...
مـرَّ أسـبوع مُنْذ بَدْأْ تحْـضيرات سـفري لممـلكة المستـذئبين فقـد تَبَيـَّن أنَّني سأمّـكث هنـاك لـمدَّة أسـبوع قـصد التعـارف و التعـامل مع أعضـاء الحـفل
صـراحةً،لَـست متـوترة لدرجـة الذعـر أو اِلـغاء رحـلتي الَّا أنَّ ذلـك لم يمـنع هفـَوات الـتَوتر من اِصابتي بعض الأَحيَان
أَفـَقْت مِن شـرودي عَقِـبَ يـدا وصيفـتي و هـي تمـدني بـفستـان رمـادِيٍّ وَقَـع الخِيـَّارُ علَيهِ بعد عـذابِ تجـربة مِئَـةَ لـباسٍ مُخْتَـلِفِ التصـاميمْ و الأَلـوان
أَخَذْتُ بـاِرتِدائِه بَعـدما خرجـَتْ هـي من غـرفَةِ الـملابِس تـارِكَةً بَعض الخصُـوصية لِـي
انْـتهيتُ مِنْ ارتِـداءه لأنْتَعـِلَ حـذاء أسـودا ذو زخْـرفاتٍ نَـاعمة باللون بالفِـضي اللامِعْ
نـادَيْتُ ريـڤَر مَـرَّةً ثـانية لتدخـل مُصْطَـحِبَةً حـوريَتَيْنْ وَصِيـفتين شَرَعـت كُلُّ واحـِدة مِنهُنَ بـوضع لـمَساتها فـوق وجـهي و شَـعري
لا أَعـلم كـمِ مِنَ الوَقْـتِ مرّ الَّا أنَهُ كـان طويلا بِحقْ حَـتَّى اِنْتَهـيْن مِن عمـلِهن و انصـرفن ، اِلَّا ريـڤر التـي وقـفتْ بجـانبي أمـامَ المِرآة الطـويلة
"يـا اِلهـي تبديـن كالـملاك، لـقد لاَءَمَ الفُستان لوْن عينَـاك بِطريـقةِ تَخْطِفُ الأنفاس مولاتـي"
أطْـرَت بِتعَليقـها و عَيـناها تَلْمـع ببَريـق السـعادة
"أَنْتِ تُبـالِغين عـزيزتي ، لـنقل فُستـانٌ جمـيل و أَنيق، تسريـحة كعكـة فوضـوية و مستحضَـرات تجميلية خَفيـفة بشـكل ناعـم فـقطْ ، ما الذي سيَخْطِفُ الأَنفَـاسَ مثـلا؟"
سَخَـرتُ بيـنما أتجه بقدمـاي خـارج غُرفة الملابِسْ
"لـمْ أُبـالغ بشيء قـلت الحقيـقة فقط"
كِدْتُ أَردُ عَـليها اِلا أَنَّ طرْقًـا ببـابِ جُنـاحي قاطعنـي
"تَفـضَّل"
أجَبْتُ الطَّـارِق الـذي تبيَّن أَنَـه غـْلورْيا
"مـولاتي"
YOU ARE READING
آلـونا | ALUNA
Fantasyاخترق مساحتي الشخصية و وقف أمامي بثقة يحرقني بتحديقه المستمر و بالطبع لم أستسلم أنا الأخرى لأرفع عنه عيناي استنشق سم سيجارته مجددا ثم رفع رأسه عاليا يطلق سراح دخانها بعيدا عن وجهي ، فقابلني عنقه و بالتحديد حيث تحركت تفاحة آدم اعاد التحديق بي و لأول...
