أسطورتي (مكتملة)

البارت الثاني والخمسون

السلام عليكم ..🙋😇

كل عام وأنتوا وأمهاتكوا بألف ألف خير يارب ينعاد علينا وعليكوا بألف خير وصحة ويديم أمهاتنا بصحة وعافية .. واللي أمه متوفية ربنا يرحمها ويجعل مسكنها فسيح جنانه ويجمعهم مع بعض في الآخرة بالفردوس الأعلى ❤😍😍😍❤❤🎉

محدش يقول تأخرت😡 أهو بارت طويييل مليان أحداث استمتعوا .. وطلب صغير اللي مشافش رواية نبض لا يهدأ يشوفها على صفحتي عاوزة أعرف رأيكوا نزلت البارت الأول من فترة بس مش الكل قرأه عايزة رأيكوا بيه وتصويتكوا .. ده أولاً ..

ثانياً: في حاجة بجهزلها هي رواية جديدة ، طبعاً مش هكتبها دلوقتي بس فكرتها من فترة طويلة بتلح عليا تحديداً من أول م اشتركت في الواتباد ومقدرتش أصبر أكتر من كده خوفت أنساها عشان كده قررت نزل مقدمتها ، ممكن بكرا أو اللي بعده تنزل وأتمنى منكوا كلكوا تشوفوها عشان بجد رأيكوا بالرواية دي بالتحديد بهمني جداً جداً جداً ف أرجوا منكوا تفرحوني وتدوني رأيكوا بيها أما نزلها .. الرواية دي كانت فكرتي الأساسية قبل أسطورتي ، والأقرب لقلبي لأنها هتكون بلهجتي الأصلية السورية مع لهجة مصرية طبعاً😇.. وبتتكلم عن شخصيات سوريين ومعاناتهم من الحرب اللي دمرت قلوبهم ونفسهم قبل م تدمر بيوتهم ولجوئهم لمصر بعد م اتسدت أمامهم كل السكك لتبدأ رحلتهم الإجتماعية والرومنسية الجديدة مع شخصيات مصرية .. بجد رأيكوا هيشرفني ويفرحني جداً .. وشكراً 😘😍

____________________________________

- أنا لا أنسى .. أنا فقط أترك الأشياء جانباً ..
___________________________________

وصلت السيارة السوداء الكبيرة ليترجّل منها أمير ينظر حوله باستغراب .. كان سيف وكرم يقفان بتوتر وقلق وهما يران ملامح أدهم الجامدة كُليّاً ..

همس مصطفى: أدهم بلاش اللي بتفكر بيه أمير ذنبه إيه ده كله كان زمان ، والله مش ناقص غير تجيبني أنا وتربطني جنبهم ..

ابتسم أدهم بجانبية هامساً: م ده اللي هيحصل فعلاً ..

وسع عينيه بخوف: نعممم ؟ أنت اتجننت دماغك لسعت أنا ماشي ..

أدهم: طول عمرك جبان ..

مصطفى: أمال عايزني أفضل هنا بالجنان اللي بيحصل ده ؟

وصل أمير ودخل عبر الباب الحديدي ليتفاجأ بالجميع أمامه ، نقل نظره بينهم ليُصدم برؤية المقيّدون أمامه .. تفاجأ برؤية رامي وشاب آخر يعرفه جيداً فهو من شلة رامي كان يراه معه دائماً ..

نظر إليهم بحذر ليرى نظرات سيف وكرم القلقة ..التفت نحو أدهم الذي هتف به: أهلاً وسهلاً بالسيد أمير شرّفتنا ..

رمش بعينيه بقلق: ا الشرف ليا والله ..

تمتم سيف بتوتر: دلوقتي هشوف الشرف ده هيروح فين ..