الفصل العاشر|تجاهل البرتقالية

39.3K 2.3K 699
                                    

"اوووه لقد ظهرت إذن!!"

قالها جاك بخبث وقوة مصطنعة وهو ينظر الي ذلك التنين الوحشي الذي أمامه ليتابع
"ممم هل تعلم اسطورتنا من انت !!بل هل تعلم انك ظهرت بسببها !!"

اخذ وضعية الهجوم وهو ينظر له بعدائية و...شر !!

ليلى ببكاء
"ابتعد عنه يا زمرد ...هو شخص سئ..."

انفجر جاك من الضحك بسخرية
"هل هم متأكدون انكِ من يستطيع توقيف الحرب ...
كيف هذا وانا اراكي هشة جدا لدرجة ان خادمتي أقوى منك .."

لمعت عينيها بشراسة وهي تتعدى التنين الواقف أمام جاك بقوة وخلفها زمرد ينظر بإستغراب
"لا تقلل من شأني يا هذا ..انا ليلى كولن للأسطورة التي يعلمها كوكبكم لا تجعلني اغضب واريك من تلك الهشة .."

نظر لها بإستخفاف
"اريد ان اري غضبك إذًا يا أسطورة !!"

أغمضت عينيها وهي ترفع يدها تحاول التحكم في الطبيعة ضد هذا البغيض ولكن !!!لا شئ
لا تشعر بشئ ...

فتحت عينيها بتوتر وهي تحاول مرة واثنان ...لكن دون جدوى
نظرت الي زمرد الذي ينظر الي جاك بغضب...

وضع جاك يده أمام صدره
"ماذا !! هل انتِ متوترة يا عزيزتي !!ام ان هذا التنين ليس قوي كفاية لحمايتك ..."

نظرت الي زمرد وهي تبتسم بخبث وكأن لديهم حوار خاص،
ثم وجهت نظرها الي حارس من حراسه وظلت تقترب منه الا ان رفعت يدها فجأة..

لترتفع النباتات وهي تحاوط يده ثم قدمة وتكبله بقوة وتمنعه من استخدام اي سلاح او قوى ..

ابتسمت وهي تنظر الي جاك بثقة وانتصار ...ولكن عندما وجدت ضربة من سلاح حارس آخر رجعت خلف زمرد مرة اخرى بخوف....

اما هو فقد شعر بالتوتر والإهتزاز داخليآ من قوتها ...
هو يعلم مدى قوتها ولكن لم يتوقع ان لديها اصرار بتلك الطريقة ...

خرج من أفكاره علي صوت نيران التنين وهي تأكل الحراس المتبقين لتتركهم ..رمادآ !!

رماد ليس لهم اي قيمة ..يحرق هذا ...ويمزق هذا ..
تحت أنظار تلك المرتعبة والخائفة منه !!

نظر جاك الي جثث معظم حراسه ونطق قبل ان يختفي كالذئبق
"سنلتقي مجددا يا ليلى ...ستتلقي مجددا ايها ...ايها الملك .."

وابتسم بسخرية
"لُبيد"

ثم اختفى هو وحراسه المتبقين..التفت لها ببطء بعد ان هدأ قليلآ ليجد نظرة من داخله تمنى لو لم يراها ...لو لم يراها منها !!

رعب ..نظرة رعب وخوف اقترب منها اكثر لتبتعد
"أبتعد عني ...انا خائفة .."

نظر لها بحزن شعرت به ينام علي الأرض بجانبها وهو يأن بوجع ...
وكأنه يعاتبها علي تلك النظرة التي اصابته في مقتل ..

قلب الزمرد Where stories live. Discover now