الإسلام يتحدّى

سلاما على من اتبع الهُدى

بسم الله الرحمن الرحيم.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:《أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ》
*************
في رحلتنا هاته..ستخوض رحاب العصف الذهني...ستُبصر ما اعتقدت عينُك أنه أثرُ خيال...ستدرك أن الوجود و عدمه هو الفارق بين أن تبحث و أن لا تبحث..أنت إنسان..فاقرأ و ارتقِ.

بين ثنايا هذا الكتاب سنتطرق بعون الله إلى الكثير من المواضيع..و منها الإلحاد(سواءً بالدين أو بالله) و الشبهات حول الإسلام و أجوبة عن أسئلة تطرح و تعزيز اليقين في نفوس المسلمين و التكلم عن محاسن الإسلام.. إضافة إلى بارت مخصص لطرح كتب قيمة و أشخاص يُنصح بمتابعتهم و محاضرات و غيرها بعون الله تعالى.

و سأخصص بارت أيضا بإذن الله للإجابة عن أي سؤال أو استفسار من أية جهة..فمن أراد طرح أية سؤال فليبعث لي على الخاص و سأجيب في بارت الإجابة.

و علي التنويه أن ما سيحمله هذا الكتاب من معلومات هي ليست نتاجي العقلي المجرد..بل من كتب و دروس و مصارد موثوقة..و قد أضيف من ما تعلمت بما يفيد الطرح و يثريه.
و بالنسبة للمصادر سأقوم بذكرها في نهاية البارت إن وجدت جميعها(و ما أعنيه أن هنالك بعض الكُتاب لا يذكرون مصادر كل ما كتبوه..و هذا لا يعني عدم وجودها..بل لكون الكاتب استمد معلوماته من خلال دراسته فكتبها و لم يرفقها بالمنبع الذي أُخذ منه).

أعاننا الله و ثبتنا على دينه و هداكم و هدانا..و الحمد لله على نعمه التي لا تُحصى و لا تُعد..اللهم إني بلغت اللهم فاشهد..

٢٤/٣/٢٠٢٠