Ch 14

5.7K 468 137
                                    


كانت و لازالت سالـي تسحبنـي خلفها و كل ما فعلته أنا الاستسلام لقبضتهـا على معصمي و للتساؤلات التي اكتسحتني عنوةً طالبة اجوبة لها

كيف سيقابلـني يا ترى ؟
هل سيعانقني بأول لقاء لنا ؟
هل سيحبني ؟
سيرفضني؟

كل هاتـه الأسئلة و غيرها داهمتني و لكنني لم أجد بما أجيبها

أفقت على صوت ساليتي الذي خرج هادئا بهدوء خطواتها فجأة

"هل أنتِ بِخير زيـلْ؟"

"بخـير"

ابتسمت لها بخفة ، أنا بخير لكن مشاعري التي تعكر صفوها فجأة ليست كذلك ، اشعر بسوءها اكثر من جيِّـدها و هذا لا يـمت بالخـيْرِ بتَـاتًا ، أوَليس عليّ الفرح ! سأقابل رفيقـي أخيرا أليس هذا جيّدًا ؟ ، اذا مالخطب بِي؟

"تبديـن عكس ذلك"

توجست بملامح جادة

"متـوترة لا غـير سالـي"

أبحت بما شعرت به أول ما حطت على سمعاي خبر استيقاظ رفيقي

رفعت كفيها لتحطهما فوق كتفاي تضغط عليهما تارة و تارة أخرى تمسح موقفا منها للتخفيف عني

"لا عليك عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام ، و أيضا أظهري بعض السعادة و أخيرا ستلتقين برفيقك !"

أردفت لي بنبرة تشجيعية تخللها الحماس و السعادة

"تبدين متحمسة أكثر مني"

شخرت لها بسخرية مصطنعة لتقهقه مجددا بينما تسحب معصمي مرة ثانية تجرني خلفها

"بالطبع سأكون ، أود أن أشهد بداية حبكما لأرويها لأحفادكما"

شخرت بسخرية

"الرجل لا يعلم بوجودي حتى"

"كفاكِ بؤسا يا امرأة و حركي مؤخرتك قبل أن يعاوِّد الرجل سُباته و لن يكون لكِ خيَّـارٌ الا تقبيله كأميـرة نائمة , كم هذا عاطفـي!"

مسحت دموعا وهمية بينما ضربت كتفها بخفة

"ادعي أن لا يسمعك بحاسة سمعه القوية فقط و الا سيفرم كلتانا هناك لن تشهدي قصة حبنا فقط"

آلـونا | ALUNAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن