الفصل السابع عشر|ملك جديد

34.9K 1.8K 497
                                    

فتحت عينيها وهي تجد والدها ووالدتها وسيدرا فوق رأسها قالت وهي تمسك رأسها
"ماذا حدث !؟"

سيدرا بإرتياح
"رعبتينا يا فتاة ...انتِ فقدت الوعي لمدة عشر دقائق مثلا .."

قطبت حاجبيها وهي تنظر لهم بتشويش
"فقدت الوعي !؟

أومأ والدها وهو يقبل رأسها ثم اطمئنوا عليها وذهبوا ماعدا اختها ...سألت سيدرا
"انتِ بخير !؟"

"نعم لكن لا اعلم ماذا حدث !؟"

"انت كنت ذاهبة الي جدتي ثم فجأة صرخت دخلنا وجدناكي واقعة أمام مرآتك ..."

أومأت وهي تتفحص ملابسها (نفس ملابسها )بنطال ممزق من الركبة وكنزة قصيرة ...

قالت سيدرا بشماتة وهي تزيل حالة التوهان من اختها
"انا لست حزينة علي ما حدث معكِ"

"انا ايتها الأخت العاق !؟"

ردت وهي تلعب بأظافرها بلا مبالاة
"لان تلك علامات الجن العاشق الذي قلت عليه في السابق "

نهضت من مكانها وهي تضربها ...وقد بدأت حياة ليلى الطبيعية لكن بعقل مشوش
كيف حصل لها الاغماء ولما تشعر بتعب في جسدها ...

********************************************
يقف أمام شرفته وهو يتذكر قبل اشهر ماذا فعلت به تلك البرتقالية

٠٠٠العودة للسابق ٠٠٠

دخلت مكتبه بنفس العادة الهمجية خاصتها وهي تجده يكتب شئ ما

"لُبيد !!"

رد ببرود
"هل تريدين عقاب !!"

"ماذا !؟"

"هل تردين عقاب !!لماذا تدخلين بتلك الطريقة !؟"

وقفت أمامه بحماس
"احب تلك الطريقة لكن انظر انظر ..هل الحلة جميلة !؟"

نظر ليجد بنطال من الجلد وكنزة بنفس القماش ..قال
"ما هذا !؟"

ردت بحماس وكأنها ستذهب الي نزهة
"ملابس الحرب ...انا من صنعتها بنفسي ...ما رأيك !؟"

كان ينظر الي طريقتها في الحديث بحماس وشعرها المتطاير غير مهتم بالحلة
"هيييي انت ...هل انت معي !؟ما رأيك!؟"

رد بلا مبالاة مصطنعة
"جيدة ...جيدة "

نظرت بغرور
"لا ليست جيدة بل رائعة ..."

"إذا كنت واثقة من نفسك لما تسأليني!؟"

عبست وهي تراه غير مبالي
"يجب ان ننفصل يا لُبيد "

انتفض وهو ينظر لها بصدمة
"ماذا !!! وهل نحن مرتبطان !؟"

بكت وهي تضع يدها علي بطنها بتمثيل
"هل نسيت !! انت قاسي لا تعترف بإبنك الذي في أحشائي "

نظر بصدمة وهمس
"ابني !!"

أومأت بلطافة جعلت منه يصدق ذلك من الأساس
"متى سنتزوج!؟"

قلب الزمرد Where stories live. Discover now