الفصل الرابع عشر|مَوطني

37.1K 2K 862
                                    

ذئاب !!! تراجعت للخلف عندما سحبها لُبيد وهو يرفع قبضته مع حراسه
نظر له ذئب ضخم لونه اسود بشراسة وهو يهسهس بأسنانه الضخمة

لينظر لُبيد الي الحراس كإشارة للإنطلاق ...وبدأت الخادمات في التراجع
كل هذا تحت اعين ليلى ...كيف يقاتل لُبيد بكل قوة وهو يستخدم قواه..

سيوف الحراس ترتفع وهي تهبط علي اجساد الذئاب ليتناثر الدم بطريقة مرعبة

نظرت بخوف عندما وجدت ذئب يحاول الهجوم علي خادمة وهي تصرخ
نظرت الي الحراس الذين مشغولين في تلك المجزرة

ليلى بتوتر وخوف
"تشجيعي ...تشجعي يا ليلى "

ثم اقتربت بغضب عندما وجدته يسحبها بعنف مما أدي الي جرحها بقوة
رفعت يدها بقوة ليخرج عدة جذور من لارض تحاوط الذئب

لتهمس بغضب شديد
"مُت ايها الحقير "

لتقبض يدها بقوة وفي المقابل  تقبض الجذور عليه ليقع صريعآ أمام قدمها وهي تنظر ل جثته بإشمئزاز

التفتت بسرعة علي الخادمة التي تنظر لها بإمتنان
"شكرا ...شكرا لكِ .."

ابتسمت وهي تدخلها عند البوابة لتأخذها عائدة كي تعالجها
نظرت الي لُبيد لتجده يحارب ويوجد ذئب خلفه ينوي علي الهجوم عليه

لتصرخ برعب وهي تجري بصعوبة بسبب فستانها
"لُبيد "

وقفت وهي تضربه بسحرها الأبيض ليقع علي الأرض متجمد !!
نظرت الي لُبيد الذي يتابع الهجوم وهي يبتسم لها !!

لتجد ذئب يحاول الهجوم عليها تلك المرة وهي تتمتم وتضربه بقوة
"لقد ابتسم ...لقد ابتسم مرة اخرى ...مُت استاذ ذئب شرير"

دخل حسام  بسرعته المهولة ويصوب مع
ليلى التي ظلت تضرب هنا وهناك ومن داخلها سعيدة بذلك الانتصار الذي لم يكمل بسبب وجود إصابة عائدة !!

حيث هجم ذئب عليها وهي تأخذ الحراس هي واليها المصابين الي الداخل

انتبه لها حسام ليصرخ برعب 
"عائدة ...عائدة "

ضرب الذئب الذي كان أمامه بكل غل وهو يذهب اليها بسرعة
"عائدة هل تسمعيني!!؟"

أومأت وهو يضغط علي جرح قدمها ليمنع النزيف ..
اما الحكيم كان ينظر لها بقلق وهو يعالج باقي الحراس المصابين ...

انتهت ليلى من اخر ذئب مع لُبيد وهم ينظران الي بعضهما بهدوء
جلست علي الأرض بتعب وهي تحاول اخذ نفسها
"هل انتِ بخير !؟"

أومأت له وهي تمسح علي شعرها وتهندم فستانها الذي اتسخ بالكامل ...
نظرت الي يده الذي أمامها ثم وضعت يدها بين يديه وهي تستقيم وتذهب الي عائدة

دخلت لتجد الخادمات يبكين بسبب المصابين الذين في الجوار
والحكيم يقوم بعمله وحسام قد ترك سيفه ويحاول ان يعالج عائدة

قلب الزمرد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن