Ch 09

7.6K 562 53
                                    

"اِلى أَيْـنَ جَـلالَتُـك؟"

"قُـدْ بي اِلَى قَلْـب الممْـلكَةِ أُويـنْ"

حسَـنا استيـقظت اليَـوم و اخترت العَزم على حَـل الألـغاز

كنت قد أخبـرت البيتا سيڨين سابقا أنني سأقوم بجولة لأنني مللت الجلوس في القصر و لم أكشف له أيا من نوايا الحقيـقية خلف هذه الجـوْلة

أرادت وصيفتي مرافقتـي فلم أرفض و بالنسبة لحارسي أويـن فقد أصـر هو على القيادة لأنه لا يثق بأحد...

"أركـنْ هنـاك، أريد التجـول سيرا"

"أمرك مولاتـي"

ركَـن السيارة بمكان ما ، ثم ترجل لفتح الباب من أجلي كرجل نبيل ، وقفت على رجلاي و بجانبي ريڨر ، فحصت المكان جيدا و تبين أن هنالك مركز تجاري في آخر الشارع ، و مباني متباينة الاحجام ، منها المدني و منها التجاري

بدأنا في السير و كل ما أفعله هو دراسة المكان بتمعن و تحليل حركات المستذئبين ، و قد تبين وجود أصناف أخرى من المتحولين كمصاصي الدماء و السحرة و غيرهم ، أفترض أن بعضهم هنا بسبب الرفيق...

بعد مدة لا بأس بها من السير كنا قد وصلنا لذلك المركز التجاري

"هيا لندخل"

"فلتبقي حذرة مولاتي هنالك حشد من المتحولين في الداخل"

أردف أوين بجدية

أومأت له ثم أكملنا نسلك طريقنا بين ذلك الحشد الضخم و لسوء اختياراتي للايام ، اخترت يوم المحسومات و التخفيضات

"يا للهول"

شهقت بعدما ارتطمت بي طفلة تبدو في السابعة من عمرها والدموع تغرق وجنتاها

انحنيت لمستواها و بدأت أسألها بلطف

"ما بك تبكين يا صغيرتي؟ ، هل ضللت طريقك؟"

أومأت لي بين شهقاتها أبت التوقف و يبدو عليها الارتعاب ، حضنتها بحنو أحاول التخفيف عنها

"حسنا لنهدأ أولا..."

أبعدتها قليلا بينما بدأت ترتاح لوجودي بجانبها قليلا ثم أكملت

آلـونا | ALUNADove le storie prendono vita. Scoprilo ora