنصير حسيت بشهور غريب اوى .. خوفت ممكن و انا مش بخاف ابدا من اى حاجه .. حسيت انى ممكن اخسرك فخوفت .. " و اكمل بصوت حزين " انا دلوقت مش عارف اقرر اذا كنت معجب و لا لا بس اللى انا عارفه انى مش عايز اخسرك و لا حتى افكر انى ازعلك .. انا من النهاردا مش عايزك تبعدى عنى و لو ثانيه واحده بس بعد كدا .. تعرفى انا دلوقت نفسي فى حاجه غريبه اوى ... نفسي احضنك جامد و اعيط و اصرخ و اقولك متسبنيش تانى .. انتى سامعه .. متسبنيش .. متسبنيش و النبى .."
......................................................
عند سمر ..
ماجده بصدمه و هى تنظر الى محمود " ايه خطيبها " احمد باستغراب " اه خطيبها .. سمر صح صغيره بس مازن بيحبها و هى كمان و هما اساسا صحاب و متربين مع بعض و ثم ان مازن يكون .." قاطع كلامه مازن و هو يقول لهدير " هى فين تمارا ؟؟" هدير بارتباك " تمارا .. تمارا هى " مازن " قولى تمارا مالها !! مالها .. مالها يا هدير انطقى " سيف " يا استاذ مازن اهدأ بس كدا .. " مازن و هو يبعد يد سيف عنه بقوه " اخرس انت بلا اهدأ بلا زفت .. اخرج انت من الموضوع " سيف " لا مش هخرح من الموضوع لان هدير ملهاش دعوه باى حاجه تمارا اغمى عليها " مازن بخوف شديد " ايييه !!"
......................................................
عند اسر
تستيقظ تمارا و تقول لاسر " يااااه يا اسر كل المشاعر الحلوه دى شيلها فى قلبك و ساكت مع ان المده كانت قليله جدا جدا يعنى متعرفين من ساعات بس .. " اسر بارتباك " مشاعر ايه و زفت ايه لا طبعا انا مش بحبك لا " تمارا بضحك " هههه و انا مقولتش انك بتحبنى " اسر " لا قولتى كلامك بيوحى بكدا " تمارا " و انا كمان .. يعنى انا كمان معجبه بس مش بحبك " اسر " ليه ؟؟" تمارا بضحك " هو ايه اللى ليه ؟؟" اسر " اصدى يعنى ليه معجبه " تمارا " مش عارفه بس شخصيتك المختلفه دى خلتنى اتشديت ليك ازاى متفهمش " اسر " بجد " تمارا " ايوا بجد " و جاء اسر كى يحتضن تمارا دخل مازن فجأه و قال بصوت مرتفع " تماااارا " لتنظر له تمارا و تقول " ايه دا مازن ....  جيت امتى " ليركض  مازن بسرعه و يحتضن تمارا بكل قوه و يقول " عامله ايه  ؟؟ خوفتينى عليكى اوى " تمارا " لا يا حبيبى انا كويسه " مازن و هى يربط على شعرها بحنان " واحشانى اوى " تمارا و هى تنظر الى اسر الواقف يستشيط غضبا لتقول تمارا و هى تبتعد عن مازن  " مازن خلاص انا كويسه متقلقش " مازن
" بجد كويسه " تمارا " اه و الله خلاص " ليخرج اسر من الغرفه بغضب شديد لتقول تمارا " اسر اسر استنى بس انت فاهم الموضوع غلط ....  اسر " لتمسك بيد اسر و تقول " استنى بس ثانيه و الله انت فاهم الموضوع خالص .. مازن دا يبقى " اسر مقاطعا لها بغضب شديد جدا " خلاااص مش عايزك توضحى  حاجه .. انتى حره فى حياتك " تمارا " و الله انت فاهم غلط جدا " اسر " تمام انا فاهم غلط و لو سمحتى ملكيش دعوه بيا " تمارا " ايه اللى انت بتقوله دا .. احنا لسه متصاحبين " اسر " و انا مش عايز ام الصحبيه دى " تمارا " اسر و الله مازن دا يكون " قاطعها اسر بغضب " لو سمحتى انا لازم امشي دلوقت علشان مشغول جدا سلام " تمارا " هو ايه اللى مشغول " لم يستمع اليها و تركها و خرج من المستشفى بالكامل ...
......................................................
و بكدا يكون البارت دا خلص يا ريت لو عجبكم تعليق و تصووويييت بااااى

احببتها بالصدفه # Neno                                                     Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz